تداولت تقارير صحفية عديدة تفاصيل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع ارتداء الكمامات للوقاية من العدوى بفيروس كورونا.وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الفئة من الناس التي تعاني من ضعف السمع أو الصم والبكم يعانون بصورة كبيرة في ارتداء الكمامات لأنهم لا يمكنهم قراءة الشفاه، ما يعيق تواصلهم مع الناس.
ولكن باحثين ابتكروا نوعا جديدا من الكمامات الذي يمكنه أن يساعد المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وصممت الدكتورة شيري ميلو، اختصاصية السمع في رالي بولاية نورث كارولينا، كمامة جديدة من نوعها شفافة من الجهة الأمامية، بحيث تظهر شفاه من يرتديها ليتمكن من التواصل مع الآخرين بسهولة.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن ميلو، قولها: "الكمامات المغطاة خفضت مستوى الصوت بمقدار 10 ديسيبل، وهذا كثير، خاصة لمن يتمكنون فقط من سماع ربع ذلك الحجم".
وتابعت قائلة: "بعد رؤية نمط لغطاء الوجه مع جزء واضح حول الفم، وتلقيت 10 ردود إيجابية، وبدأت في تقديم العشرات من الكمامات"، وقالت ميلو: "نحن لا نريد جمع أي أموال، من ذلك الاكتشاف، فالجميع تبرعوا بهذه الكمامات".
وأوضحت الطبيبة الأمريكية أن محلات البقالة والأماكن العامة الأخرى كانت صعبة بالفعل لضعاف السمع، بسبب كمية الضوضاء في الخلفية، بمجرد إضافة تلك الكمامات، يجعل التواصل مستحيلًا، وقالت ميلو: "فقط لأي شخص، وليس فقط ضعاف السمع، عليك أن ترى العاطفة، يجب أن ترى تعابير الوجه"، وأردفت بقولها: "باستخدام هذه الكمامات المغطاة، فإنه يأخذ نوعًا من تعبيرات الوجه التي تأتي مع التواصل."
وكان عدد كبير من الصم في بلجيكا قد عبروا عن معاناتهم من مشكلة مضاعفة تتجلى في الأقنعة الطبية الواقية، حيث أرغمت السلطات جميع مواطنيها على ارتدائها في المواصلات العامة وأماكن أخرى.
حيث باتت الكمامات العادية المتوفرة تشكل مشكلة لهؤلاء الأشخاص الذين يعتمد بعضهم على قراءة الشفاه إلى جانب لغة الإشارة.
وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 5 في المئة من سكان العالم، أي ما يعادل 466 مليون شخص، يعانون من فقد السمع.
قد يهمك أيضاً :
اكتشاف تأثير مختلف لـ"كورونا" على أصحاب البشرة السمراء في بريطانيا
GMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر
دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنةGMT 10:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
فيتامين سي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانGMT 09:40 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلبGMT 15:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر
تطوير تقنية حديثة للكشف المبكر عن أمراض العيونGMT 09:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر
تنظيف الأسنان بالفرشاة غير كافٍ لمنع التسوس Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك