تشتهر المؤسسة الخيرية لحقوق الحيوان "بيتا" بالإعلانات العارية لمكافحة ارتداء الفراء، ولكنها هذه الأيام أكثر قلقًا بشأن ارتداء الصوف، حيث أوضحت المؤسسة الشريكة، إنغريد نيوكيرك، أن قص الصوف عن الحيوانات قسوة بالغة، وبينما كان المتظاهرون المناهضون للفراء مشغولين بمهاجمة أسبوع الموضة في لندن، في وقت سابق من الشهر الجاري، انشغلت رئيسة "بيتا"، إنغريد نيوكيرك، في إسرائيل، بقيادة مسيرة قوامها 30 ألف شخص في الشوارع ضد تصدير الحيوانات، وتحدثت عن تلك المسيرة وهي تشدد على نطق الكلمات كأنها تحكي قصة مهمة للغاية، لأن قضية ارتداء الفراء من وجهة نظرها "مشكلة أقلية"، وتعني بذلك أنه لا يرتدي الفرو إلا كبار السن، والسيدات اللاتي يرتدن حفلات المساء، والزائرات الأجنبيات من المناطق غير المستنيرة، قائلة: "لا شيء يدعو إلى القلق في هذا، لأنهم لا يعتبرن دعاية جيدة".
ولكن هذا بالتأكيد ليس صحيحًا، فرغم إعلان بيت أزياء "يوكس نيت أي بورتر"، في يونيو / حزيران أنه لن يبيع الفراء، إلا أن المصممين ما زالوا يستخدمونه، وأعلن أحد المصممين في الآونة الأخيرة عن عدد الحيوانات التي اُستخدمت في ثوب واحد، وكان حذاء "غوتشي" من جلد الكانغارو، وبيت الأزياء نفسه يبيع حاليًا معطف المنك بقيمة 25000 جنيه إسترليني، وفي حين أن المعاطف الكاملة من الفراء أصبحت مشهدًا نادرًا، إلا أن صناعة الفراء تقود سوقًا مزدهرة للأكسسوارات، فينتشر الفراء بين بعض الأشخاص الذين يحبونه ولكنهم لا يحبون ارتداء معطف كامل منه، لأن الإكسسوارات الصغيرة غير مؤذية، أو لأنها سهلة الإخفاء.
وقالت نيوكيرك: "هذا ما نسميه فقط ذوق سيء في الملابس"، حيث صورت الأمر وكأنه مسألة ذوق لا أخلاق، الأمر الذي يبدو مثيرًا للدهشة، حتى انطلقت في الحديث بالتفاصيل عن القسوة التي تتعرض لها الحيوانات لصنع الملابس الصوفية والجلدية، ولذلك انتقلت نيوكيرك من مناهضة استخدام الفراء إلى مناهضة استخدام جلود الكلاب، ثم أحدث ما توجهت إلى مناهضته، وهو استخدام ريش الطيور.
ووقفت نيوكيرك لتستعرض معطفها المبطن الجديد الذي صنعته شركة تدعى "إحموا البط"، وقالت إنه يبدو كأنه مبطن، ولكنه فقط محشو بأغطية زجاجات معاد تدويرها، وهي متحمسة بنفس القدر بشأن "فيجيا"، وهو جلد مصنوع من جلود العنب، وجلود الأناناس، وتصميمات "ستيلا مكارتني" باستخدام "الجلد الخالي من الجلد". كما اتجهت مؤسسة "بيتا" لحرب جديدة في الشتاء الماضي، إذ تجردت أليسيا سيلفرستون من ملابسها في إعلان لـ"بيتا"، حيث قالت: "أفضل أن أكون عارية عن ارتداء الصوف".
وقالت نيوكيرك: "نحن سنفوز، الشباب سيتفاعلون مع هذا، إنهم يفهمونه، الأغنام لطيفة جدًا ومحبوبة جدًا"، وفي العام الماضي جمعت "بيتا" لقطات سرية أُخذت في أكواخ قص صوف الأغنام في فيكتوريا، في أستراليا، مما ساعد على زيادة الحديث بشأن إدانة العاملين بقص صوف الأغنام في أستراليا بسبب القسوة، كما استهدفت "بيتا" الحصول على دعم جواكين فينيكس، المعروف بأنه شخص نباتي، وعندما رأى القسوة التي تتعرض لها الأغنام قدم إعلانًا تلفزيونيًا وإعلانًا مطبوعًا لدعمهم، حيث ارتدى بدلة نباتية جديدة، وكانت البدلة مصنعة من ما يسمى بـ"صوف المستقبل". وأضافت نيوكيرك: "يسمح للبشر أن يرتكبوا الأخطاء، ما داموا يتوبون عنها".
GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيمGMT 09:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر
إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبرGMT 08:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر
نصائح لاختيار فساتين السهرة المناسبة في الخريفGMT 09:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر
طرق تنسيق أزياء سهرة للمحجبات لإطلالة مميزةGMT 20:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتكGMT 14:02 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر
موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناًGMT 13:15 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر
تنسيق البدلات النسائية العصرية لإطلالة أنثوية مميزةGMT 13:03 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر
تنسيق الملابس الفضفاضة في الشتاء بأسلوب أنيق ورائع Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك