arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

رغم زيادة الميزانيات وظهور الفضائياتل

المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها

لايف ستايل

لايف ستايلالمسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها

المسلسل الجاسوسي السقوط في بئر السبع
القاهرة - محمد عمار

تساؤلات عدّة تثار حول عدم نجاح المسلسلات الجاسوسية، بعد "رأفت الهجان" للنجم محمود عبد العزيز، و"دموع في عيون وقحة" للفنان عادل إمام، على الرغم من الإمكانيات والميزانيات التي زادت، ونسبة المشاهدة العالية بعد ظهور الفضائيات.

المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها

وعن أسباب هذا التراجع، يؤكد المخرج الكبير محمد فاضل أن الـ"دراما الجاسوسية قوية ومثيرة وعادة ما تجذب المشاهد»، والأمثلة على نجاحها كثيرة جداً مثل «الهجان» و«دموع في عيون وقحة» وغيرها، وأيضاً «الحفار» و«الثعلب»، وقدمت هذه الأعمال حقيقة الدور الوطني لرجال المخابرات المصرية، وكيف حموا مصر من محاولات الإختراق من العدو"، معتبرا أن "إنتاجها في هذه الظروف واجب وطني، لما تقدمه من دعم الانتماء للشباب ووطنهم، وتوعيتهم لدورهم، وما أحوجنا لإبراز هذه البطولات في هذا الوقت.

المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها

وأوضح فاضل أن السبب الأكبر في تراجع وجود هذه النوعية من المسلسلات الآن، هو غياب دور الدولة عن الإنتاج، وهي من المفترض أن تتكفل بإنتاجها، لما لها من قيمة معنوية وتأكيد قوي وواجب قومي، لكن غياب الدولة غير المبرر، أدى إلى تخوف الجميع من الإقدام على هذه النوعية، لأنها تحتاج إلى تكلفة إنتاجية ضخمة نظرًا لطبيعة الوقت الذي تدور فيه، وتحتاج لديكورات وملابس وسيارات وشوارع، تتماشى مع ذلك الوقت، موضحا أن المنتج الخاص الآن لا يملك السيولة الكافية لإنتاج هذه الأعمال، وأضاف فاضل أن ما ينطبق على دراما الجاسوسية ينطبق الآن على تراجع المسلسلات التاريخية والدينية التي تبرز حضارة ومكانة مصر، لكن للأسف لا تجد سوق لترويجها الآن، رغم أنه من الواجب إنتاجها من دون النظر لعائدها التسويقي.

المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها

أما عن رأي النقاد في الموضوع ذاته، فاعتبر الناقد محمد الشافعي أن عدم نجاح مسلسلات الجاسوسية، بعد "رأفت الهجان" بنفس هذا القدر من النجاح، يكمن في جميع عناصر العمل من ممثلين والإخراج والسيناريو، معتبرًا أنه لم يظهر إلى الآن موهبة تكتب هذا النوع من المسلسلات بعد موهبة صالح مرسي، الذي قدم "رأفت الهجان" و"دموع في عيون وقحة"، فالسيناريست لاعب رئيسي ومهم في هذا الأمر، لأن من يكتب المسلسلات الاجتماعية، لا يمكنه أن يكتب مسلسل مخابراتي بحرفية، فالأمر لديه العديد من المحاذير، وهناك تعامل مع المخابرات وموافقات، بالإضافة إلى نوعية الجاسوسية المقدمة، فالأعمال التي قدمت بعد "الهجان" و"دموع في عيون وقحة" كانت نوع من "التقليد" لهذه الأعمال والتقليد لا يمكن أن يصبح أفضل من الأصل.

بدوره قال الناقد فتحي العشري أنه تابع مسلسلات الجاسوسية التي قدمت السنوات الأخيرة، مثل "العميل 1001 وعابد كرمان وحرب الجواسيس"، ورأى أن "حرب الجواسيس" ليس سيئًا والفرق مثلا بين "رأفت الهجان "و"حرب الجواسيس"، أن في الهجان كانت المعركة داخل إسرائيل، أما في "حرب الجواسيس "فكانت هناك جهات أخرى، ولكن سبب عدم نجاح المسلسلات الأخيرة للجاسوسية، مثل نجاح الهجان يرجع إلى أن المسلسلات الحديثة دخلت في نفس نمط المسلسلات التي قدمت من قبل، وأصبحت مثل نسخة الكربون، وبخاصة أنه يقال على مسلسلات الجاسوسية إنها من خيال الكاتب، مثل ما حدث مع "عابد كرمان"، فكيف يقتنع الجمهور بمسلسل مخابراتي وهو يعلم أنه خيال؟، فمسلسل الجاسوسية يجب أن يتحدث عن وقائع وحقائق وأحداث موثقة بالمستندات، أمّا خيال الكاتب فهو يفترض بعض الأشياء من أجل الصياغة الدرامية، لكن لا يمكن أن نتعامل مع المسلسل أنه منذ بدايته لنهايته خيال الكاتب.

وعن سيناريوهات الجاسوسية المقدمة الآن، يؤكد العشري أنها ليست بنفس حرفية "رأفت الهجان" فإبداع صالح مرسي لم يتكرر، وشخصية  الهجان كانت جذابة إلى أقصى درجة، وعن إمكانية تقديم "رأفت الهجان" الآن، أكد العشري أن هذا لا يمكن حدوثه، فلماذا نستنسخ عملا من عمل قدّم من قبل، إذا كانت مسلسلات الأجزاء المتعددة  لا تنجح مثل "الدالي"، ومن قبله "ليالي الحلمية،" فلم تنجح الأجزاء الأخيرة مثل نجاح الجزء الأول، فما بالك بتكرار نفس المسلسل، بالإضافة إلى أنه لا توجد لدينا عناصر تساعدنا لتقديمه الآن مرة أخرى. فلماذا "نتسول" نجاح أعمال ظهرت ونجحت، لماذا لا يبحث الكتاب عن الجديد، فيكفينا التكرار، لأن الامر ممل وليس له معنى، فرأفت الهجان لن يتكرر ولو حدث وتكرر فلن نجد من يقدمه بالشكل الذي ظهر عليه أول مرة.

وفي السياق ذاته، أكد المؤلف بشير الديك، أن الكاتب الذي يتعرض لتأليف مسلسل عن قصص الجاسوسية يجب أن يعرف عمله جيدا، ويدرس معلوماته، وأن تكون القصة من ملفات المخابرات ويضيف عليها المؤلف من نسج خياله، وأكد أنه من أجل نجاح أي عمل درامي يتحدث عن الجاسوسية يجب أن يتمتع بالحس الوطني العالي، والحبكة الدرامية حتى يدخل إلى قلب المشاهد.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها المسلسلات الجاسوسيّة تبحث عن كتابها في ظل عدم نجاحها



GMT 12:34 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السينما السعودية حاضرة في ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 11:15 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار إضراب ممثلي هوليوود عقب فشل المفاوضات

GMT 15:19 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جثث وهياكل وأطفال في برومو فيلم الرعب الجديد "أنتلرز"

GMT 06:30 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

راغدة شلهوب تبيّن أن ممارسة الرياضة هي سر رشاقتها

GMT 18:23 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

طرح مسلسل Glitch Techs على منصة نيتفلكس

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات وساعات Chopard من معرض بازل 2016

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 17:19 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

سعد الصغير يطرح أغنية "بره بره" تجمعه بابنه

GMT 18:16 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 علاجات منزلية سريعة وسهلة لجفاف الشعر

GMT 14:06 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كارول سماحة تدافع عن نانسي عجرم

GMT 17:33 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 19:41 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رامي عياش يطرح أحدث أغانية "بعقلين" على يوتيوب

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

معايعة تكشف عن ضرب السياحة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle