arablifestyle
آخر تحديث GMT 23:34:23
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 23:34:23
لايف ستايل

الرئيسية

طالبت بضرورة وضع الشخص نفسه مكان الأخر

دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم

قراءة تعابير وجه الشخص ولغة جسده
لندن - ماريا طبراني

وجدت دراسة جديدة، أن قراءة تعابير وجه الشخص ولغة جسده، ليست كافية لفهم تجارب الآخرين، وحددت أن الأشخاص الذين "يضعون أنفسهم في مكان الآخرين" أكثر تعاطفًا. في حين يفترض معظم الناس أنه يمكنهم فهم عواطف الآخرين، ببساطة عن طريق مراقبتهم، لكن تشير نتائج الدراسة إلى خلاف ذلك.

واختار المشاركون في الدراسة، أن "يضعوا أنفسهم في مكان الآخرين"، أفضل باستمرار في التنبؤ بالاستجابات العاطفية من المشاركين، الذين كانوا فقط يقرأون تعبيرات الوجه ولغة الجسد. ويتوقع الناس أنهم يمكنهم أن يستنتجوا عواطف الآخرين عن طريق مشاهدتهم، في حين كانوا أكثر دقة عندما كانوا في الواقع في نفس موقف الشخص الآخر. واستمر هذا التحيز حتى بعد أن حصل المشاركين على تجربة مباشرة مع كل من الاستراتيجيات، وشرح معدو الدراسة الدكتور هاو تيان تشو من جامعة شنغهاي للتكنولوجيا، والبروفيسور نيكولاس إيبلي، من جامعة شيكاغو. ولاستكشاف كيف يحاول الناس فهم عقول الآخرين، قرر الفريق التركيز على اثنين من الآليات المحتملة: "التنظير" و "المحاكاة". وعندما يعيش الناس تجربة شخص ما، لاحظوا أن استنتاجاتهم تأتي بناءً على ملاحظاتهم.

وعند محاكاة الناس لتجربة شخص ما، فإنهم يستخدمون خبراتهم من نفس الوضع كدليل. واستنادًا إلى أبحاث سابقة ظهر أن الناس يميلون إلى افتراض تسرب المشاعر من خلال السلوك، وافترض الباحثون أن مبالغة الناس في تقدير فائدة وضع النظريات بشأن تجربة شخص آخر. ونظرًا لأن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن الخبرات الفردية هي فريدة من نوعها، وافترض الباحثون أيضا أن الأشخاص موضع الاختبار يقللون من فائدة محاكاة تجربة شخص آخر.

وطلب الباحثون في إحدى التجارب من 12 مشاركًا، للنظر في مجموعة من 50 صورة، والتي تختلف على نطاق واسع في المحتوى العاطفي، من سلبية جدا إلى إيجابية. وسجلت كاميرا الويب وجوههم، وصنفوا مشاعرهم العاطفية لكل صورة. ثم أحضر الباحثون مجموعة منفصلة من 73 مشاركًا وطلبوا منهم أن يتنبأوا بتصنيفات بالتجربة التي مروا بها أمام كل صورة. وبعض هؤلاء قاموا بمحاكاة التجربة، ونظروا في كل صورة، واقتنع البعض الآخر بالتجربة، بالنظر إلى تسجيل كاميرا الويب.

وكانت هناك مجموعة ثالثة قادرة على المحاكاة والتنظير في نفس الوقت، ونظروا في كل صورة والتسجيل المصاحب. وكشفت النتائج أن المشاركين كانوا أكثر دقة، عندما رأوا الصور تماما كما كان صاحب التجربة يراها. ومن المثير للاهتمام، رؤية كل من الصورة والتسجيل لم تثمر عن أي فائدة إضافية، أن تكون قادرًا على محاكاة التجربة على ما يبدو يكمن وراء دقة المشاركين، وعلى الرغم من هذا، فإن المشاركين لم يقدروا فوائد المحاكاة.

وفي التجربة الثانية، فقط ما يقرب من نصف المشاركين الذين سمح لهم باختيار استراتيجية اختاروا استخدام المحاكاة. وكما كان من قبل، فإن المشاركين الذين حاكوا التجربة أكثر دقة في التنبؤ بمشاعر المجرب، وبغض النظر عما إذا اختاروا الاستراتيجية أو تم اختيارها لهم. وفي التجربة الثالثة، سمح للباحثين باختيار دينامية، على افتراض أن المشارك قد تزيد دقته مع مرور الوقت إذا كانوا قادرين على اختيار استراتيجيتهم قبل كل محاكمة.

وأظهرت النتائج، مرة أخرى، وكانت تلك المحاكاة والاستراتيجية أفضل في جميع المجالات. ومع ذلك، المشاركين الذين لديهم القدرة على اختيار الاستراتيجية، كانوا يجبرون على المحاكاة فقط لحوالي 48 في المائة من الوقت. وكشفت التجربة الرابعة أن المحاكاة كانت استراتيجية أفضل حتى عندما أخبر الذين مروا بالتجربة، بأن يجعلوا ردود فعلهم تعبيرية ومقروءة قدر الإمكان.

وقال الدكتور تشو وأستاذ إيبلي في المذكرة، "اكتشافنا الأكثر إثارة للدهشة، أن الناس قد ارتكبوا نفس الأخطاء عند محاولة فهم أنفسهم". وتوقع المشاركون في التجربة الخامسة أنهم سيكونون أكثر دقة، إذا توصلوا لمشاهدة التعابير التي فعلوها أثناء نظرهم في الصور العاطفية لمدة شهر واحد مسبقًا، ولكن أظهرت أن النتائج كانت أفضل في الواقع في تقدير كيف شعروا إذا رأوا الصور مرة أخرى.

وعلى الرغم من أن قراءة الحالات الذهنية للآخرين، هي جزء أساسي من الحياة اليومية، تشير هذه التجارب إلى أننا لم نختر دائما أفضل استراتيجية للقيام بهذه المهمة. ووفقًا لتشو وإيبلي، هذه النتائج تساعد على تسليط الضوء على التكتيكات، التي يستخدمها الناس لفهم بعضهم البعض.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم دراسة تعلن أن قراءة وجه الناس لا يساهم في فهمهم



GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 17:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغية

GMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنة

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان

GMT 09:40 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

GMT 15:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير تقنية حديثة للكشف المبكر عن أمراض العيون

GMT 09:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافٍ لمنع التسوس

GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle