حذّرت دراسة أجرتها جامعة نبراسكا، من سياسة "الطبق النظيف"، مؤكدة أنها من الممكن أن تزيد من الإفراط في تناول الطعام. وتشير الأبحاث السابقة إلى أنه عندما يتعرض الأطفال للسيطرة على ممارسات التغذية، فإنهم يمكن أن يفقدوا قدرتهم على اتباع إشارات الجوع الخاصة بهم والتوقف عن الأكل عندما يشعرون بالشبع.
وينجذب الأطفال الذين يجبرون على تنظيف أطباقهم في كل وجبة، نحو الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة، ويتعرضون لخطر زيادة الوزن أو السمنة. وكشفت دراسة حديثة أن بعض العاملين في الرعاية النهارية يعتقدون عن طريق الخطأ أن نهج نادي الأطباق النظيفة، من شأنه أن يشجع الأطفال على تطوير شهية صحية.
وأوضح مؤلف الدراسة ديبتي ديف، أخصائي سلوك صحة الطفل في جامعة نبراسكا في لينكولن، قائلًا "هذه الدراسة وجدت أيضًا أن مقدمي رعاية الطفل يستخدمون السيطرة على ممارسات التغذية، بسبب الخوف من رد فعل الوالدين السلبي إذا وجدوا أن طفلهم لم يأكل".
وأضاف ديف "ينبغي على مقدمي رعاية الطفل تجنب السيطرة على ممارسات التغذية مثل تجنب إعطاء الطعام كمكافأة، وتشجيعهم وليس الضغط على الأطفال لتناول الطعام وتجنب الثناء على الأطفال لتنظيف أطباقهم". ولفهم كيف يفكر مقدمو الرعاية النهارية حول تغذية الأطفال، أجرى ديف وزملاؤه مقابلات وجهًا لوجه، مع 18 امرأة في مراكز مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 أعوام من العمر.
وكان جميع المشاركين حصلوا على تعليم على الأقل ما بعد المدرسة الثانوية، وثمانية منهم حصلوا على تعليم جامعي، وعمرهم 42 عامًا في المتوسط، وعادة ما كانوا يعملون مدرسون للرعاية النهارية لنحو 12 عامًا. وقال بعض هؤلاء المعلمين إنهم استخدموا السيطرة على ممارسات التغذية لأنهم وجدوا أنها فعالة، لا سيما مع الأطفال العنيدين الذين يصعب إرضائهم بالطعام، إضافة إلى ذلك، الطعام أو الحلويات كانت مكافأة جيدة لمهام طوال اليوم، مثل استخدام المرحاض.
وأكد بعض المعلمين أنهم ظنوا أن التدريب على استعمال المرحاض يكون أصعب بكثير دون مكافأة الحلوى. حتى بعض مقدمي الخدمات الذين قالوا أنهم لم يستخدموا السيطرة على ممارسات التغذية والدعوة إلى نادي "الطبق النظيف" أو تشجيع الأطفال بشكل متكرر على تذوق كل شيء على طبقهم، فعندما يتجنب مقدمو الرعاية النهارية هذا النوع من التغذية، كانوا في كثير من الأحيان يعتقدون أنه سيكون غير فعال أو لأنهم أرادوا للأطفال تعلم تنظيم تناول الطعام الخاص بهم.
وأعلن بعض المعلمين أيضًا أنهم كانوا على علم بربط الأبحاث للسيطرة على ممارسات التغذية، بزيادة مخاطر البدانة في مرحلة الطفولة وتجنبوها لهذا السبب. وفي بعض الحالات، بدلًا من ذلك حاولوا تشجيع الأطفال على تناول الطعام أكثر أو تذوق أكثر من صنف عن طريق السماح لهم باللمس والشم واللعب مع الغذاء، كل التقنيات التي يمكن أن تتحول إلى تناول الاستكشاف الذي يتمتع به الأطفال.
وتعدّ هذه الدراسة الصغيرة، لا تثبت أن سياسات التغذية في الحضانة تسبب السمنة أو تؤدي لأن يكن لدى الأطفال عادات سيئة في تناول الطعام. وقالت نانسي زوكر، وهي باحثة اضطرابات الأكل في جامعة ديوك في دورهام في ولاية نورث كارولينا، التي لم تشارك في الدراسة، "نظرًا لأن مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة تنموية حيوية لظهور العادات الصحية، فتغيير ثقافة الرعاية النهارية حول وجبات الطعام أمر بالغ الأهمية".
وأضافت "أعتقد أن الآباء ينبغي أن ينظروا في التواصل مع مراكز الرعاية النهارية، ليتأكدوا من إشارات الجوع لدى طفلهم، وأنه يتناول مقدار الطعام القادر على استهلاكه".
GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العينGMT 17:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر
المصابون بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغيةGMT 17:14 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول الفواكه كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكريGMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر
دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنةGMT 10:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
فيتامين سي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانGMT 09:40 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلبGMT 15:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر
تطوير تقنية حديثة للكشف المبكر عن أمراض العيونGMT 09:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر
تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافٍ لمنع التسوس Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك