يشتهر العصر الذهبي لهوليوود بأفلامه الرائعة والساحرة، ولكن باحثين من جامعة نورث وسترن الأميركية، قاموا بتقليص اللمعان المذهّب لهذا العصر في دراسة نشرت أول من أمس بدورية «بلوس وان»، بالكشف عن أنه شهد عدم مساواة بين الجنسين.
ومن خلال تحليل قرن من البيانات (1910 إلى 2010) في أرشيف معهد الأفلام الأميركي وقاعدة بيانات أفلام الإنترنت (IMDb)، وجد الباحثون في الدراسة التي حملت عنوان (الاتجاهات التاريخية لعدم التوازن بين الجنسين في صناعة السينما الأميركية)، أن تمثيل الإناث في صناعة الأفلام وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال ما يسمى بـ«العصر الذهبي».
ويقول الباحث الرئيسي بالدراسة لويس أمارال، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «نورث وسترن» بالتزامن مع نشر الدراسة: «ينظر كثير من الناس إلى هذا العصر من خلال نظارات ذات ألوان وردية، لأن هوليوود كانت تنتج العديد من الأفلام الرائعة، وهم يجادلون بأن إنتاج العديد من أفلام الحركة والجريمة، هو الذي تسبب في انخفاض تمثيل الإناث، لكننا وجدنا أن الانخفاض حدث عبر جميع الأنواع، بما في ذلك الموسيقي والكوميديا والخيال والرومانسية».
ولإجراء الدراسة، حلل أمارال وفريقه 26 ألف فيلم تم إنتاجه بين عامي 1910 و2010. وذلك لقياس عدد النساء اللواتي عملن كممثلات وكاتبات سيناريو ومخرجات ومنتجات.
وبحث الفريق في جميع الأنواع الأفلام (الحركة، المغامرة، السيرة الذاتية، الكوميديا، الجريمة، الدراما، الوثائقية، الخيال، التاريخ، الرعب، الموسيقى، الغموض، الرومانسية، الخيال العلمي، الرياضة، الإثارة، الحرب، الغربية، القصيرة)، وعبر جميع الأنواع والوظائف تشكل الرسوم البيانية الناتجة نفس نمط «الشكل U»، حيث زادت أدوار النساء من 1910 إلى 1920، ثم انخفضت بشكل حاد، وفي عام 1950، زادت الأدوار بشكل مطرد حتى عام 2010. وقبل العصر الذهبي لهوليوود، كان صناع الأفلام المستقلون يغذون الصناعة، وكانت مشاركة النساء تتزايد باطراد.
وشكلت الممثلات من عام 1910 إلى 1920، نحو 40 في المائة من الممثلين، وكتبت النساء 20 في المائة من الأفلام، وأنتجت 12 في المائة وأخرجت 5 في المائة، وبحلول عام 1930، تم قطع أدوار التمثيل للنساء إلى النصف، وأصبحت أدوار المنتجة والمخرجة قريبة من الصفر.
ويعزي أمارال وفريقه البحثي هذا التحول إلى «نظام الاستوديو»، الذي ظهر بين عامي 1915 و1920 مشيراً إلى أن الصناعة كان يقودها مجموعة متنوعة إلى حد ما من صانعي الأفلام المستقلين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد، ثم اقتصرت على خمسة استوديوهات فقط هي التي تتحكم في كل شيء (آر كي أو بيكتشرز - فوكس - إم جي إم - باراماونت - وارنر برذرز)». وكان نظام الاستوديو يخضع لسيطرة مجموعة صغيرة من الرجال، وهو ما أدى إلى حصول النساء على وظائف أقل.
قد يهمك ايضا:
"الجوكر" يعود لاكتساح صدارة إيرادات السينما الأميركية ويحقق 18.9 مليون دولار
GMT 10:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسنيGMT 10:19 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
عمرو سعد يكشف عن تأثير المشاهير على مسيرته الفنيةGMT 09:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
نهال عنبر تروي كواليس نجاتها من الموت بعد حريق منزلهاGMT 09:44 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
يسرا تشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب أمام المتحف المصري الكبيرGMT 09:40 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك