
قررت الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون للمرة الأولى الكشف عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية.
ووفقا لـ"فوكس نيوز" ستكشف باريس للمرة الأولى علنا عن سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة وجودها في المدرسة الداخلية؛ إذ ستظهر النجمة البالغة من العمر 39 عامًا في فيلم وثائقي عن حياتها ستكشف فيه تفاصيل لم يسمع بها من قبل عن بعض الألم الذي عانت منه عندما كانت مراهقة.
وفي مقابلة جديدة مع مجلة "People"، كشفت نجمة "Simple Life" السابقة أنها تعرضت لصدمات ومعانات يومية في مدرسة Provo Canyon في ولاية يوتا، حيث التحقت بها لمدة 11 شهرًا في سن 17 عامًا.
وكشفت باريس: "كان الموظفون يقومون بأشياء فظيعة، لقد كانوا يجعلونني أشعر بالضيق تجاه نفسي باستمرار ويتنمرون علي".
وقالت هيلتون للمجلة: "أعتقد أن هدفهم كان تحطيمنا، فقد كانوا يسيئون إلينا جسديًا ويضربوننا ويخنقوننا، لقد أرادوا زرع الخوف في نفوس الأطفال، حتى نخشى من عصيانهم"، وقالت هيلتون إن المدرسة لم تركز على التعليم "إطلاقا".
وكشفت: "منذ اللحظة التي أستيقظ فيها حتى ذهابي إلى الفراش، كنت لا أسمع سوى الصراخ طوال اليوم في وجهي، فضلا عن التعذيب المستمر".
وأوضحت هيلتون أن والديها، ريك وكاثي هيلتون، اتخذا قرارًا بإرسالها إلى مدرسة داخلية بعد أن قامت بسلسلة من الأعمال المثيرة بما في ذلك "التسلل للخارج والذهاب إلى النوادي والحفلات" أثناء إقامتها في فندق والدورف أستوريا في مدينة نيويورك، وأنها لا تزال لديها كوابيس حول ماضيها المثير للشفقة.
وقالت هيلتون إن ثلاثة من زملائها في الفصل يوجهون ادعاءات مماثلة في الفيلم الوثائقي القادم على يوتيوب "هذه باريس".
وفي الوقت نفسه، لم ترد مدرسة Provo Canyon على الفور على طلب فوكس نيوز للتعليق يوم السبت، لكنها أصدرت البيان التالي إلى مجلة بيبول: "افتُتحت مدرسة Provo Canyon في الأصل في عام 1971، وتم بيعها بملكيتها السابقة في أغسطس 2000، لذلك لا يمكننا التعليق على ما حدث قبل هذا الوقت".
وخلال تصريحاتها، ادعت هيلتون أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت تلك الإساءات التي تعرضت لها هيلتون سببا في تعرضها لنوبات من الذعر يوميا، وقالت للمجلة إنها شعرت بأنها "سجينة" و"كارهة للحياة" أثناء وجودها هناك.
ووفقًا للتقرير، تركت هيلتون المدرسة في عام 1999 عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، ولم تكن تتحدث عن الإساءة؛ لأنها قالت إنها كانت تشعر "بالخجل".
قد يهمك أيضاً :
GMT 12:24 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو
جدل حول بيع نانسي عجرم لأغنية أخاصمك آه والكاتب يهدد باللجوء إلى القضاءGMT 11:38 2025 السبت ,19 تموز / يوليو
نجمات تركيا يتألقن عالميًا ويجمعن بين الجمال والموهبةGMT 00:17 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
الديوهات الغنائية تتصدر مشهد الصيف ونجوم الصف الاول يدخلون السباق بقوة أبرزهم محمد منير وتامر حسنيGMT 17:20 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
المنتج هشام جمال يكشف تفاصيل تعاونه الأول مع حسين الجسميGMT 17:12 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو
تكريم خاص لسيدة المسرح العربي سميحة ايوب في الذكرى الاربعين لرحيلها من الجمعية المصرية للكتاب والنقاد Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك