يُعَدُّ التهاب المثانة من الأمراض الشائعة للغاية، حيث يصاب به حوالي 150 مليون شخص في جميع انحاء العالم سنويًا. وتشير التوقعات إلى معاناة واحدة من بين كل ثلاث نساء من الالتهاب لمرة واحدة على الأقل قبل بلوغ سن الـ24 عاماً، ولكن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير بسبب أن مقياس البول الذي يفحص التهاب المثانة، قد لا يُظهر نصف مجموع العدوى على الاقل.
وهذا الأمر يمكنه جعل حوالي من 20 إلى 30% من المرضى لا يستجيبون للتوجيهات العلاجية الخاصة بالمضادات الحيوية، كما أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحدث نتيجة للإرشادات الصحية الحالية القديمة وغير الفعالة. فاستخدام هذه الارشادات جنباً إلى جنب مع طرق الفحص السيئة يمكنها أن تسبب خطرًا حقيقيًا للشخص المصاب بالتهاب المثانة، وهو ما سيجعله لا يتلقى العلاج المناسب.
هذا الأمر يمكنه أن يؤدي بعد ذلك إلى الالتهابات المتكررة على المدى الطويل، والتي تزداد سوءاً بسبب ممارسة الجنس، وشرب الكحول، وتناول بعض المواد الغذائية والإجهاد، وغيرها من الأشياء التي يفعلها الناس خلال حياتهم العادية.
وتَحدُث عدوى المسالك البولية عندما تلتهب المثانة عادة بسبب بكتيريا، وفي معظم الحالات يحتوي "البراز" على البكتيريا التي تدخل إلى المسالك البولية من خلال مجرى البول. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب المثانة، ولكن هذا الالتهاب شائع للغاية عند النساء خصوصاً بعد ممارسة الجنس، حيث انهن تحتاجن إلى التبول أكثر من المعتاد. وهذا يعد من الأعراض المبكرة التقليدية لالتهاب المثانة.
ويعتقد أن هذا الأمر قد يكون بسبب أن مجرى البول عند النساء أقصر من الرجال، كما انه أقرب إلى فتحة الشرج. فكثير من الناس والأطباء يعتقدون أن أفضل طريقة لعلاج هذا المرض هو شرب الكثير من الماء حتى يتم اخراج كل شئ من الجسم، ولكن لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر.
ولكن على العكس، هذا الاجراء يمكنه أن يجعل حالة المريض أكثر سوءاً وذلك لأن زيادة السوائل في الجسم تخفف الأجسام المضادة الطبيعية والمواد الكيميائية المناعية والمضادات الحيوية الموجودة بالبول. بالاضافة الى ذلك، يمكن للميكروبات المهاجمة أن تعلق بخلايا المثانة بحيث لا يمكن اخراجها.
تصبح حالة المرضى بعد ذلك أكثر سوءاً نتيجة تركهم بدون علاج، وهو ما يجعلهم يقومون بالفحص مرة اخرى بواسطة مقياس البول الذي يمكنه أن يكشف في هذه المرحلة عن وجود مشكلة، فهو قد يقوم بتحديد ما إذا كانت هناك أي جراثيم في البول تسببت في هذا الالتهاب.
ولكن لا يُظهر الفحص عددًا كبيرًا من العدوى، مما يؤدي إلى اعطاء المريض علاجًا لمدة ثلاثة ايام وهو الأمر الذي يسبب شعوراُ جزئياً بالتحسن ولكن ليس الشفاء الكامل. ويمكن لمحدودية طرق الفحص الحالية أن تقوم باعلام المريض بأنه ليس مصاباً، على الرغم من استمرار وجود ألم عند الضغط على المثانة. واذا لم تتم معالجة التهاب المثانة بشكل صحيح، يمكن أن يصاب المريض بامراض الكلى أو الالتهابات المتكررة المستمرة لبقية حياته.
GMT 14:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر
رانيا يوسف تكشف سبب مشاركتها في مسرحية «حاوريني ياكيكي»GMT 20:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر
منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتهاGMT 19:09 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر
مخرج فيلم "الست" يكشف سبب اختياره لمنى زكيGMT 08:44 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر
إنجي المقدم تتعاقد علي «سيد الناس»لـ عمرو سعد رمضان 2025GMT 13:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر
يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان 2025GMT 10:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسنيGMT 10:19 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
عمرو سعد يكشف عن تأثير المشاهير على مسيرته الفنيةGMT 09:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
نهال عنبر تروي كواليس نجاتها من الموت بعد حريق منزلها Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك