arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل

الرئيسية

تغيرات المناخ قد تخفي معالمها تحت الأمواج

انتعاش السياحة يخلق أزمة داخل مدينة البندقية

لايف ستايل

لايف ستايلانتعاش السياحة يخلق أزمة داخل مدينة البندقية

مدينة البندقية
روما ـ ريتا مهنا
فيما تبحث الدول عن طرقٍ لجذب السياح إليها وإنعاش مطاراتها وموانيها بالأفواج الزائرة، تهدد صناعة السياحة المزدهرة في مدينة البندقية في فينيسيا بقاء المدينة على قيد الحياة، حيث ارتفع عدد السياح إلى 25 مليونًا سنويًا ويتوقع أن يصل إلى 38 مليون بحلول عام 2025، هذا إلى جانب الأزمة المناخية التي تُقلِق سكان هذه المدينة السياحية العريقة.

وقد فاق عدد سكان مدينة البندقية عدد السياح في مشهد نادر يوم 15 مارس الماضي ، أمام محطة قطار سانتا لوسيا، حيث ترك عدد كبير من الشباب الفينيسيون مدارسهم للانضمام إلى إضراب حول المناخ العالمي، حاملين لافتات تقول "إذا كان المناخ بنكًا ، فستحافظ عليه". وتعد هذه الحركة مهمة بشكل خاص في مدينة البندقية ، نظرًا لارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 50 سم مما يؤدي إلى تلاشى المدينة تحت الأمواج.

اقرأ أيضا:السياح يتوافدون على زيارة البندقية لسماع موسيقى مونتيفيردي

ويذكر أن أوروبا التي تعد أكبر سوق للسياحة في العالم استقبلت بالفعل، 713 مليون زائر دولي في عام 2018، بزيادة قدرها 8 في المائة عن العام السابق، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. لكن في المدن الأوروبية ، كانت الزيادة أكبر بكثير، فمنذ عام 2008، قفزت الإقامات الليلية بنسبة 57 في المائة. 

وعلى الرغم توفير السياحة فائدة اقتصادية كبيرة - تساهم بملياري يورو سنويًا في إجمالي الإيرادات إلى مدينة البندقية وحدها - فقد تسببت السياحة في مدن مثل برشلونة وأمستردام ودوبروفنيك وغيرها، في إلقاء عناوين الصحف الدولية على قضايا تتراوح بين القدرة على تحمل تكاليف الإقامة والسكن، والتدهور البيئي وتدمير الحياة المحلية.

مثلما حدث في عام 2016 في دوبروفنيك، وهي مدينة كرواتية على الساحل الأدرياتيكي متمركزة في نهاية برزخ دوبروفنيك، وتعد واحدة من الوجهات السياحية الأكثر بروزًا على البحر الأدرياتيكي، حيث غضب السكان عندما طلب منهم رئيس البلدية البقاء في منازلهم لتجنب المستويات الخطيرة للحشود التي تنزل من سفن الرحلات البحرية المتعددة. ومنذ ذلك الحين ، حدد العمدة الجديد ماتو فرانكوفيتش عدد سفن الرحلات البحرية التي يمكن أن ترسو في المدينة مرتين في اليوم والتي تستنفذ الهدايا التذكارية  في الاكشاك بنسبة 80 في المائة  وتقلص الاماكن في المطاعم العامة بنسبة 30 في المائة  لكن قضايا مماثلة من الاكتظاظ في بالما دي مايوركا ، وسان سيباستيان ، وبراغ ، وسالزبورغ ، جلبت السكان المحليين إلى الشوارع في احتجاجات متزايدة .

وكان من بين الاحتجاجات الأكثر إثارة الاحتجاجات في البندقية عام 2016 تحت عنوان "لا للسفن الكبيرة"، عندما خرج السكان المحليون إلى قناة جيوديكا في قوارب صيد صغيرة لمنع مرور ست سفن سياحية ضخمة. وعلى الرغم من الاعلان عن خطط هذا العام لإعادة توجيه أكبر السفن إلى رصيف جديد في مارغيرا الذي ما زال يتعين بناؤه ، إلا أن المناضلين ما زالوا يتجادولون من أجل عمل رصيف خارج البحيرة في ليدو ، حيث تم تفريغ سفن الشحن الثقيلة تاريخياً.

وتعد هذه مجرد واحدة من الطرق التي تحافظ بها البندقية على توازن البحيرة والنظام التجاري المعقد المحيط بها. في الواقع، يعد الحفاظ على البحيرة لأكثر من ألف عام إنجازًا إنسانيًا فريدًا، لأن البحيرة بحكم تعريفها هي ظاهرة طبيعية مؤقتة، حيث كان من الممكن أن تنحسر البندقية قبل 500 عام إذا لم يتم حمايتها بعناية، ويعد التدخل الفني والتنظيم التجاري الصارم - مخطط تاريخي يوفر دروسًا مفيدة للسياحة. ولذلك يواجه جيل جديد من المواطنين ورجال الأعمال هذا التحدي ، ويجمعون بين النشاط الشعبي والمبادرات الحساسة والمستدامة اجتماعياً لإنقاذ وطنهم بشكل جذري.
قد يهمك أيضا:تمتعي بشهر عسل مميز ورائع في مدينة البندقية 

وجهات سفر لشهر عسل مميز لا يُنسى أبزها مدينة البندقية والعاصمة باريس

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتعاش السياحة يخلق أزمة داخل مدينة البندقية انتعاش السياحة يخلق أزمة داخل مدينة البندقية



GMT 22:54 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

5 نصائح للسيطرة على الصداع لدى الأطفال

GMT 10:22 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

الرياضة تمنع تكوين الدهون الالتهابية والحشوية

GMT 07:21 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد تناول الفاكهة بإنتظام يقلل الاكتئاب

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

طقطقة الرقبة قد تؤدي للإصابة بسكتة دماغية

GMT 07:27 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

علامات بالعين مؤشر مبكر لارتفاع ضغط الدم

GMT 07:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
لايف ستايلنبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 11:02 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 14:36 2023 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

أجمل إطلالات النجمات في حفل جوائز البافتا 2023

GMT 05:57 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة بأمراض القلب أهمّ مخاطر تدخين "الماريجوانا"

GMT 03:22 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تناوُلْ هذا الهرمون قبل ساعة من الطعام يخسركِ الوزن

GMT 14:00 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تطرح مجموعة رائعة من العطور للنساء

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

ميغان ماركل تخوض عالم السياسة

GMT 15:46 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

أكسسوارات ترند للرجل لعام 2020

GMT 17:05 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

نظفي النجف النحاسي بالخل والملح

GMT 09:06 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي أصول وقواعد اتيكيت اللياقه الاجتماعيه

GMT 08:23 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح وأفكار لارتداء ألوان الباستيل بطريقة صحيحة في 4 خطوات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle