arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

رعب زواج القاصرات قصص تُبكي القلب ومفاجأة مالك مكتبي السعيدة

لايف ستايل

لايف ستايلرعب زواج القاصرات قصص تُبكي القلب ومفاجأة مالك مكتبي السعيدة

زواج القاصرات
القاهرة - لايف ستايل

عمرها ١٥ عاماً، وهي أم لولدين. هذه ليست كذبة في القرن الحادي والعشرين، بل حقيقة كشفت عنها ضيفة #مالك_مكتبي في حلقة الأربعاء من "أحمر بالخط العريض" ("أل بي سي آي"). بعينين كئيبتين، ووجه لا يبتسم، اعترفت يسرا، ابنة الـ ١٥ عاماً بأنه من المبكر الزواج وإنجاب الأولاد، لكنها وُضعت تحت هذا الظرف بسبب "العادات والتقاليد".

عمر زوجها ٢٤ سنة، هو الآخر شعر بالخجل في الليلة الأولى لزواجهما، لكنّ للضرورات الاجتماعية نفسها، أنجز ما تفترضه هذه الليلة. بدت يسرا في غاية الحزن، أضاف الثوب الأسود الذي ترتديه من رأسها حتى قدميها حزناً إلى حزنها، فقالت لمكتبي إنها تشعر بالغيرة من ولديها، وتشاء لو تتلقّى الاهتمام نفسه الذي يتلقياه، وأنها ترفع الصوت عليهما، لكنها لا تمارس العنف. وفي النهاية، ختمت بأنّها تعلّمت الدرس، ولن تزوّج ولديها باكراً، بل ستحرص على إدخالهما المدرسة.

يحيي، أب يرى أنّ سنّة الحياة أن يزوّج ابنته في سنّ الثالثة عشرة عوض أن يدعها تُكمل دراستها. مبرر ذلك: "لتنستر وتنضب". ثم كان لقاء مكتبي مع عائشة، طفلة في الثالثة عشرة، وضعها العائلي: مطلّقة! تزوّجت ابن خالها وتطلّقت بعد أربعة أشهر لأنه "خانها"، وفق قولها. أخبرتها أمها بأنه يجب عليها تحمّل المسؤولية، وفي سنّها لم تفهم معنى هذه العبارة. مؤلم الدمع على وجه الطفولة، ومؤلم قَتْل البراءة بسبب جهل الأهل. أصرّ والدها على ضرورة "سترها"، مفضلاً ذلك على تعليمها. لعله في أعماقه يدرك أنّ التعليم سيوسّع آفاقها ويضيف إلى تجربتها، فتنتفض على الظلم وعلى بشاعة واقعها، وهذا ما يخشاه، فاستبق الأمر وقضى على كل شيء بضربة.

حلقة من عمق واقع نهرب منه ونخاله أصبح ماضياً، قدّمها مكتبي بحرص المحاوِر ألا يزعج ضيفه ويدينه ويُثقل عليه. مثل مرارة عائشة، هي مرارة الصغيرة شيماء. حضرت زفاف زوجها الأول حين كانت طفلة في السابعة، وهي اليوم مطلّقة. "أنا طفلة بجسد امرأة"، تقول، وقلق الأيام على وجهها. فاجأهما مكتبي بطلبه عودتهما إلى المدرسة، والاصرار على ذلك. بداية، رفض الأهل، ثم وافقوا على مضض، فظهرت ضحكتهما للمرة الأولى في الحلقة، وعوض الدمع، حلَّ الأمل وفرح القلب بلحظات من طفولته المسلوبة، لعلّها تعود فيعود للحياة معنى.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب زواج القاصرات قصص تُبكي القلب ومفاجأة مالك مكتبي السعيدة رعب زواج القاصرات قصص تُبكي القلب ومفاجأة مالك مكتبي السعيدة



GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 10:06 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 18:12 2020 الجمعة ,03 تموز / يوليو

ميرهان حسين تنجح في تغيير ملامحها إلى أنغام

GMT 11:02 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 03:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير كيك العسل والمشمش

GMT 13:36 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح لتعزيز مهارات الابتكار والإبداع لدى الأطفال
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle