arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:56:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:56:31
لايف ستايل

الرئيسية

الأمم المتحدة تتوقع زيادة عدد السكان بـ7.6 مليار نسمة

العالم يواجه احتياجًا مُلحًا لبناء ملياري منزل جديد بحلول 2100

لايف ستايل

لايف ستايلالعالم يواجه احتياجًا مُلحًا لبناء ملياري منزل جديد بحلول 2100

زيادة عدد سكان العالم بمقدار النصف
جنيف ـ عادل سلامه

سيزداد عدد سكان العالم بمقدار النصف أي 3.6 مليار شخص آخر، بحلول نهاية هذا القرن، ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى أكثر من 11.2 مليار بحلول عام 2100، بزيادة عن عدد السكان الحالي الذي قدر في نهاية عام 2017 بنحو 7.6 مليار، وهذا يعتبر متوسط النمو، وبالتالي فإن رفع المستوى المطلوب من حيث البنية التحتية والتنمية، ناهيك عن الضغط على الموارد المادية، يعادل توفير سبعة أضعاف عدد سكان بلدان الاتحاد الأوروبي قبل خروج بريطانيا من الاتحاد، حيث حاليًا 511 مليون نسمة، ومع ارتفاع عدد سكان العالم إلى 45 مليون في العام، ويأتي الارتفاع الحتمي في الطلب على الغذاء والماء والمواد، ولكن ربما الأكثر أهمية هو السكن.
 
ويختلف متوسط الأحجام المنزلية اختلافًا كبيرًا بين القارات المختلفة، وكذلك حسب البلد، ووفقًا للأمم المتحدة، أظهرت الاتجاهات الحديثة على مدى الـ50 عامًا الماضية أيضًا انخفاضًا في أحجام الأسر، فعلى سبيل المثال، انخفض متوسط حجم الأسرة في فرنسا من 3.1 أشخاص في عام 1968 إلى 2.3 في عام 2011، وفي ذات الوقت انخفض معدل الخصوبة في البلد من 2.6 إلى 2.0 حالة ولادة حية لكل امرأة، وفي كينيا، انخفض متوسط حجم الأسرة من 5.3 أشخاص لكل أسرة في عام 1969 إلى 4.0 في عام 2014، تماشيًا مع انخفاض الخصوبة من 8.1 إلى 4.4 مولود حي لكل امرأة.
 
وتتسبب شيخوخة السكان على نحو متزايد، لا سيما في البلدان المتقدمة في حدوث تحول ديموغرافي في احتياجات الرعاية في المستقبل، ولكنها تعني أيضًا أن الناس يقيمون في منازلهم لفترة أطول، ما يؤثر على دورة السكن القائمة التي تتوافر كل عام، ومن أبرز التغيرات التي طرأت على هذا الارتفاع هو ارتفاع عدد الأسر التي تتكون من شخص واحد أو شخصين في المملكة المتحدة وبلدان متقدمة أخرى، فالإحصاءات التي نشرتها السجلات الوطنية لأسكتلندا، على سبيل المثال، تكشف عن تأثير هذه الديموغرافيا المتغيرة، مع تزايد الطلب الأسري في المستقبل بشكل أسرع من نمو السكان، وبحلول عام 2037، من المتوقع أن يصل معدل النمو السكاني في اسكتلندا إلى 9%، ويتوقع أن يبلغ معدل النمو في عدد الأسر 17%، وهذا الفرق البالغ 8 % هو في الواقع طلب نمو الأسر المعيشية من السكان الموجودين، وفي إنجلترا، من الآن وحتى عام 2041، من المتوقع أن يزداد عدد السكان بنسبة 16%، مع نمو أسري متوقع بنسبة 23%، مما يؤدي إلى اختلاف في الطلب بنسبة 7%.

ومع ازدياد عدد الأشخاص الذين يعيشون فترة أطول والأسر التي يزيد عدد أفرادها عن شخصين أو شخصين، فإن عدد الأسر في المستقبل يتطلب زيادة أسرع من عدد السكان، وفي عام 2014، وصف موقع CityLab للقضايا الحضرية الوضع بـ"القنبلة المنزلية الموقوتة في العالم، ومع تقدم المزيد من البلدان النامية للبنية التحتية والتقدم على غرار البلدان المتقدمة، وتحسين مستوى المعيشة وتمديد متوسط العمر المتوقع، ستنخفض أحجام الأسر المعيشية، مما يزيد الطلب على المعروض من المساكن الجديدة، لذلك إذا حدث هذا الفرق بين الطلب الأسري والنمو السكاني عالميًا عند نحو 7-8 % على مدى الثمانين عامًا المقبلة، فإن هذا سيتطلب 800 مليون منزل إضافي.
 
ويعد أخذ متوسط الأسرة المعيشية العالمية المكونة من ثلاثة أفراد "1.2 مليار منزل" إلى جانب عامل الديموغرافيات البالغ 8 % من إجمالي سكان العالم خلال هذه الفترة يؤدي إلى الحاجة إلى أكثر من ملياري منزل جديد بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، كما أن الطلب الحالي والمستقبلي على المساكن الجديدة يجبر الحكومات على الدفع نحو المزيد من الابتكارات في خارج الموقع والبناء لتسريع لتوفير المساكن الجديدة، وتركز الإستراتيجية الصناعية البريطانية التي نُشرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 على البناء خارج الموقع للمستقبل، وقد نما هذا القطاع بسرعة على مدى العقد الماضي مع أسواق جديدة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والمباني التجارية، ولكن لبناء المباني الجاهزة لإيصال المزيد من المنازل بمعدل أسرع يعني البحث عن حلول بديلة للمشكلة.

وتشمل الأشياء التي تبطئ المعدل الذي تبنيه المنازل الجاهزة، وقت التحضير المطول اللازم للبنى التحتية والأساسات، والتأخير في تركيب المرافق وبناء الخدمات، ونقص مدراء مواقع البناء المدربين جيدا والقادرين على تقديم الخدمات اللوجستية المعقدة، ومع وجود أكثر من 65 مليون شخص نزحوا بسبب كوارث من صنع الإنسان وطبيعية على مستوى العالم، يضع هذا المزيد من الضغوط على البلدان غير القادرة على توفير ما يكفي من المساكن الجديدة.

وتؤكد مسألة توافر المواد لتلبية متطلبات بناء ملياري منزل جديد على حاجة البلدان إلى توفير الموارد لها بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، كما أن السياسات الحكومية التي تشجع التصميم المستدام للمباني الجديدة لتعظيم إعادة الاستخدام في المستقبل، والحد من انبعاثات الكربون وإدارة الموارد بشكل صحيح ستكون ضرورية، وعلى مدى الأعوام الثلاثين المقبلة، من المرجح أن تتجنب البلدان التي تروج لسياسات المساعدة في المحافظة على توفير السكن الجديد وزيادة زيادته، مشاكل في مصادر المواد وزيادة الأسعار.

وأصبح الحوار بالنسبة للعديد من البلدان الآن موضوعًا ساخنًا للجدل الوطني وإستراتيجية السياسة، وبالنسبة لبقية العالم، ستصبح القضية الأكثر إلحاحًا التي تواجه الحكومات في هذا القرن.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يواجه احتياجًا مُلحًا لبناء ملياري منزل جديد بحلول 2100 العالم يواجه احتياجًا مُلحًا لبناء ملياري منزل جديد بحلول 2100



GMT 16:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار إبداعية لتنظيم المساحات المنزلية الداخلية

GMT 17:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفكار لتزيين جدران المنزل في 2025

GMT 08:39 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التصميم الداخلي الحسّي الدارج في 2025

GMT 10:47 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

ديكورات مناسبة لغرف النوم لخلق أجواء مريحة

GMT 17:52 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle