يصادف الأحد، الموافق 1 كانون الأول/ديسمبر ذكرى وفاة الراقصة سامية جمال، أيقونة الرقص الشرقي، تميزت بخفة دمها، ترقص دون إثارة للغرائز.
اسمها الحقيقي هو زينب خليل إبراهيم محفوظ، واسمها الفني سامية جمال، وهي راقصة وممثلة مولودة في شباط/فبراير 1924 بمحافظة بنى سويف.
كانت والدتها مغربية ووالدها مصري يعمل "ترزي"، وظلت في رغد من العيش حتى وفاة والدتها وزواج والدها من سيدة أخرى جعلتها تعمل خادمة لمدة 5 سنوات حتى بلغت الثالثة عشر وقررت أن تهرب من المنزل وذهبت لشقيقتها التي تعمل خياطة في القاهرة، ومنها انطلقت لعالم الشهرة.
اقرا ايضاً:
الفنانة سامية جمال أهم الراقصات اللواتي رحلن بشكل مفاجئ
بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني، وكانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام، وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال ستة أفلام شهيرة، وتردّدت شائعات كثيرة حول قصة حب جمعت بينهما إلا أنهما لم يتزوجا وقضى فريد الأطرش حياته بلا زواج حتى وفاته.
وتزوّجت في بداية مشوارها من شاب أمريكى يُدعى عبدالله كينج، وسافرت معه ثم انفصلا وعادت إلى مصر، وبعدها تزوجت من الفنان رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات وانفصلت عنه بعد زواج دام لعدة سنوات.
اختفت سامية جمال عن الأضواء في أوائل السبعينيات، واعتزلت الرقص مرة لكنها عادت في الثمانينات، وبعدها ظلت بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها في 1 ديسمبر 1994، لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن من الزمن، بعد غيبوبة دامت من ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.
قد يهمك ايضاً:
GMT 10:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسنيGMT 10:19 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
عمرو سعد يكشف عن تأثير المشاهير على مسيرته الفنيةGMT 09:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
نهال عنبر تروي كواليس نجاتها من الموت بعد حريق منزلهاGMT 09:44 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
يسرا تشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب أمام المتحف المصري الكبيرGMT 09:40 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك