arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

تسمح للفرد بالبقاء على قيد الحياة دون أكسجين لمدة ساعتين تقريبًا

طريقة طبية لوضع البشر في "حالة معطلة" ومنح الجراحين مزيدًا من الوقت لإنقاذ حياتهم

لايف ستايل

لايف ستايلطريقة طبية لوضع البشر في "حالة معطلة" ومنح الجراحين مزيدًا من الوقت لإنقاذ حياتهم

العملية الجراحية
واشنطن ـ رولا عيسى

طوّر علماء طريقة لوضع البشر في حالة "رسوم متحركة" معطلة مؤقتا (لأول مرة) في عملية مطورة لـ"تبريد الجسم"، على أمل إعطاء جراحي الرضوض أو الصدمات مزيدا من الوقت لإنقاذ الأرواح.

وخضع ما لا يقل عن مريض واحد مصاب بالصدمة الحادة في مدينة بالتيمور الأميركية، للعملية التي تسمح للفرد بالبقاء على قيد الحياة دون أكسجين، لمدة ساعتين تقريبا.

وعادة ما يكون لدى الأفراد، الذين يعانون من الإصابات الخطيرة هذه، دقائق فقط لإجراء العملية الجراحية، مع انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يعادل 5% فقط.

وما زالت التجربة السريرية في مراحلها الأولى فقط، ولم يكشف الفريق عن عدد المرضى الذين نجوا بفضل هذا الإجراء.

اقرا ايضاً:

معاناة الرجال من الصدمات بعد الإنفصال أكثر من السيدات

ومع ذلك، يأمل الفريق بأنه (إذا ثبت نجاحها) يمكن اتباعها في المستشفيات، واستخدامها للمساعدة في إنقاذ المزيد من الأرواح.

وفي حديثه مع New Scientist، قال الباحث البارز صموئيل تيشرمان، من جامعة "ماريلاند"، إنه أصبح مهتما بالصدمة إثر حادثة مأساوية شهدها في بداية حياته المهنية، حيث تعرض رجل لرضوض في القلب خلال مشاجرة عنيفة. وقال: "كان شابا سليما قبل دقائق، ثم فجأة مات. كان بإمكاننا أن ننقذه إذا كان لدينا ما يكفي من الوقت".

وفي هذا الإطار، بدأ البروفيسور تيشرمان وزملاؤه في دراسة ما إذا كان تبريد المرضى حلا مناسبا.

وفي السابق، أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، أن الخنازير التي تعاني من الصدمة الحادة يمكنها البقاء على قيد الحياة عند تبريدها لمدة 3 ساعات قبل إنعاشها. وأضاف الباحث موضحا: "شعرنا أن الوقت قد حان لنقل التقنية إلى مرضانا. الآن نحن نقوم بذلك ونتعلم الكثير، ونحن نمضي قدما في التجربة. وبمجرد أن نتمكن من إثبات نجاحها، يمكننا توسيع نطاق فائدة هذه التقنية لمساعدة المرضى في البقاء على قيد الحياة."

وتتضمن التقنية المطورة، التي يطلق عليها "الحفظ الطارئ والإنعاش" (EPR)،  تبريد المريض إلى زهاء 50-59 درجة فهرنهايت (10-15 درجة مئوية) عن طريق استبدال دمه بمحلول ملحي بارد جليدي، ما يؤدي إلى توقف نشاط دماغ المريض تقريبا، وكذلك التفاعلات الكيميائية التي تحدث في خلايا الجسم، وبالتالي يمكن للمريض البقاء على قيد الحياة لفترة أطول بكثير دون وجود إمدادات جاهزة من الأكسجين.

ويقول العلماء إن العملية هذه تمنح فريقا جراحيا مدة إضافية تبلغ ساعتين تقريبا، للعمل ومعالجة أي إصابات قبل رفع حرارة المريض مرة أخرى واستعادة دمه وإعادة تشغيل قلبه.

وفي المقابل، لا يمكن للمريض عند درجة حرارة الجسم الطبيعية التي تبلغ زهاء 37 درجة مئوية، البقاء على قيد الحياة سوى 5 دقائق فقط دون ضربات القلب- وبالتالي عدم توفر الأكسجين في الخلايا- قبل أن يكون الضرر الذي لحق بالمخ لا رجعة فيه.

وتمت الموافقة على التجربة السريرية على مرضى الصدمة الحادة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أبطلت الحاجة إلى موافقة مسبقة بموجب أن مثل هذه الإصابات تكون قاتلة عادة، ولا يوجد علاجات بديلة.

وقُدّمت النتائج الحالية للدراسة خلال ندوة في أكاديمية نيويورك للعلوم، في 18 نوفمبر. ويتوقع الفريق أن يكونوا قادرين على نشر النتائج الكاملة للتجربة السريرية، قبل نهاية عام 2020.

قد يهمك ايضاً:

دراسة حديثة تتوصّل إلى طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

   الألم الجسدي من أبرز أعراض الصدمات العاطفية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة طبية لوضع البشر في حالة معطلة ومنح الجراحين مزيدًا من الوقت لإنقاذ حياتهم طريقة طبية لوضع البشر في حالة معطلة ومنح الجراحين مزيدًا من الوقت لإنقاذ حياتهم



GMT 13:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكملات الغذائية مع نظامك الغذائي اليومي

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 17:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغية

GMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 18:01 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

تعرف على مجموعة عيد الحب من " تيفاني اند كو"

GMT 15:30 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

أزياء صيفية راقية على طريقة الملكة ليتيسيا

GMT 11:41 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

خطيبي استغنى عني بعد 3 سنين

GMT 06:33 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

نجوم العالم يرتدون أعمال إيمان مدحت في "دبي السينمائي"

GMT 00:55 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خط زمني لإطعام الطفل الرضيع في عامه الأول

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:02 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير الأرز بالزعفران واللحم المفروم

GMT 12:39 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق تؤكّد أن أحمد مالك موهبة كبيرة وفذّة

GMT 21:41 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

"أوسكار دي لا رينتا" تبدع في مجموعة ربيع وصيف 2018

GMT 16:24 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الواسعة أجمل صيحات موضة  فصل شتاء 2018 

GMT 16:21 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

تعرفي علي أبرز فوائد البابونج الجمالية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle