arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

ظاهرة "تمرد الأزواج" أسبابها وأبعادها تعرفي عليها

لايف ستايل

لايف ستايلظاهرة "تمرد الأزواج" أسبابها وأبعادها تعرفي عليها

"تمرد الأزواج"
القاهره ـ لايف ستايل

العديد من النساء يفرضن سيطرتهن على أزواجهن بصورة قد تصل إلى حد الانزعاج، فلا يكاد الرجل يتلفت يميناً أو يساراً حتى يجد لديه رقيباً عتيداً، وبعض الأزواج قد يتقبلون ذلك، بينما بعضهم الآخر يعلنون تمردهم والخروج من "عباءة زوجاتهم" ليواجهوا المجتمع وحياتهم بما يرونه مناسباً، ولكن عند ذلك الخيار يحتدم الصدام بين الزوجين.

ولدراسة تلك المشكلة وأبعادها، نلتقي مع الأخصائية النفسية والاجتماعية الدكتورة نوال الزهراني، والتي تقول: أرى أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا عند السيطرة بطريقة مفرطة، بالطبع من حق الزوجة أن تخاف على زوجها، ولكن ليس إلى حد أن تقوم بخنق حريته وآرائه والتضييق على تصرفاته.

الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة: من أعظم الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة السيئة أن الكثير من هؤلاء الرجال تعرضوا إلى ضغط نفسي وعصبي على مدى أعوام طويلة، كما أُسقطت هيبتهم في قلوب زوجاتهم، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها:

أخذ القرارات نيابة عنه: بعض الزوجات يفرضن على الرجل أسلوبهن في الحياة، فتقوم الزوجة بالتدخل في طريقة لبسه وخروجه ومواعيده مع أصدقائه، كما أنها قد تتدخل في اختياراته لعمله، وإذا لم يقم الرجل بما تريده، قد تثور وتغضب وتتوعد، فينزل الرجل عند رغباتها حفاظاً على منزله.

تقرر كيفية إنفاق النقود: الزوجة هي المدبرة الأولى للمنزل، ولكن لا يعني ذلك الحد من مصاريف الزوج بصورة كبيرة، وتحجيم تصرفاته المالية، كما أنها دائماً ترى أن ما يريده هو كماليات، ما قد يغضبه على المدى البعيد.

السؤال المتكرر وعدم الثقة: هنا تقوم الزوجة بأمر غاية في الإزعاج، وهو الاتصال الدائم بالزوج، مما يجعله يشعر بأنه في حلقة مراقبة، فهي تتبع خطواته على مدار اليوم، ولا يكاد يغلق المكالمة حتى تباغته بمكالمة أخرى، وتظل تطرح الأسئلة للتأكد من صدقه.

الزوجة دائماً على حق: بعض الزوجات لا يقبلن الحوار مطلقاً، ويعتبرن أنفسهن دائماً على صواب، والزوج مخطئ، كما أنهن يهمشن رأي الزوج ويستخففن به، ويعتقدن أن رأيهن هو الصواب ولا يتحمل الخطأ، وهنا قد يظن الزوج بأنه أصبح كمية مهملة لا قيمة لها، فإما الخضوع أو التمرد.

أبعاد تلك المشكلة وأثرها على الأسرة:
خلافات مستمرة: مع استفحال تلك الأسباب، تبدأ الخلافات بين الأزواج تتصاعد حدتها، فعند محاولة الزوج التغيير، قد تثور الزوجة، وتعتبر ذلك تدخلاً في تخصصاتها وتقليلاً من شأنها، وتتزايد الصراعات والمشاكل الزوجية.

التمرد على الوضع الحالي: بعض الأزواج يقررون التمرد الجاد، فيكسرون جميع تلك الحواجز والقواعد التي نسجتها الزوجة، مما قد يؤدي إلى عدم رضا الزوجة ونفورها من زوجها، ومن جهته يرى في تراجعه استسلاماً، وهنا قد يحدث صدام يؤدي إلى الطلاق.
بقعة ضوء
أوجه نداء للسيدات: لا داعي للتقييد؛ لأنه في النهاية سيؤدي بكن إلى درب غير سوي وهاوية الصراع الزوجي، وقد لا تجدن سوى باب الانفصال كمنفذ هروب لكنَّ ولأزواجكن، لذلك عليكن باللين، ولا تعتمدن القسوة كي لا ينهار زواجكن.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة تمرد الأزواج أسبابها وأبعادها تعرفي عليها ظاهرة تمرد الأزواج أسبابها وأبعادها تعرفي عليها



GMT 16:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أهم النصائح لإعادة بناء الثقة بين الزوجين

GMT 11:03 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

10 علامات تشير إلى قرب الانفصال بين الزوجين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 نصائح للانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حدود في العلاقة الزوجية تساعد في الحفاظ على حياة مستقرة

GMT 10:55 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أهم 8 عادات لا تستغني عنها الأسرة السعيدة

GMT 10:50 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أسباب تدفع الزوجين للشجار بعد إنجاب الأطفال

GMT 10:47 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

الأسباب التي تدفع الزوجين لممارسة التأمل سوياً

GMT 10:44 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

4 فوائد أساسية للسفر المنفرد على الحياة الزوجية

GMT 10:01 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

فندق الطابة في غابة الأرجنتين مقصد جديد لهواة المغامرة

GMT 19:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

هو مرتاح بدوني لكني أتعذب كل دقيقة على فراقه

GMT 11:34 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 19:39 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير مقلوبة الخضار

GMT 00:43 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

تنظيم حفلة جماهيرية لمحمد رشاد في جامعة بورسعيد

GMT 15:02 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد اللوز الهندي أو الهليلج الهندي

GMT 02:39 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه

GMT 02:45 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

هاني رمزي يحكي لقاءه بـ عمر كمال

GMT 16:05 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أشرف زكي يكشف عن حالته الصحية

GMT 00:41 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

تفاصيل الحلقة الأولى من «سكر زيادة»
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle