arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

حقائب مدرسية مضيئة لتلاميذ قرى ساحل العاج

لايف ستايل

لايف ستايلحقائب مدرسية مضيئة لتلاميذ قرى ساحل العاج

حقائب ذات مصابيح
القاهرة – لايف ستايل

    تتصفح ماري فرانس كتابها المدرسي بين الحشرات التي تطير حولها، على ضوء حقيبتها المدرسية ذات المصباح المشحون بالطاقة الشمسية.

    في قرية "أليبيلا"، على بعد نحو 100 كم شمال أبيدجان في ساحل العاج، حيث يعتاش السكان من زراعة الكاكاو والبن والمواد الغذائية، يعيش 400 شخص من بينهم 150 طفلا من دون تيار كهربائي.

    تقع مدرسة ماري- فرانس "أموندجي نغبسو" على بعد 5 كيلومترات من منازل البلدة، وفي كل صباح يتوجه التلاميذ إليها سيرا على الأقدام، ليكونوا على مقاعدهم مع تمام الساعة الثامنة.

    ولا يعود التلاميذ إلى منازلهم قبل هبوط الليل وحلول الظلام، فلا يبقى أمامهم سوى استخدام مصابيح الوقود أو البطاريات.

    لذا، قررت منظمة "ييوو زون" أن توزع على التلاميذ حقائب ذات مصابيح تشحن بطارياتها بالطاقة الشمسية خلال ساعات المشي الصباحي إلى المدرسة، لتكفي لإضاءة المصباح ثلاث ساعات في الليل.

    ويعود الفضل في هذه الفكرة إلى إيفاريست أكوميان بائع الأجهزة المعلوماتية، وقد راودته بعد وقوع عطل في سيارته كان السبب في تغيير حياته.

    ويروي تفاصيل ما جرى معه قائلا: "كان ذلك في العام 2015، كنت ذاهبا إلى سوبريه، جنوب غرب، وتعطلت السيارة مع حلول الليل، في هذا الوقت كان التلاميذ يعودون من المدرسة، قلت في نفسي إنه يجب أن أؤمن لهم الضوء ليدرسوا، ينبغي ألا يكون أطفال الريف محرومين من ذلك".

    وإذا كانت دولة ساحل العاج تؤمن 80% من حاجة الكهرباء فيها، إلا أن الآلاف يعيشون في قرى صغيرة لا يصلها التيار.

    ويقول أكوميان: "أطفال الريف فقراء، يحملون كتبهم في أكياس للأرز أو من البلاستيك، لذا كانت الفكرة أن نؤمن لهم حقائب وإضاءة في الوقت نفسه".

    أنشأ أكوميان مؤسسة "سولار باك" قبل سنوات، وباع حتى الآن 55 ألف حقيبة، ويأمل بيع 60 ألفا في العام الجاري، وبدأ بالتصدير أيضا إلى الغابون ومدغشقر وبوركينا فاسو، وإلى منظمات غير حكومية في فرنسا وألمانيا.

    يقع أكوميان تحت طلب كبير لا يستطيع تلبيته كله، ويأمل في الحصول على مساعدات من منظمات دولية لمضاعفة إنتاجه، وإنشاء مصنع للتجميع في أبيدجان واستيراد أعداد أكبر من الألواح الشمسية.

    وتقول مينيت إيزنلين، رئيسة منظمة "ييوو زون": "تباع الحقيبة الواحدة بـ20 يورو، وهو مبلغ قد يراه بعض الناس زهيدا، لكنه في الحقيقة باهظ على سكان القرى الفقراء".

    وتضيف: "هنا، في هذه القرية، بعض الناس لا يملكون ثمن دفاتر المدرسة أو نفقات التسجيل.. المدارس مجانية لكن يجب دفع رسوم للتسجيل".

    ويجعل هذا الواقع المدرسة حلما صعب المنال على عدد من الأطفال، مثل لوسيين البالغة 13 عاما، فهي لم تذهب للدراسة في العام الماضي لأن والدتها مرضت فعجزت عن دفع الرسوم.

    ويقول زعيم القرية جان- بابتيست كوتشي أوكوما: "الواقع صعب هنا على الأطفال، المال قليل".

    وقد تلقت ابنته نيتانيا البالغة 7 سنوات حقيبة مضيئة لهذا العام الدراسي.

    ويقول: "آمل أن تتحسن درجاتها الدراسية، هنا لا يوجد ما يشجع الأطفال على الدراسة.. أتمنى أن يتقدموا الآن مع هذه الحقائب".

    تُقلّب لوسيين صفحات كتابها، وتقول: "أنا سعيدة، من قبل كانت الدراسة صعبة، الآن أصبحت أسهل".

   قد يهمك ايضاً:

زيّني عبايات النيود بحقائب من وحي مدونات الموضة 

صيحة حقائب الخصر تقتحم عالم الرجال في شتاء 2019

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائب مدرسية مضيئة لتلاميذ قرى ساحل العاج حقائب مدرسية مضيئة لتلاميذ قرى ساحل العاج



GMT 21:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

9 ألوان طلاء أظافر لخريف 2024 تزيد من أناقتك

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 14:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الفساتين القصيرة الرائجة في خريف وشتاء 2024

GMT 13:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق المعاطف الطويلة لإطلالة عصرية في الخريف والشتاء

GMT 13:09 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفكار عصرية لارتداء الجينز في كل مناسبة

GMT 10:01 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

فندق الطابة في غابة الأرجنتين مقصد جديد لهواة المغامرة

GMT 19:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

هو مرتاح بدوني لكني أتعذب كل دقيقة على فراقه

GMT 11:34 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 19:39 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير مقلوبة الخضار

GMT 00:43 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

تنظيم حفلة جماهيرية لمحمد رشاد في جامعة بورسعيد

GMT 15:02 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد اللوز الهندي أو الهليلج الهندي

GMT 02:39 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه

GMT 02:45 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

هاني رمزي يحكي لقاءه بـ عمر كمال

GMT 16:05 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أشرف زكي يكشف عن حالته الصحية

GMT 00:41 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

تفاصيل الحلقة الأولى من «سكر زيادة»
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle