تُعد ملاعب كرة السلة في تشوي هونغ، مجمع الإسكان العام في هونغ كونغ ، المكان المثالي للعب والترفيه ,وزُينت بألوان زاهية من اللون الأزرق والبرتقالي والأصفر والأحمر ، وهي تضم موقف للسيارات من طابقين ، وتحيط بها من ثلاث جهات مبانٍ سكنية غنية بالألوان.
يعيش ما يقرب من نصف السكان في المساكن التي توّفرها الحكومة في جميع أنحاء هونغ كونغ ،حيث أصبحت المجمعات السكنية العامة وجهات "إنستغرام" الشعبية. ويتنافس السكان المحليون والسائحون في جميع أنحاء المدينة ، للحصول على صورة مثالية لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
مكانة مميزة للعقارات
و جذبت العقارات اهتمامًا مهنيًا أيضًا ، حيث احتلت مكانًا بارزًا في الحملات التسويقية ، بل وحتى فيديو موسيقي من قبل فرقة الأطفال الكوريين "Seventeen".
نشوي هونغ الواجهة المفضّلة لمستخدمي"إنستغرام"
ويبدو من السهل أن ترى لماذا تبرز أماكن مثل تشوي هونغ ، التي تعني "قوس قزح" باللغة الكانتونية ، كواجهة مفضّلة من قبل مستخدمي "إنستغرام"، كما تصنع العقارات الأخرى صورًا مبهجة على حد سواء وتتكون واحدة من اللون البنى الازرق اللامع مع دوائر متحدة المركز ، وأخرى من المباني الأسطوانية ذات مساحات داخلية تشبه الحركات العملاقة,إنها مثالًا جيدًا للفن العصري،. وهو ما يجذب انتباه الناس "، كما يقول وليام ليونغ ، 38 سنة ، وهو مصور نشر مؤخرًا كتابًا مصورًا عن عقارات هونغ كونغ.
ويقطع المظهر الجيد شوطًا طويلًا, ولكن ما لا يدركه العديد من السائحين الذين يتابعون عصا السيلفي هو أن العقارات تعد بمثابة إنجازًا للإسكان العام في هونغ كونغ، والتي خلقت منازلًا بأسعار معقولة لملايين الأشخاص في واحدة من أغلى المدن في العالم.
يقول كريستوفر دي وولف ، الصحافي الذي يكتب عن التمدن والعمارة ، ومؤلف كتاب "الحياة بين الشقوق في هونج كونج الحديثة": "عندما ترى تشوي هانغ تصبح شائعة في إنستغرام ، فإنها تستند فقط إلى علم الجمال".
يقول ووالف ، 33 عامًا "لقد تم بناء العديد من المجمعات السكنية العامة في هونغ كونغ في وقت كانت فيه الحداثة شكلًا متجانسًا من الهندسة المعمارية" ، ويقول إن خطوطها المتناسقة وتناظرها يجعلها "مدهشة للغاية" كخلفية فوتوغرافية.
وتقدّم العقارات وجهة نظر مختلفة لهونغ كونغ ، والتي يتم تصويرها في كثير من الأحيان لأفقها الأيقوني
حيث لا توجد قواعد واضحة ضد التصوير في العقارات ، ولكن يلزم إدخال رموز المرور للدخول إلى المباني نفسها.
و لعبت المساكن العامة دورًا مهمًا في تاريخ هونغ كونغ ، حيث تعكس سياسة الحكومة في كثير من الأحيان التنمية الاقتصادية للمدينة.
وشهدت هونغ كونغ تدفقًا هائلًا للاجئين من العام 1937 إلى العام 1950 ، وهو ما حفّزه الغزو الياباني للصين في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية واستمر خلال الحرب الأهلية في الصين. كافحت المدينة لاستيعاب القادمين الجدد ، وانتهت مئات الآلاف بالعيش في أحياء مكدسة مترامية الاطراف مكتظة بالاكواخ العشوائية.
واضطرت الحكومة إلى التدخل عندما وقع حريق في منطقة عشوائية في يوم عيد الميلاد عام 1953 ، مما أدى إلى تشريد 53000 شخص خلال الليل ، في نهاية المطاف تم استبدال الملاجئ المؤقتة ومراكز إعادة التوطين قصيرة الأجل بمساكن سكنية دائمة ,وكان واحدًا من أوائل شوي هونغ ، التي بنيت في عام 1964 لإيواء نحو 43000 شخص.
GMT 06:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر
كاتبة تحول مقصورة حديقتها إلى دار ضيافة أنيقةGMT 09:33 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
تحويل حديقة منزل في لندن إلى شكل حرف "L"GMT 10:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أبرز 10 قِطع مِن السجاد المرسوم يُمكن شراؤها لفصل الخريفGMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر
خُطوات وتغييرات بسيطة لتحويل حمَّامكِ القديم إلى "فينتاج"GMT 18:04 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
أميرة أحمدي تُصمِّم وحدات الديكور مِن عجينة السيراميك Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك