arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

جوليان معلوف يؤكد أن سبب نجاح "بالقلب" شخصياته

عمل درامي يسلّط الضوء على علاقة الفكر بالقلب في لبنان

لايف ستايل

لايف ستايلعمل درامي يسلّط الضوء على علاقة الفكر بالقلب في لبنان

بالقلب
بيروت ـ لايف ستايل

تعلّق اللبنانيون بالمسلسل الرمضاني المحلي «بالقلب» منذ أولى حلقاته، بعد أن حمل لهم نفحة حبّ يفتقدونها في زمن «كورونا» والابتعاد الاجتماعي.

قصة الحب بين البطلين، ناهي (وسام فارس) وديانا (سارة أبي كنعان)، التي تجتاز جميع التحديات والمصاعب التي تواجهها، هي التي أسهمت في جذب متابعيه. كما رسخت في ذاكرة المشاهد رومانسية طرّزها مخرج العمل جوليان معلوف بكاميرته، مترجماً نصاً حقيقياً كتبه طارق سويد.

ويرتكز هذا العمل منذ بدايته على سلسلة أحداث غير متوقعة، لتكسر نمط أعمال اعتدناها في إنتاجاتنا المحلية. فالمشاهد يلتقط أنفاسه بعد مرور 3 حلقات من العمل، عندما ينتهي حلم حب ناهي وديانا فجأة، وتقطع أوصاله رصاصة طائشة. وانطلاقاً من هذه النقطة، يلمس المشاهد واقعية دراما تشبهه إلى حدّ كبير من إنتاج شركة «جي 8 برودكشن».

فطارق سويد، كاتب هذا العمل الذي يعرض على شاشة «إل بي سي آي»، حمّل حبكته إيقاعاً متنوعاً غير مألوف، ليحرز نوعاً من التجديد بصيغة «غير المتوقع». وهو يتناول فيه موضوعات اجتماعية مختلفة، استوحاها من صلب المجتمع اللبناني. ويأخذنا مسار العمل بعد موت أحد أبطاله في رحلة حياة تتفرع منها قصة رجل (بديع أبو شقرا) يعيش بنبض قلب جديد نتيجة تبرع أحد المتوفين بأعضائه، والعمة (كارمن لبس) التي خذلها الحب في عمر الشباب والأب المدمن على تناول الكحول بعد هروب زوجته (دارين الجندي) مع حبيبها. كما يعرّج على مواضيع أخرى تدور في فلك التبرع بالأعضاء والأمراض النفسية والخيانة والوفاء ومرض ألزهايمر، وإلى ما هنالك من عناصر يشهدها مجتمعنا.

يقول مخرج العمل، جوليان معلوف«لقد ترجمت أحاسيس نص مشبع بالمشاعر التي لا تقتصر فقط على حب المرأة والرجل، بل إلى حب الابن لأمه، وعاطفة عمّة نسيت أحاسيسها كامرأة من أجل تربية أولاد أخيها. كما يلقي النص الضوء على العلاقة التي تربط القلب بالفكر لأن هذا الأخير، وعكس ما يعتقده بعضهم، هو من يحرّك مشاعرنا وينميها».

ويشير معلوف، في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن سبب نجاح المسلسل برأيه يعود إلى شخصياته التي تشبهنا، ويوضح: «لقد عشقت شخصيات العمل حتى أني بكيت لحزنها وفرحت لسعادتها. فديانا (سارة أبي كنعان) مثلاً تشبهني إلى حد كبير، وفريال (كارمن لبس) تشبه بشخصيتها الكاتب نفسه، أما آمال (دارين الجندي) فتشبه كثيرين من الأشخاص المجبولين بالخبث».

ويؤكد معلوف أن المشاهد اليوم بات بحاجة إلى قصص تشغل ذهنه وتدفعه إلى التحليل: «لقد لفتني تفاعل جيل الشباب مع هذا العمل وشخصياته. وقد عبروا صراحة عن إعجابهم به عبر تغريداتهم الكثيفة على موقع (تويتر). فهو جعلهم يتخلون عن متابعة مسلسلات أجنبية تعرض على منصات إلكترونية، كما يذكرون في هذه التغريدات. وأعد هذه النتيجة كافية كي ترضيني إلى حدّ كبير، بصفتي مخرجاً للعمل».

وبحسب معلوف، فإن أي نجاح لدراما معينة يعتمد على ركيزتين أساسيتين، وهما: النص الذكي، وكاميرا مخرج يعرف كيفية ترجمته، موضحاً: «هي عملية تشبه إلى حدّ كبير زياً جميلاً يحتاج إلى تصميم وخياطة متناسقين، قلباً وقالباً. فبساطة السهل الممتنع، من دون تشويه العمل بفزلكات أو تعقيدات، قادرة على جذب مشاهدها من دون شك».

ويلفت جوليان معلوف إلى أن أي عمل درامي يحتاج إلى التحضير والتنسيق بين الكاتب والمخرج. وهذه العملية ينتج عنها ما نسميه بعالم الإخراج «سكرين بلاي»، أي النص المعدل كي تصبح مشاهده جاهزة للتصوير. ويعدّ معلوف من المخرجين الذين يبذلون جهداً كبيراً في عمليات تحضير المشهد لأكثر من 10 مرات متتالية، فيما لا يقدم على تصويرها إلا مرة واحدة كي لا تفقد طبيعتها.

وسياسة «غير المتوقع» التي يعتمدها الكاتب سويد في نصّه سترافق العمل حتى لحظاته الأخيرة. وما ينتظر المشاهد في الحلقات المتبقية من «بالقلب» ستتطلّب منه تغيير نمط تفكيره العادي، والولوج إلى مقلب الدراما الذكية، فتفرز ما لا يتوقعه.

«أعرف تماماً أن أسئلة كثيرة تراود مشاهد المسلسل اليوم، ولا يجد أجوبة واضحة عليها، وهذا ما رغب فيه كاتب القصة، وما حققته من وراء الكاميرا. فجيل اليوم بات يبحث عن أحداث درامية يفكك ألغازها ويكتشف خباياها، قبل أن تتضح خيوطها في سياق العمل. وهذا الأمر هو عنصر يحفّز على متابعة العمل بأكمله من دون الشعور بالملل».

وعن مهمة المخرج بشكل عام، يقول: «إنها تكمن بإدارة الممثلين بشكل أولي، فأي حركة خاطئة يرتكبونها يكون المخرج هو المسؤول المباشر عنها. كما عليه أن يعرف إبراز الأحاسيس، مهما اختلفت طبيعتها في أعمال كوميدية أو درامية، لتخرج إلى النور كاملة».

ويصف معلوف شخصيات العمل، ويقول: «ديانا (سارة أبي كنعان) تمثل المرأة الذكية القوية في آن، وفريال (كارمن لبس) المرأة المكسورة، أما بديع أبو شقرا فهو يمثل شخصية الرجل الذي يبدأ حياته من الصفر بعد نجاح عملية جراحية أجريت له من خلال زرع قلب جديد بين ضلوعه، بفضل أحد ضحايا الحوادث في لبنان، كان قد أوصى بالتبرع بأعضائه عند وفاته. وجميعها، في رأيي، شخصيات مثقلة بالإنسانية التي نبحث عنها في هذا الزمن، وأسهم وباء (كورونا) في تعزيز أهميتها وتأثيرها علينا كبشر».

وعن رأيه بنزعة المسلسلات البوليسية الرائجة في الآونة الأخيرة التي نشاهد عدداً منها في موسم رمضان، يقول: «أنا من المخرجين الشباب الذين يشدهم العمل البوليسي، بعد أن شعرنا بالتخمة من الأعمال الدرامية الرومانسية الرائجة في منطقتنا. كما أن جيل الشباب اليوم يقاطع أعمال الدراما المحلية، ويتجه بشكل أكبر نحو الأجنبية المعروضة على المنصات الإلكترونية. وهذا الأمر يجب أن يحثنا على تطوير أعمالنا الدرامية، ونقلها من مقلب لآخر لتواكب الزمن الحالي. ولكننا نصطدم بشركات إنتاج لا تزال تتمسك بالدراما الكلاسيكية، مستبعدة حتى الكوميدية منها لأنها برأيها لا توفر لها تسويقاً وتجارة ناجحين».

وعن النهاية التي سيحملها «بالقلب»، يقول جوليان معلوف: «هي نهاية غير متوقعة، ولكنها إيجابية، وأعتقد أن المشاهد سيحبها».

قد يهمك أيضا:

كارمن لبس تنعي نجوى قاسم بكلمات مؤثرة

 

تطورات جديدة في قضية زواج قصي خولي من مديحة الحمداني

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل درامي يسلّط الضوء على علاقة الفكر بالقلب في لبنان عمل درامي يسلّط الضوء على علاقة الفكر بالقلب في لبنان



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle