arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

اعتبروها مؤثرة ومشاهدون بالشرق تابعوا "الاختيار" المصري

مواطنو طرابلس يؤكّدون أن المسلسلات التركية في ليبيا دراما للانقسام تتعمّق على الشاشات

لايف ستايل

لايف ستايلمواطنو طرابلس يؤكّدون أن المسلسلات التركية في ليبيا دراما للانقسام تتعمّق على الشاشات

الدراما التركية
القاهرة - لايف ستايل

لم يترك التدخل السياسي والعسكري التركي الراهن بالشأن الليبي مجالا واحد إلا وترك فيه أثر سلبيا عميقا، بما في ذلك الذوق العام وتوجهات مشاهدة المسلسلات، فعلى مدار فترة العام والنصف الأخيرة بدأ الجميع يرصد كيف تحولت الدراما التركية من مادة فنية تستحوذ على قدر من اهتمام المشاهد الليبي إلى مادة جدلية، وجزء من عملية تقييم الانتماء الوطني للأفراد، على خلفية الدعم العسكري الذي تقدمه تركيا لحكومة الوفاق المسيطرة بالغرب الليبي بمواجهة الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، المسيطر على أغلب مناطق الشرق والجنوب.
«كلما شعرنا بتوسع نفوذ الأتراك ببلادنا زادت نظرتنا السلبية وضيقنا من كل ما هو تركي حتى لو كان مسلسلا»، بهذه الجملة لخصت ريم البركي رئيسة تحرير وكالة «أخبار ليبيا 24» رأيها فيما يتعلق بمتابعة الدراما التركية.

وتابعت البركي، التي تعيش ببنغازي شرقا، قائلة: «لا يوجد لدينا في عموم البلاد تشفير على أي قناة والمسلسلات التركية تعرض على بعض القنوات العربية، لكن وعي المواطن، الذي يحاول في أبسط الصور التعبير عن رفضه للتدخل التركي الفج ببلاده هو ما يجعله يعزف عن مشاهدة تلك المسلسلات، رغم قلة الإنتاج المحلي وضعف مستواه».وترى البركي أنّ سياسة الرئيس التركي رجب إردوغان التوسعية أثرت بدرجة كبيرة على القوة الناعمة لبلاده، التي تمثلت في انتشار الدراما التركية وحصدها لمتابعات قياسية بمعظم بلدان المنطقة منذ عام 2008، ومع انحصار الدراما التركية في قوالب معينة ومكررة كالتاريخي أو العاطفي الممزوج بقصص الانتقام دون أي مضمون أو فكرة فقدت تللك الأعمال وهجها.وأشادت البركي بالمسلسل المصري «الاختيار» واصفة إياه «بالبركان الذي اجتاح وفاق نجاحه كل التوقعات وبات الجميع منبهرا به لا بالشرق والجنوب فقط وإنما بالغرب الليبي أيضا، وهو ما تشير إليه المتابعات الضخمة التي رُصدت حوله والتعليقات عليه بمواقع التواصل الاجتماعي».

ومن الشرق الليبي أيضا، أشار وائل طلال، موظف بإحدى الهيئات الحكومية بطبرق، إلى الأثر السلبي الذي تركه حديث الرئيس التركي عن كون ليبيا جزءا من إرث بلاده، مؤكدا أنها «سببت نفورا أعمق تأثيرا من كل الحملات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة الأعمال الدرامية التركية، خاصة التاريخية التي تمجد فترة الفتوحات العثمانية».
وتابع طلال (38 عاما) لـ«لشرق الأوسط»: «المشاهد الليبي كان قد بدأ قبل سنوات يستشعر الملل من الدراما التركية، جراء تشعبه لعناصر الإبهار التي اعتمدت عليها صناعة تلك المسلسلات سواء مناظر الطبيعة أو ديكورات المنازل، بالإضافة للملل من كثرة المط بالأحداث».

بشرى التواتي من بلدية الغريفة بالجنوب الليبي، ترى أن العامل الرئيسي في تراجع تعلق المشاهد الليبي والعربي عموما بالدراما التركية يعود لقرار مجموعة شبكة القنوات العربية (إم بي سي) الأكثر مشاهدة بليبيا بالتوقف عن عرض الأعمال والمسلسلات التركية قبل عامين.وتختلف الصحافية ربيعة عمار، المقيمة بطرابلس، مع الآراء السابقة، مشددة على أن«الدراما التركية لا تزال تلقى معدلات المتابعة العالية ذاتها من الجمهور الليبي». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «لا تأثير واضح للدعوات المضادة للأعمال التركية على معدل متابعة الليبيين»، موضحة «باعتقادي الاختيارات الفنية للمشاهد لم تتأثر بالعوامل والدعاوى السياسية، والدراما التركية هي دراما محببة جدا للمشاهد الليبي نظرا لتنوعها ما بين العاطفي والاجتماعي، وهو يجذب النساء والمراهقين».

ويؤيد الناقد الفني الليبي نزار الزبير الرأي السابق، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الدراما التركية «استطاعت أن تحتل مكانة بارزة في نسب المشاهدة بالمنطقة العربية، وتوقف بعض القنوات الليبية عن تقديمها لا يحسم قضية انحسار شعبيتها».وتابع الزبير «نعم الشارع الليبي خاصة في الشرق رافض بقوة لوجود الأتراك في المشهد السياسي، وبالتالي لا يمكن أن تقوم القنوات التلفزيونية خاصة الداعمة للجيش الوطني الموجودة بالشرق بإدراج أي أعمال تركية بخريطة برامجها، بل إن القنوات الموجهة للمواطن الليبي بعموم البلاد التي تعتمد سياسة الحياد مع الأزمة الليبية رُصد أيضا تجنبها لعرض الدراما التركية، تخوفا من استفزاز قطاع من جمهور الشرق، لكن هذا لا يعني أن المشاهد الليبي عامة سيتوقف عن مشاهدة الدراما التركية، فالأخيرة متاحة بالقنوات العربية».غير أنّه أكّد أنّ الدراما المصرية وتحديدا مسلسلي «الاختيار» و«البرنس» كانا الأعلى في نسب المشاهدة بعموم البلاد.
 قد يهمك ايضا:

MBC تصدم محبي المسلسلات التركية بإيقاف عرضها المفاجئ

 

صحف أنقرة تتداول خبر وقف بث المسلسلات التركية على "إم بي سي "

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنو طرابلس يؤكّدون أن المسلسلات التركية في ليبيا دراما للانقسام تتعمّق على الشاشات مواطنو طرابلس يؤكّدون أن المسلسلات التركية في ليبيا دراما للانقسام تتعمّق على الشاشات



GMT 14:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تكشف سبب مشاركتها في مسرحية «حاوريني ياكيكي»

GMT 20:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 19:09 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مخرج فيلم "الست" يكشف سبب اختياره لمنى زكي

GMT 08:44 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إنجي المقدم تتعاقد علي «سيد الناس»لـ عمرو سعد رمضان 2025

GMT 13:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 18:01 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

تعرف على مجموعة عيد الحب من " تيفاني اند كو"

GMT 15:30 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

أزياء صيفية راقية على طريقة الملكة ليتيسيا

GMT 11:41 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

خطيبي استغنى عني بعد 3 سنين

GMT 06:33 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

نجوم العالم يرتدون أعمال إيمان مدحت في "دبي السينمائي"

GMT 00:55 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خط زمني لإطعام الطفل الرضيع في عامه الأول

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:02 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير الأرز بالزعفران واللحم المفروم

GMT 12:39 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق تؤكّد أن أحمد مالك موهبة كبيرة وفذّة

GMT 21:41 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

"أوسكار دي لا رينتا" تبدع في مجموعة ربيع وصيف 2018

GMT 16:24 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الواسعة أجمل صيحات موضة  فصل شتاء 2018 

GMT 16:21 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

تعرفي علي أبرز فوائد البابونج الجمالية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle