arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

دراسة توضح فهم أدق لمرض السرطان

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة توضح فهم أدق لمرض السرطان

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

في أطراف الكروموسومات ثمة ما يشبه "القلنسوة" تُعرف بـاسم "التيلوميرات"، فيما مضى اعتقد العلماء أنها غير قادرة على إنتاج البروتينات، بسبب تكراراتها البسيطة الرتيبة للحمض النووي.اليوم، يكشف باحثون النقاب عن وظيفة بيولوجية قوية لـ "التيلوميرات" تتعلق بقدرتها على إنتاج البروتينات، مما يساعد على فهم أفضل للسرطان والشيخوخة، بحسب دراسة نُشرت، الاثنين، بدورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

الطبيبة السعودية، تغريد التركي، التي تعمل باحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر غريفيث بجامعة كارولينا الشمالية، شاركت البروفيسور جاك غريفيث في إعداد هذه الدراسة، وهو أستاذ المتميز في علم الأحياء الدقيقة والمناعة.

    التيلوميرات هي التسلسل المتكرر لكل كروموسوم. اعتبرت هذه المناطق من الحمض النووي تسلسلات ترميز غير بروتينية على مدار ثمانين عاماً الماضية (منذ اكتشافها أول الأمر).
    اليوم نقول للعالم إن التيلوميرات تستطيع صنع البروتينات الخاصة بها، وهما: VR (فالين أرجينين) وGL (جلايسين ليوسين).
    يستخدم طول التيلوميرات كعلامة لقراءة عمر وصحة خلايانا، لكن بعدما عرفنا أن التيلوميرات تنتج البروتينات الخاصة بها، فأصبح من الأسهل بكثير قياس عمر الخلايا وصحتها.
    لنفترض على سبيل المثال، أن شخصاً ما يبلغ من العمر 55 عاماً، لكن كمية بروتين VR في دمه تعكس أن عمره البيولوجي يبلغ 40 عاماً. أو مدخن يبلغ من العمر 30 عاماً ولكن الكمية العالية من بروتين VR تدل على أن خلاياه أكبر سناً بسبب التدخين.

قصة الاكتشاف

عُرفت التيلوميرات لأول مرة منذ حوالي 80 عاماً، وبسبب تسلسلها الرتيب، كانت العقيدة الراسخة في هذا المجال ترى أنّها لا تستطيع تشفير أي بروتينات، لا سيمّا تلك التي لها وظيفة بيولوجية قوية.

في عام 2011، التقطت مجموع بحثية في فلوريدا طرف الخيط، عندما كانت تعكف على تتبع الجانب الوراثي في مرض التصلب الجانبي الضموري، واكتشف المجموعة البحثية أن المتسبب في المرض كان جزيء الحمض النووي الريبي الذي يحتوي على ستة قواعد مكررة، ومن طريق آلية جديدة يمكن لهذه القواعد توليد سلسلة من بروتينات سامة تتكون من اثنين من الأحماض الأمينية.

اكتشفت التركي وغريفث في ورقتهما تشابها مذهلا بين جزيء الحمض النووي الريبي المتسبب في مرض التصلب الجانبي الضموري، وجزيء الحمض النووي الريبي المتولد من التيلوميرات البشرية، وافترضوا أنّ نفس الآلية قد تكون ناجعة في هذه الحالة أيضاً.

أجرى الباحثان تجارب لتوضيح كيف يمكن للحمض النووي المتولد من التيلوميرات البشرية أن يوجه الخلية لإنتاج بروتينات الإشارات VR (فالين أرجينين) وGL (جلايسين-ليوسين).

وبروتينات الإشارات هي في الأساس مواد كيميائية تؤدي إلى تفاعل متسلسل لبروتينات أخرى داخل الخلايا، تؤدي بعد ذلك إلى وظيفة بيولوجية مهمة للصحة أو المرض.

اختبار دم

بعد التعرف على البروتينين VR وGL قام الباحثان بتصنيعهما كيميائياً لفحص خصائصهما باستخدام المجاهر الإلكترونية القوية إلى جانب أحدث الأساليب البيولوجية، وكشف الفحص أنّ بروتين VR موجود بكميات مرتفعة في بعض الخلايا السرطانية البشرية، وكذلك خلايا المرضى الذين يعانون من أمراض ناتجة عن التيلوميرات المعيبة.

تقول التركي: "نعتقد أنه من الممكن زيادة كمية VR وGL في دمائنا مع تقدمنا في العمر، مما قد يوفر مؤشراً حيوياً جديداً للعمر البيولوجي على عكس العمر الزمني، ونعتقد أنّ الالتهاب قد يؤدي أيضاً إلى إنتاج هذه البروتينات".يعتقد الباحثان أن اختبارات الدم البسيطة لهذه البروتينات يمكن أن توفر معلومات قيمة لبعض أنواع السرطان والأمراض البشرية الأخرى، كما يمكن أن توفر أيضاً مقياساً لعمرنا البيولوجي وتقدم تحذيرات من بعض المشكلات، مثل السرطان أو الالتهاب".

تكشف تغريد التركي لموقع "سكاي نيوز عربية" أنها تعمل حالياً رفقة البروفيسور جاك غريفث على تطوير اختبار الدم حالياً، فتقول: "قمنا بالفعل بجمع عينات مصل الدم لمرضى من فئات عمرية مختلفة، ولديهم ظروف صحية مختلفة لتقييم ومقارنة كمية بروتينات التيلوميرات في العينات.كما تشير إلى أنهما يعملان أيضاً على دراسة كيف يمكن أن تكون ببتيدات البروتينات سامة ومضرة بخلايانا وصحتنا عندما تتراكم بشكل كبير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

علماء يبتكرون تكنولوجيا تُعالج السرطان دون التسبب في تساقط الشعر

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح فهم أدق لمرض السرطان دراسة توضح فهم أدق لمرض السرطان



GMT 13:24 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهواء الملوّث قد يعرّض النساء لخطر سرطان الثدي

GMT 18:47 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يطورون لقاحاً جديداً يحمى من مرض لايم

GMT 14:15 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مرض العظم الزجاجي الأعراض والأسباب وطرق العلاج

GMT 08:32 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خروج مستشفيين عن الخدمة في قطاع غزة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:56 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير سلطة السبانخ بالتفاح

GMT 13:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 02:22 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

أفضل أنواع الزيوت التي يجب استخدامها

GMT 06:00 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة نصري بإطلالات دراماتيكية أحدثها فستان أحمر ضخم

GMT 13:45 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

هكذا يحل الزوجان السعيدان خلافاتهما

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

فقدت السيطرة على سلوك ابنتي المراهقة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle