arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

يقلل وقت البكاء بمعدل 38 ثانية

إرضاع الأطفال يزيل أثار الألم أثناء عليات التطعيم

لايف ستايل

لايف ستايلإرضاع الأطفال يزيل أثار الألم أثناء عليات التطعيم

الرضاعة تخفف ألام الأطفال
لندن - ماريا طبراني

أوضحت نتائج بحث رئيسي نشرتها مكتبة كوكرين أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الألم الذي يشعر به الأطفال عند تلقيهم التطعيمات في طفولتهم, وأكد العلماء أن إرضاع الأطفال حينما يتم حقنهم يساهم في تقليل وقت البكاء بمعدل 38 ثانية.

ويجمع هذا البحث بين نتائج ست دراسات، أجريت على 547 طفلًا حتى سن 12 شهرًا, وأوضح الباحثون في جامعة أوتاوا في كندا أن الدراسة أدت إلى نتائج يمكن أن تستخدم لجعل الأمصال واللقاحات الضرورية أقل صدمة للأطفال وأولياء الأمور وكتب الباحثون: "اللقاحات للرضع ضرورية، ولكنها مؤلمة، فهي تسبب الضيق إلى الأطفال، وكثيرًا لوالديهم، ويمكن أن تؤدي إلى القلق في المستقبل، والخوف من الإبر, ولهذا الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون مجدية ومفيدة في تهدئة الأطفال والحد من الألم إلى ما بعد فترة الولادة وطوال مرحلة الطفولة".

وكانت منظمة الصحة العالمية غيرت توجيهاتها بشأن اللقاحات العام الماضي لتوصي بالرضاعة الطبيعية لأول مرة، وأكدت في بيان نشرته في سبتمبرأيلول 2015: " ينبغي أن تتم الرضاعة الطبيعية للرضع أثناء أو قبل دورة التطعيم بفترة وجيزة, إذا كان ذلك مقبولًا من الناحية الثقافية". وتعد الرضاعة الطبيعية من وسائل الراحة للرضع، ويعتقد الخبراء أن الأندورفين في حليب الأم يمكن أن يعمل أيضا كمسكن للألم.

ولكن هذه الممارسة نادرًا ما تشجع في هذا البلد، مع المسؤولين الذين يصرون أنه ليس عمليًا دائما، وجزء من المشكلة هو أن عدد أقل بكثير من الأمهات في بريطانيا يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية مقارنة بالبلدان الأخرى, ولهذا تقترح هيئة الصحة البريطانية أن المرأة يجب عليها إطعام أطفالها بحليب الثدي فقط لمدة لا تقل عن ستة أشهر من العمر، ومن ثم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية في حين تقدم بشكل تدريجيًا مواد غذائية أخرى.

وثبت أن الرضاعة الطبيعية تحد من مخاطر السمنة، ومرض السكري والالتهابات، ولكن واحدة من خمس أمهات في بريطانيا لم تجرب الرضاعة الطبيعية، وأكثر من نصفهن لم ترضعن لم في غضون شهرين، وقال رئيس فريق البحث الدكتور دينيس هاريسون، أستاذ مشارك في التمريض في جامعة أوتاوا: "الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر أكثر بكثير من الغذاء. فهي توفر الراحة وتقلل من الألم، كذلك ليست مجرد إلهاء للطفل من الإبرة".

وأوضح هاريسون: "نحن نعلم أن ملامسة الجلد للجلد هو عامل مهم في راحة الطفل، جنبًا إلى جنب مع ضربات القلب، وصوت ورائحة الأم والطعم الجيد لحليب الثدي. وهناك أيضًا الأندورفين في حليب الثدي الذي له تأثير، ولكن نحن لا نعرف بالضبط الدور الذي تقوم به". وتشير الأبحاث السابقة إلى أن التربتوفان، والتي تتكون بشكل طبيعي من الأحماض الأمينية وتوجد بكميات كبيرة في حليب الأم، قد تلعب دورا في الحد من الألم،

ويطعم الأطفال في المملكة المتحدة ضد مجموعة من الأمراض في عامهم الأول، بما في ذلك الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والتهاب السحايا.

وأوضح مؤلفو دراسة كوكرين أن الألم هو السبب الرئيسي في أن الأمهات لا تجلب أطفالهن إلى جلسة التطعيم، ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية أكثر فعالية في الحد من الألم من تغذية الطفل بالماء أو محلول السكر الحلو, ووجد أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية بكوا لمدة تتراوح بين 14 ثانية ودقيقتين عندما تم حقنهم، وأظهرت الدراسات التي تمت مراجعتها، أن الأطفال الذين لا يرضعون يبكون لمدة تتراوح بين 35 ثانية وما يقرب من ثلاث دقائق.

وأكد الدكتور هاريسون أن الرضاعة الطبيعية خلال التطعيمات لا تكلف شيئًا، ولا تحتاج إلى معدات خاصة، ولا تتطلب أي تدريب إضافي. وبصفة عامة أوضحت الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية بكوا لمدة 38 ثانية أقل، وسجلوا أيضًا ​​1.7 نقطة أقل في المتوسط على مقياس درجات الألم، بناءً على تعبيرات الوجه والسلوك، 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرضاع الأطفال يزيل أثار الألم أثناء عليات التطعيم إرضاع الأطفال يزيل أثار الألم أثناء عليات التطعيم



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 00:38 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المحكمة العليا الباكستانية تؤيد إعدام مرضى الفصام

GMT 00:00 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

شهر ثقيل تضطر خلاله للتكيف مع ظروف صعبة

GMT 21:49 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا ووليد توفيق معاً في لبنان

GMT 04:53 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء والموضة من أدوات التعبير عن الأحداث السياسية في 2016

GMT 14:57 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

اتبعي هذة الخطوات لتثبيت عطرك طوال 24 ساعة

GMT 16:17 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أمل كلوني تغادر منزل زوجها بعد نقاش حاد بينهما

GMT 12:36 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

رأيت أختي في صور فاضحة

GMT 10:16 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بعطلة هادئة مع التزلج داخل قرية "ألباخ" في النمسا

GMT 12:37 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

كبرياء وهوى.. وعودة أخرى
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle