arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:37:12
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:37:12
لايف ستايل

الرئيسية

تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة

لايف ستايل

لايف ستايلتعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة

الحماة والكنة
القاهرة - لايف ستايل

 تكثر الخلافات بين الكنة والحماة، وتتعدد أسبابها ويحتار الكثير عن سببها، بالرغم من أن الكنة تكون إنسانةً جيدةً ومحبوبةً من قبل الناس، والحماة أيضاً تكون محبوبةً من قبل الآخرين، ولكن مع بعضهما البعض تبدأ الكوارث، ونعود ونسأل أنفسنا ما هي اسباب الخلافات بين الحماة والكنة؟، هناك الكثير من الناس يعتقد أن هذا الخلاف أزليٌّ ومحتمٌ بين الكنة والحماة، وهو لايعود إلى أن إحداهما سيئةٌ، ولكنه يعود إلى سوء التفاهم بينهما، ولانستطيع أن نلوم أية واحدةٍ منهن فكلنا كنةٌ وكلنا حماةٌ، والشيئ الذي علينا التفكير فيه هو ماهية تفكير كل واحدةٍ منهن.

تبدأ الكنة حياتها الزوجية بالتفاؤل والآمال والأحلام الوردية التي كانت تدور في رأسها قبل الزواج، وعندما يتم الزواج تحاول تنفيذ ما كانت تحلم به مع زوجها وتحاول بناء حياتها الخاصة كما تراها هي وزوجها، إن كان من تأثيث منزلها الخاص، وتربية أطفالها كما تحب وطريقة طهيها للطعام، ويبدأ الزوج  بحصر اهتماماته بزوجته وبيته، وأولاده الذين سيرزق بهم، ويبتعد قليلاً عن أمه وعائلته أو على الأقل هذا ما تشعر به الحماة، وهنا يكمن السر.

تبدأ مشاعر النقص والغيرة عند الحماة، وتتطور هذه المشاعر إن وجدت من يغذيها، ويبدأ الصراع بينهما، وكلتاهما يصارعان على حقٍ لهما، وتختلف شدة الخلافات من بيتٍ لآخر فهناك بعض الحموات مثلاً يبدئن بدس الدسائس على كنتها وبعضهن ينتهي بهن المطاف بالتسبب بطلاق الكنه، وبعضهن لايكتفين بذلك فقد تصل بهن الأمور بضرب الكنة المسكينة، وخصوصاً إن كانت بعيدةً عن أهلها وزوجها المسكين لايحب أن يصل إلى غضب أمه عليه فغضب الوالدين معصيةٌ كبيرةٌ عند الله تعالى، وفي منازل أخرى تكون الكنة هي اللئيمة التي تبعث الفتن بين زوجها وأهله وأمه  وأخوانه، ويكون مسعاها أن تستحوذ عليه وتبعده عن أهله من باب أنها لاتريد المشاكل معهم.

ولكن يا صديقتي وبعد كل تلك الأشياء التي ذكرتها لك من قبل، سأبدأ بروايتي الخاصة فأنا كنةٌ وسأكون حماةً في يومٍ ما، وسأخبرك عن تجربةٍ شخصيةٍ بأنه لا مقياس في هذه العلاقة فقد شابت علاقتي بحماتي الكثير من المشاكل مرةً مني ومرةً منها، ولكن وفي كل مرةٍ وقفت وسألت نفسي عن سببها ويكون جوابي لا أعرف، لأنها تكون أسباباً تافهة فقط لكي نخلق المشاكل، وبدأت علاقتي بزوجي بالتراجع وأصبحت تزيد المشاكل بيننا بسبب مشاكلي مع والدته وقد وصلت بي الأمور بالتفكير أن أترك منزلي وطفلي.

ووقفت مع نفسي للحظةٍ وفكرت، ما هي الدنيا و ما هي هذه المشاكل التافهة التي ستدمر حياتي وتسلبني زوجي الذي أحب وطفلي فلذة كبدي، فهي ومهما طالت الأيام ضيفةٌ على هذه الدنيا والكبير بالعمر يصبح كالصغير يحتاج لمن يرعاه ويهتم به، فلما أضع نفسي بمواقف تافهةٍ معها وأنا أستطيع أن أكسبها بصفي بكل الأحوال، واخفف عن زوجي وعن نفسي، وأن أجعل حياتي كما أتمنى، وأغض النظر عن أفعالها وأكون الوعاء الكبير الذي يتسع للصغير وأعاملها كما أتمنى أن تعاملني كنتي بالمستقبل، فكما تدين تدان.

فلذلك ياصديقتي العزيزة الحياة أهم بكثيرٍ من أن نهدرها بالمشاكل التافهة الغبية التي تنغص علينا حياتنا، حاولي أن تتعايشي معها، واطلب من كل حماةٍ قرأت هذا المقال، ان تعامل كنتها وكأنها ابنةٌ لها، وأقول لها انت كنت كنةً وابنتك كنةٌ وتعرفين شعور الكنة وكيف تكسبها حماتها، فحافظوا على عائلتكم متماسكةً وجميلةً.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة تعرفي على أهم اسباب الخلافات بين الحماة والكنة



GMT 09:00 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل

GMT 08:00 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

اسباب اكتئاب ما بعد الولادة

GMT 07:47 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

علامات تدل على عدم التوافق بينك وبين شريك حياتك

GMT 22:39 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الغضب وإدارته بنجاح

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:06 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 20:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 19:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:12 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

كيف تبعدين طفلك عن الحروق في المطبخ وغيرها من مصادر الخطر

GMT 11:17 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 07:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

8 علامات تدل على افتقاد زوجكِ لكِ في غيابكِ
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle