arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

الحاجة فاطمة تختار خيمة التضامن مقرا لها مع الأسرى

لايف ستايل

لايف ستايلالحاجة فاطمة تختار خيمة التضامن مقرا لها مع الأسرى

من اجواء خيمة التضامن
غزة - لايف ستايل

منذ 23 يوما، والحاجة فاطمة سليم (60 عاما) تتخذ خيمة التضامن مع الأسرى التي أقيمت وسط مدينة سلفيت مقرا لها، لتكون مع ابنها الاسير أحمد سليم، وأهالي الأسرى الذين يجدون الخيمة بيتا يجمع آهاتهم وصرخاتهم ودموعهم ومواساتهم.

قبل ستة عشر عاما، أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي الشاب أحمد سليم (36 عاما)، بخمس رصاصات في أنحاء جسده وهو في ساحة منزله قبل أن يعتقلوه، ليحكم عليه لاحقا بالسجن حكما قاسيا، وهو مؤبدان و25 عاما.

وفي الخيمة التي تزينها صور الأسرى، تزين الحاجة فاطمة صدرها بصورة أحمد، إلى جانب أمهات حملن صور أبنائهن وأرجعنهن إلى صدورهن، يرفعن الدعوات للخالق بأن يفرج عنهم ويعيدهم سالمين إلى أحضانهن.

 تقول الحاجة فاطمة : "متواجدون بالخيمة من أول يوم، نرجع إلى بيوتنا في ساعات الليل، هنا نواسي بعضنا، يزورنا الأصدقاء، والكثير من الناس الذين يشعرون بنا ويعيشون معاناتنا".

وتضيف: ابني أحمد زينة شباب سلفيت، كان يدرس المحاسبة في القدس المفتوحة في سنته الثانية، وهو من الشباب المنتمين للوطن، لم يكتب له الله بأن يبقى بينا لكنه أكثر واحد يحس بوجعنا، اعتقلوه في آخر صلاة للتراويح من رمضان 2001، بعد مطاردته سنة كاملة، مع أصحابه حسام الحلبي "ابو عرب" ومعتصم الحواري، بقي عام كامل مع أبو عرب في مستشفى الرملة، للعلاج من رصاص "الدمدم" الذي تفجر في مفاصله.

وتردف: كان أحمد يعاني من تقوس في رجليه منذ صغره، فعملت في مركز الدار البيضاء حتى جمعت تكاليف العملية وعالجته في الاردن، لكن جيش الاحتلال دمر ما عالجناه عندما فجر "الدمدم" في جسمه، فجميع مفاصله والحوض الآن من بلاتين، وسياخ في رجليه، لكن الحمد لله يمارس حياته بشكل طبيعي وصحته مستقرة ومعنوياته بالسما، كنت أزوره كل اربعة أشهر مرة، فيطمئن قلبي عليه قليلا.

وتكمل: هذا وعد الله علينا، الأم تعاني بكل لحظة مثل ابنها السجين، معاناة المعابر والتفتيش في الزيارة، واليوم متضامنون معهم في اضرابهم حتى تتحقق مطالبهم، هم يستمدون معنوياتهم منا، السجن للأبطال، صح احنا تعبانين من وضعهم حاليا لكن ان شاء الله بطلعوا من معركتهم سالمين منصورين.

بعد الحكم عليه هدم الاحتلال منزل العائلة، وتوفي والده، بينما بقيت امه صامدة، زوجت ابناءها، وبنيت لأحمد الأسير منزلا مساحته 380 مترا، وتحاول تجهيزه بكل ما تملك على أمل ان يسكنه يوما ما.

"الله يطمن بالك يا خالتي"، "السجن عمره ما سكر على حدا"، هي عبارات تسمعها ام الأسير يوميا وتشعرها ببعض المواساة وتدخل على قلبها الأمل.

الأسير المحرر زيدان فاتوني يقول إن الأسير في الأيام الأولى يشعر بالفخر والاعتزاز أنه يخوض معركة شرسة ضد عدوه جنبا الى جنب مع الآف الاسرى، وليس وحده في الساحة، وكلما تقدم في الإضراب يوما كلما ازدادت معنوياته شموخا وفخرا في ذاته، وازداد تمسكا واصرارا وجاهزية للتضحية بكل ما يملك من أجل ألا يخرج مهزوما من معركة لا خيار لها إلا النصر او الشهادة، فالاحتلال يحاول ممارسة الحرب النفسية الشرسة ضد الأسير، بينما يحاول جميع الأسرى مواجهة هذه الحرب من خلال بث الوعي والارشادات والتعليمات بين بعضهم من أجل مواصلة الصمود.

 ويضيف: أمضيت في السجون 10 سنوات، خضت التجربة النضالية التي يخوضها أسرانا حاليا في السجون 3 مرات، بحيث كانت المرة الأخيرة عام 1992 حيث أضربنا لمدة 23 يوما، وقد حققنا كافة مطالبنا التي حولت السجون الى جامعات ومدارس ثورية وواقع اصبح فيه السجين يمتلك السيطرة على السجان من خلال فرض الإرادة القوية.

ويرى فاتوني أن خيام التضامن والفعاليات ووسائل الاعلام هي "احدى الدعائم والركائز الأساسية التي تقوي السجين وتبين له ان تضحياته لن تضيع هدرا، فالتضامن الشعبي يعني للسجين الكثير فهو يشعر انه ليس وحده في الميدان، وأن شعبه يقف الى جانبه ويشد على يديه من اجل مواصلة الإضراب وتحقيق مطالبه العادلة".

ويطالب الأسرى منذ معركة الامعاء الخاوية التي بدأوها في 17 نيسان الماضي، بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة فاطمة تختار خيمة التضامن مقرا لها مع الأسرى الحاجة فاطمة تختار خيمة التضامن مقرا لها مع الأسرى



GMT 09:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني
لايف ستايلرانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 06:16 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج الاضطرابات الجنسية

GMT 19:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الزبيب

GMT 18:01 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد تناول عصير الجزر

GMT 11:46 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ملابس عملية تتوافر في خزانة كل محجبة هذا الشتاء

GMT 07:58 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

مقلوبة الباذنجان الشهية بشرائح الدجاج

GMT 21:20 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

شارع Montague في نيويورك متاهة بين الماضي والحاضر

GMT 17:04 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

طريقة اعداد طاجن الدجاج بالفاصوليا البيضاء
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle