arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

أوضحت أنّ تَقدُّم الفنانات في العمر يُقلّل فرص مُشاركتهنّ في السينما

سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور "ضيفة شرف" في الأعمال الفنية

لايف ستايل

لايف ستايلسماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور "ضيفة شرف" في الأعمال الفنية

سماح أنور
القاهرة - لايف ستايل

أكّدت الفنانة سماح أنور أن الموهبة والخبرة والكفاءة لم تعد أشياء كافية للمشاركة الفنية الآن، فهناك موهوبون كبار في كل المجالات الفنية أهم منّي بمراحل يجلسون في بيوتهم، وأنا حزينة ليس لأجلي، ولكن لأجل كل هؤلاء من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير، فالتصنيف الجاري (شباب) و(عواجيز) الذي بدأ بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، أراه مؤامرة فعلية، لأنه لا يوجد مجتمع يقوم على شريحة عمرية واحدة.

وعبر قناتها على «يوتيوب» تطل الفنانة سماح أنور على الجمهور من خلال برنامجها «كلم سماح» الذي تستقبل فيه رسائل المتابعين ومشكلاتهم لتسهم في طرح الحلول ومواجهتها.
وقدمت سماح قبل سنوات برنامجاً تلفزيونياً بعنوان «تجربتي» عقب تجربة صعبة صقلتها إنسانياً وفنياً، حسب وصفها، جراء حادث السيارة المروع الذي تعرضت له عام 1998، وخضعت بسببه للعلاج على مدى عشر سنوات أجرت خلالها 42 عملية جراحية حتى استطاعت معاودة الوقوف على قدميها.

قبل ذلك الحادث كانت سماح أنور قد حققت نجومية كبيرة كممثلة منذ ظهورها في أوائل الثمانينات ولفتت الأنظار بموهبتها وأدوارها الجريئة التي انطلقت بفيلم «بيت القاصرات» أمام محمود عبد العزيز، وتوالت أفلامها الناجحة مثل «امرأة واحدة لا تكفي»، و«ليلة عسل»، و«حالة تلبس»، و«دعوة للزواج»، إلى جانب أدوارها التلفزيونية في عدد كبير من المسلسلات ومنها «ذئاب الجبل»، و«الحرملك»، و«أخو البنات»، و«سنبل بعد المليون»، وما بين البدايات القوية وأحلامها كممثلة وتحولها لضيف شرف في الأعمال الفنية واتجاهها لتقديم البرامج.
لا تنسى سماح أنور أبداً أنّها ممثلة، لا سيما أنّ وعيها قد تفتح مبكراً على الفن من خلال والدتها الممثلة الراحلة سعاد حسين ووالدها المؤلف أنور عبد الله، لكنّها لا تؤدي حالياً سوى مشاهد معدودة» في أعمال سينمائية أو تلفزيونية، وتقول سماح في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «التمثيل موهبة وُلدتُ بها وهو كل شيء في حياتي، وما عداه، مهارات اكتسبتها لكي أملك مصيري ولا أبقى تحت رحمة أحد، في التمثيل هناك من يرشحني ويعرض عليّ العمل والممثل دائماً تحت رحمة الآخرين، بالطبع لا تستهويني فكرة ضيف الشرف، لكن ماذا أفعل إذا كان هذا المتاح وإذا كنت أشعر بحنين للكاميرا التي أود الجلوس معها كأقرب صديق لي في العالم، وأتوق دائماً لشم رائحة الاستوديو، لذلك أقبل بتجسيد أدوار الشرف لأنّها تشعرني بأنّني ما زلت على قيد الحياة، الغريب أن هذا أيضاً أصبح عزيزاً، فقد اختارني المخرج بيتر ميمي كضيف شرف في مسلسل (كلبش) وظل يتناقش معي هو والمؤلف باهر دويدار بشأن طبيعة الدور، ثم غابوا فجأة، وبعد فترة فوجئت بمن يتصل بي يخبرني بأنّ التصوير سيكون غداً، فقلت وأين الاسكربت وأين العقد؟ فقال سيتصل بك مسؤولو الإنتاج ومن وقتها لم يتصل أحد».

وترى الفنانة أن «الموهبة والخبرة والكفاءة لم تعد أشياء كافية للمشاركة الفنية الآن، فهناك موهوبون كبار في كل المجالات الفنية أهم منّي بمراحل يجلسون في بيوتهم، وأنا حزينة ليس لأجلي، ولكن لأجل كل هؤلاء من الممثلين والمخرجين ومديري التصوير، فالتصنيف الجاري (شباب) و(عواجيز) الذي بدأ بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، أراه مؤامرة فعلية، لأنه لا يوجد مجتمع يقوم على شريحة عمرية واحدة».

لا تطلب سماح أنور وهي في منتصف الخمسينات من عمرها البطولة السينمائية، مؤكدةً أن «السينما شئنا أم أبينا للشباب و99% من قصص الأفلام تدور عن الحب بين البطل والبطلة الشباب... الجمهور اعتاد ذلك، ومع تقدم العمر بالممثل تتضاءل مساحة وجوده باستثناءات بسيطة مثل فريد شوقي وعادل إمام، أمّا المرأة الممثلة فحين تصل لسن الخمسين فإن الفرص تتباعد وتتحول لأدوار ثانية وثالثة ما يجعلها تكره تقدمها في العمر الذي يتسبب في قلة وجودها، ومع الأهمية المتراجعة في شكل الأدوار ومساحتها يتسبب ذلك في أزمة لدى البعض، لكنني لم أعش هذه الأزمة والحمد لله لأنني أدركت مبكراً نهاية المشوار لأي ممثلة، وقد كانت والدتي ممثلة. ورغم ذلك فإن أحداً لا يستطيع إيقاف موهبة حقيقية، وأنا شخصياً لا أتوقف عن السعي رغم كل الإحباطات».

وعن حياتها العائلية تؤكد: «الحمد لله استعدت صحتي وأتحرك بحرية كما كنت قبل حادث السيارة وحياتي جيدة، ومليئة بالعمل وعائلتي مكونة من ابني أدهم و32 قطة أرعاها في بيتي، أدهم يعمل في مجال (البيزنس) ولديه هوايات فنية عديدة، لكنّه لم يتعلق بالفن، وهو نسخة مني ليس شكلاً لكن مضموناً».

تجربة تقديم البرامج التي بدأتها أنور عبر برنامج «تجربتي» على القناة الفضائية المصرية على مدى ثلاث سنوات تراها جيدة: «أشعر بأنني أبدأ بداية جديدة وأريد مخاطبة الناس الذين يتخبطون في الحياة بأنه من الممكن أن تبدأ من جديد ويجب ألا توقفك مشكلة أو أزمة، ومنذ فترة والجمهور الذي يتابعني يطالبني بأن أعود لحل المشكلات، وهذا يعكس ثقتهم بي، فقررت تقديمه عبر (يوتيوب) وأظهر (لايف) مرتين لأرد على تساؤلاتهم وأسهم في إضاءة طريقهم بما عشته وتعلمته ودرسته وطبّقته في حياتي».

وقبل 22 عاماً وتحديداً في مارس (آذار) 1998، أطاح حادث السيارة بأحلام سماح أنور وتسبب في إصابة قدميها، وظلت قعيدة الكرسي المتحرك على مدى 11 سنة خاضت خلالها مرحلة صعبة من العلاج تنقلت فيها بين مستشفيات عدة بالقاهرة والولايات المتحدة الأميركية وسويسرا والنمسا وخضعت لإجراء 42 عملية جراحية، عن تلك الفترة تقول: «هذه التجربة رغم مرارتها فإنّني أدين لها بالفضل في تعلمي أشياء جديدة بعدما أصبحت غير قادرة على الحركة». مشيرة إلى أنّها «في حالة تعلم طوال الوقت، ولا بد أن تكون مواكبة لكل التطورات، وأن تكون على اطّلاع دائم على أحدث المستجدات، لا سيما بعدما وجدت أن هناك علماً يسهم في ترميم الذات وهو علم (لايف كوتشنغ) أو(مدرب حياة)». ووفق أنور فإنّ الترجمة العربية لا تعبر بصدق عن هذا العلم الكبير، «فنحن موجودون في الحياة لكي يستطيع بعضنا مساعدة البعض ومن يستطيع إيصال معلومة صحيحة للناس فليفعل فوراً، فأكثر الناس يحتاجون إلى ذلك».

وقد يهمك أيضًا:

سماح أنور تنعي الراحل إبراهيم نصر عبر "انستجرام"

 

مي العيدان تسخر من سماح أنور عن طريق شقيقة ميريام فارس

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور ضيفة شرف في الأعمال الفنية سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور ضيفة شرف في الأعمال الفنية



GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 16:23 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 12:18 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:05 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

4 مؤشرات تعبر عن الإصابة بمرض فشل وظائف الكلى

GMT 23:56 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الحلفاوي يواصل تصوير "يا تعدي يا تهدي"

GMT 01:44 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

احصلي على أظافر طويلة بهذه المكونات البسيطة

GMT 15:24 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

بلجيكا تسجل 2454 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة 

GMT 07:15 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد ساندويش التونا بجبن الشيدر

GMT 12:13 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أخطاء مكياج الصّيف مع أحمر الشّفاه

GMT 07:55 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زواج المرأة المطلقة بين المشكلة والحل داخل المجتمع

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

3 حلول طبيعية تريحك كثيراً من مظهر الشعر الدّهني
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle