
أعلن الكاردينال الفنزويلي بالتازار بوراس يوم الجمعة، أن الطبيب الفنزويلي المعروف بعلاجه للفقراء خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية قبل 100 عام، تم تطويبه بخطوة تقرّبه من القداسة، وعقب هذا الإعلان جرت احتفالات خارج كنيسة لا كانديلاريا وسط العاصمة كاراكاس في الكنيسة التي تضم رفات خوسيه غريغوريو هيرنانديز، على الرغم من دعوة بوراس للمؤمنين للاحتفال في منازلهم تفاديا لعدوى فيروس كورونا المستجد.
وعرف هيرنانديز المولود في ولاية تروجيلو الأنديزية عام 1864، بأنه "طبيب الفقراء" لرعايته للمحتاجين في كاراكاس خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من قرن وتوفي عام 1919 دهسا بسيارة، وفي عام 2017، نسبت الكنيسة الكاثوليكية معجزة إلى هيرنانديز لإنقاذ حياة فتاة صغيرة تدعى ياغورو سولورزانو التي أصيبت برصاصة في رأسها أثناء محاولة سرقة.
وقال الأطباء إن سولورزانو ستصاب بالشلل إذا تمكنوا من إنقاذ حياتها لكنها تعافت واستطاعت المشي بعد أسابيع فقط من مغادرتها المستشفى، وفقا لسجلات الكنيسة ويذكرون أن والدة سولورزانو كانت تصلي لهيرنانديز لخلاصها، وتزين جداريات الطبيب ذي الشارب الريض جدران حي لا باستورا الذي تقطنه الطبقة العاملة في كاراكاس حيث مات.
وتعاني فنزويلا من انهيار اقتصادي منذ ست سنوات تميز بالتضخم المفرط ونقص مزمن في السلع الأساسية، وهي من بين أكثر الدول المنكوبة بالجرائم في العالم، حيث يُذكر أن التطويب في الكنيسة الكاثوليكية هو خطوة نحو القداسة.
قد يهمك ايضاً:
أسباب قتل الإنفلونزا الإسبانية عشرات الملايين قبل 100 عام
"كورونا" والإنفلونزا الإسبانية يوديان بحياة شقيقتين بفارق 102 عام
GMT 06:09 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل مبكرGMT 00:47 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطانGMT 08:25 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة أول علاج خلوي متجدد عالميًاGMT 20:35 2025 السبت ,12 تموز / يوليو
حيلة بسيطة لتخفيف الصداع النصفي بزجاجة مياه دون أدويةGMT 14:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو
سر شفاء الفم يفتح الباب لالتئام الجلد دون ندوب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك