arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:37:12
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:37:12
لايف ستايل

الرئيسية

الشناوي يوضح أن الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متواضعة

لايف ستايل

لايف ستايلالشناوي يوضح أن  الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متواضعة

الشناوي يوضح أن الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متوضعة
القاهرة - إسلام خيري

يعد فيلم " مولانا "، أحد الأفلام التي انتظرها الكثيرون من أجل مشاهدة الرواية التي كتبها إبراهيم عيسي، وبمجرد طرح الفيلم في دور العرض أثار جدل وغضب شيوخ الأزهر، وطالبوا بوقف عرض الفيلم ورفعه من السينمات، لرؤيتهم أنه مسيء للشيوخ، رغز حذف الرقابة لمشهدين متواجدين في الرواية، أحدهم لعلاقة جنسية بين زوجة الشيخ مع الطبيب المعالج لابنها، والآخر لعلاقة الشيخ نفسه مع الفتاة التي تتقرب منه، وقام مخرج العمل مجدي أحمد، بالموافقة حفاظًا على عدم اشتعال الموقف، وتعرض الفيلم للإيقاف والهجوم الحاد.

ويعرض " مولانا "، في السينمات من أكثر من ثلاث أسابيع، استطاع أن ينال إشادة الجمهور والنقاد، وحقق إيرادات تجاوزت 7 مليون جنيه، وحول نجاح الفيلم في شباك التذاكر وقدرة عمرو سعد على تحقيق أرقام كبيرة، ، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أنه "بالنسبة لعمرو كانت أمنيته منذ فترة طويلة أن يقدم فيلم يحقق نجاح جماهيري وينسب له في النهاية النجاح، مثل أن يكون نجم جماهيري كأحمد السقا وكريم عبدالعزيز من الجيل القديم أو محمد رمضان من الجيل الجديد، خاصة أن في فيلم " حين ميسرة " النجاح وقتها نسب إلى خالد يوسف،  وفي " دكان شحاته " كان الحديث عن هيفاء وهبي،الشناوي يوضح أن  الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متواضعة
 
وتابع الشناوي، "أما في فيلم " مولانا " أغلب الأفيشات لعمرو، بالإضافة إلي أن الشخصيات المشاركة في العمل ثانوية"، مشيرًا إلى أنه هذه المرة استطاع أن يحصل هو على النجاح، ويلفت النظر في ظل رغبته العارمة بالنجومية، وفي ظل وجود نص جيد وبه قضية، لكنه أيضًا لم يصل إلى نجومية السوبر ستار مثل أحمد حلمي، وتحقيقه لأرقام قياسية على الشباك، موضحًا أن الـ 10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة، لكنها في الحقيقة متواضعة وليست التي يسعى لها ، لكنها أحسن حالًا من أفلام ريجاتا وحديد.

بالنسبة لانتقاد الشيوخ والمطالبة بوقف العمل، أكد الناقد طارق الشناوي، أن الشيوخ لديهم حساسية مفرطة، ويرغبون في وضع ريشة على رؤوسهم، ومن الجيد أن الدولة لم تستجب لهم من خلال الرقابة، موضحًا أن الرواية لا تسئ لأحد منهم، وبالفعل هناك شيوخ مثل الشيخ حاتم الشناوي، كما أن العمل ضد التطرف بل يواجهه بصدق وعنف، وضد خلط السياسة بالدين، والعمل لا يوجد به انتقاد مع أفكار إبراهيم عيسى، وهو أيضًا ما يتفق معه المخرج وصناعه.

وأشار الشناوي، إلى أن الرواية أقوى من الفيلم، خاصة أن بها اتهام واضح للدولة والكنيسة والجامع، بالتواطؤ معًا وهو جزء تم تخفيفه في الفيلم بشكل كبير، مؤكدًا أن إعطاء الدولة للمؤسسات الدينية  الأوامر والتعليمات موجود حتى الآن، وليس لهم مطلق الحرية ومنذ جمال عبد الناصر هناك اختلاط بين الدولة والدين.

كما أكد الشناوي، أن الرواية لها قانونها ومشكلة فيلم "مولانا" السيطرة الروائية على العمل، حيث أن الحالة الروائية غلبت الحالة السينمائية، رغم أن الفيلم لابد أن يكون أكثر اقترابًا من حال السينما، لكن الإحساس الأدبي والحوارات التي من الممكن أن تتقبلها في النص الأدبي، تسيطر على روح الفيلم، والمخرج حقق جزء مهم وهو تقديمه لرواية تتوافق فكريًا معه، والعمل بالقياس بأفلامه الماضية مكسب، خاصة أنه استطاع أن يحقق التواصل الجماهيري بعكس فيلم عصافير النيل.

وأوضح الشناوي، "أن إبراهيم عيسى لديه موقف من خلط الدين بالسياسة، واتفق معه في ضرورة فصل الدين عن السياسة، لأن مصر دولة مدنية وليس دينية، ويجب أن تظل مدنية دون أن تخاصم الدين، وتابع، "حذف مشهد خيانة الزوج لزوجته وخيانة الزوجة مع الطبيب، كان لا بد من تواجدهم مثل الرواية، لأنهم أثروا على القوة الفكرية في الفيلم، لأنهم استمروا في علاقتهم معًا رغم خطاياهم واعترافهم بها، وتواجد المشهدين كان مهم".

واختتم الشناوي حديثه، "إن الفيلم على المستوى السينمائي ليس موازيًا للقيمة الفكرية، بل كان المعادل البصري يغلب عليه الرتابة، والسرد إيقاعه في الفيلم تقليدي لذلك الرواية أقوي".

ويذكر أن، "مولانا " بطولة عمرو سعد ودرة وأحمد راتب وأحمد مجدى وبيومي فؤاد ورمزي العدل وريهام حجاج وصبري فواز ولطفي لبيب وفتحي عبدالوهاب وإيمان العاصي، وقصة إبراهيم عيسى، وسيناريو وإخراج مجدي أحمد علي.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشناوي يوضح أن  الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متواضعة الشناوي يوضح أن  الـ10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة لكنها متواضعة



GMT 14:28 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب تخرج عن صمتها وتعلّق على أزمة "التاروت"

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القائمة الكاملة لأبطال مسلسل المداح 5 رمضان 2025

GMT 13:48 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انتهاء تصوير 50% من مسلسل إش إش بطولة مي عمر

GMT 08:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سلوى عثمان تنضم لـ«ضل حيطة» بطولة ياسمين صبري

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسلسل «تليجراف» في رمضان 2025

GMT 07:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سبب تأجيل مسلسل عمرو سعد "سيد الناس"

GMT 07:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مخرجة "أم كلثوم" تردّ على هالة صدقي وتكشف سراً جديداً

GMT 11:33 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان 2025
لايف ستايلأحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان 2025

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:06 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 20:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 19:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:12 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

كيف تبعدين طفلك عن الحروق في المطبخ وغيرها من مصادر الخطر

GMT 11:17 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 07:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

8 علامات تدل على افتقاد زوجكِ لكِ في غيابكِ
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle