السينما حصرت نجمات في أدوار معينة وفشلت في تعويضها

قدم عدد من نجمات مصر الكثير من الأدوار التي حوصرن فيها، ورغم ذلك حققن نجاحات متتالية لم تستطع السينما تعويضهن بعد رحيلهن، ومنهم الفنانة فردوس محمد، وتعد أفضل من قدمت أدوار الأم على شاشة السينما، ورغم تألق العديد من النجمات إلا أن فردوس لها بصمة خاصة في تلك الأدوار، وسميت بأم السينما المصرية، لأنها أدت دور الأم لأغلب نجوم مصر، منهم فريد شوقي، أحمد رمزي، فاتن حمامة، عبدالحليم حافظ، إسماعيل يس.
 
وتأتي الفنانة ماري منيب كأفضل ممثلة قدمت دور الحماة على شاشة السينما من خلال مجموعة من الأفلام، وحتى الآن لم تأتي ممثلة تملأ الفراغ الذي تركته بعد رحيلها، ومن أهم أفلامها "حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، اعترافات زوج"، ثم تتنوع نجمات السينما لنجد أن بعض الفنانات تألقن في أدوار الشر بإتقان، منهم نجمة إبراهيم التي قدمت هذا الدور في "جعلوني مجرما، أنا الماضي، الليالي الدافئة، ريا وسكينة".
 
وتأتي من بعدها الفنانة إحسان شريف التي قدمت الشر بأسلوب كوميدي في مجموعة من الأفلام، منها "إشاعة حب، أين عمري"، والفنانة وداد حمدي لتكون أشهر خادمة في السينما من خلال مجموعة من الأفلام المهمة، منها "الستات ما يعرفوش يكدبوا، إشاعة حب، الأنسة حنفي"، ثم تنتقل لعمل مجموعة من أدوار الأم في فترة الثمانينات.
 
وبعدها يظهر مجموعة من النجمات الجدد في السبعينات ليتربعن على الأدوار الرومانسية بنجاح كبير، منهم الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي وميرفت أمين، لتأتي في منتصف السبعينات الفنانة الراحلة الكبيرة نعمت مختار، لتؤدي أفضل أدوار الشر مرة أخرى على شاشة السينما المصرية، في فيلم "المرأة التي غلبت الشيطان"، مع الراحل عادل أدهم، لتعلن اعتزالها بعد ذلك الفن نهائيًا..
 
وفي الكوميديا ظهر جيل متعدد في السينما قدم الكوميديا الراقية، منهم زينات صدقي ثم خيرية أحمد ثم إسعاد يونس وسعاد يونس وسعاد نصر، واختفت بعدهم الكوميديا النسائية، لا سيما بعد أن قلت الفنانة هالة صدقي عن التواجد في هذه الأدوار برغم تفوقها كثيرًا في عدد من الأدوار في السينما والتليفزيون، ومن أهم مسلسلاتها "رحلة المليون"، ومن أفلامها "المشاغبات والكابتن".