arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

الكشف عن طريقة مُبتكرة لمحاربة مرض السرطان

لايف ستايل

لايف ستايلالكشف عن طريقة مُبتكرة لمحاربة مرض السرطان

طريقة مبتكرة لمحاربة السرطان
واشنطن - لايف ستايل

 اعتمد فريق علمي طريقة مبتكرة لمحاربة السرطان بتحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا مناعية، بحيث كانت قادرة على تعليم الخلايا المناعية الأخرى كيفية مهاجمة السرطان.وقال الدكتور رافي ماجتي، مدير معهد ستانفورد لبيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي، وأستاذ أمراض الدم في كلية الطب RZ CAO، وكبير مؤلفي الدراسة من جامعة ستانفورد: "يمكن أن تفتح هذه الطريقة نهجا علاجيا جديدا تماما لعلاج السرطان".

وتستخدم بعض أكثر علاجات السرطان الواعدة جهاز المناعة الخاص بالمريض لمهاجمة السرطان، غالبا عن طريق كبح الاستجابات المناعية للسرطان أو عن طريق تعليم الجهاز المناعي التعرف على السرطان ومهاجمته بقوة أكبر.

ويمكن تدريب الخلايا التائية، وهي جزء من الجهاز المناعي الذي يتعلم التعرف على مسببات الأمراض الجديدة ومهاجمتها مثل الفيروسات، على التعرف على مستضدات معينة للسرطان، وهي بروتينات تولد استجابة مناعية.
 

على سبيل المثال، في العلاج بالخلايا التائية CAR T، تؤخذ الخلايا التائية من المريض، وتتم برمجتها للتعرف على مستضد معين للسرطان، ثم تعاد إلى المريض. ولكن هناك العديد من مستضدات السرطان، ويحتاج الأطباء أحيانا إلى تخمين أيها سيكون أكثر فاعلية.

الاستجابة المناعية

تتمثل الطريقة الأفضل في تدريب الخلايا التائية على التعرف على السرطان من خلال عمليات تحاكي عن كثب الطريقة التي تحدث بها الأشياء بشكل طبيعي في الجسم - مثل الطريقة التي يعلم بها اللقاح الجهاز المناعي للتعرف على مسببات الأمراض.

وتتعلم الخلايا التائية التعرف على مسببات الأمراض لأن الخلايا المقدمة للمستضد (APC) تجمع أجزاء من العامل الممرض وتعرضها للخلايا التائية بطريقة تخبر الخلايا التائية: "هذا ما يبدو عليه العامل الممرض، اذهبي إليه".

وفي السرطان يحدث أمر مشابه، وهو أن تقوم الخلايا المقدمة للمستضد بجمع المستضدات العديدة التي تميز الخلية السرطانية. وبهذه الطريقة، بدلا من برمجة الخلايا التائية لمهاجمة مستضد واحد أو عدد قليل من المستضدات، يتم تدريبها على التعرف على العديد من مستضدات السرطان، ومن المرجح أن تشن هجوما متعدد الجوانب على السرطان.
 

والآن بعد أن أصبح الباحثون بارعين في تحويل الخلايا السرطانية إلى نوع من الخلايا السرطانية تسمى البلاعم، والتي ستكون بارعة بشكل طبيعي في تعليم الخلايا التائية ما يجب مهاجمته.

تحويل الخلية

تعتمد الدراسة على بحث سابق من مختبر ماجتي يُظهر أن الخلايا المأخوذة من مرضى مصابين بنوع من سرطان الدم الحاد (اللوكيميا) يمكن تحويلها إلى بلاعم غير مصابة بسرطان الدم مع العديد من خصائص الخلايا المُقدمة للمستضد.

وفي الدراسة الحالية، قام الباحثون ببرمجة خلايا سرطان الدم في الفئران بحيث يمكن تحفيز بعضها على تحويل نفسها إلى الخلايا المقدمة للمستضد (APC). وعندما اختبروا إستراتيجية لقاح السرطان على جهاز مناعة الفئران، نجحت الفئران في التخلص من السرطان.

وكشف ماجتي: "أظهرنا أن الجهاز المناعي يتذكر ما علمته إياها هذه الخلايا. عندما أعدنا إدخال السرطان إلى هذه الفئران بعد أكثر من 100 يوم من تلقيح الورم الأولي، كان ما يزال لديهم استجابة مناعية قوية تحميهم".

وعقب النتائج الإيجابية في التجارب على اللوكيميا، قرر الفريق إجراء اختبارات مماثلة مع الأورام الصلبة والتي شملت الساركوما الليفية في الفئران وسرطان الثدي وسرطان العظام.

وقال ماجتي: "لم يكن تحول الخلايا السرطانية من أورام صلبة بنفس الكفاءة، لكننا ما زلنا نلاحظ نتائج إيجابية".

وأوضح أنه في مع جميع أنواع السرطان الثلاثة، أدى إنشاء الخلايا المقدمة للمستضد المشتقة من الورم إلى تحسن كبير في معدل البقاء على قيد الحياة.

وفي تجربة أخيرة، عاد الباحثون إلى سرطان الدم الحاد (اللوكيميا). وعندما تعرضت الخلايا المقدمة للمستضد المشتق من خلايا سرطان الدم البشري للخلايا التائية البشرية من نفس المريض، لاحظوا جميع العلامات التي يمكن توقعها إذا كانت الخلايا المقدمة للمستضد تُعلّم الخلايا التائية بالفعل كيفية مهاجمة اللوكيميا.

وشرح ماجتي: "أظهرنا أن الخلايا السرطانية المعاد برمجتها يمكن أن تؤدي إلى هجوم دائم ومنظم على السرطان في الفئران واستجابة مماثلة للخلايا المناعية للمريض البشري. وفي المستقبل قد نكون قادرين على إخراج الخلايا السرطانية وتحويلها إلى ناقلات الخلايا المقدمة للمستضد وإعادتها إلى المرضى كلقاح علاجي للسرطان".

وتابع: "في النهاية، قد نكون قادرين على حقن الحمض النووي الريبوزي في المرضى وتحويل خلايا كافية لتنشيط جهاز المناعة ضد السرطان دون الحاجة إلى إخراج الخلايا أولا. وهذا خيال علمي في هذه المرحلة، ولكن هذا هو الاتجاه الذي نحن مهتمون بالسير فيه".

قد يهمك أيضا

دراسة جديدة تكشف أن مواد كيميائية في المنتجات المنزلية تُسبب السرطان والسكري لدى الأطفال

 

تناول الأسيرين يقلّل من خطر إصابة النساء بالسرطان

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن طريقة مُبتكرة لمحاربة مرض السرطان الكشف عن طريقة مُبتكرة لمحاربة مرض السرطان



GMT 13:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكملات الغذائية مع نظامك الغذائي اليومي

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 17:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغية

GMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنة

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle