كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية إمبريال في لندن ونشرت في مجلة Neuroscience، عن أن الاستيقاظ متأخرًا قد يعود عليك بفائدة أكبر من الاستيقاظ مع شروق الشمس.
بالطبع هذا عكس ما اعتدنا عليه، أو تعرفنا عليه، فكان يتفق جميع خبراء الصحة على أهمية النوم للحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية، ويطلقون على النوم أن الدواء لكل داء، وذلك وفقًا لموقع indianexpress.
أكد التقرير، أن النوم السليم يمكن أن يشفيك من الداخل ويحسن من أداء جسدك في اليوم التالي، ولذا يبذل الآباء قصارى جهدهم لغرس عادة الذهاب إلى الفراش مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا في نفوس الأطفال.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت على 26 ألف شخص أن "أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل يسجلون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء والمنطق والذاكرة".
لفهم هذه الظاهرة بالتفصيل، قال الدكتور سودهير كومار، استشاري طب الأعصاب بمستشفيات أبولو في حيدر أباد، أن الأنماط الزمنية التي تحدد نمط نوم الشخص، فهي وراثيًا ولا يمكن تغييرها، فالنمط الزمني لبومة الليل يفضل الذهاب إلى الفراش متأخرًا والاستيقاظ متأخرًا، بينما النمط الزمني للطائر يذهب إلى الفراش ويستيقظ مبكرًا".
وفي عصرنا الحالي، لدى الناس جداول نوم مختلفة بسبب الالتزامات المهنية أو أنماط الحياة، وأشار إلى أنه من المستحسن دائمًا الذهاب إلى الفراش قبل الساعة 12 صباحًا، بما يتماشى مع إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم التي تساعد في إنتاج الميلاتونين، ولكن، لوحظ أنه في كثير من الحالات، كان أداء البوم الليلي أفضل من أولئك الذين يدفعون أنفسهم للاستيقاظ مبكرًا بغض النظر عن استعدادهم الجيني.
وهذا يعني أن الناس عندما يحاولون العمل ضد نمطهم الزمني، فإنهم يفشلون في الأداء الجيد، ومن المهم أن تفهم نمطك الزمني وأن تنسق عادات نومك مع نمطك الزمني، ويجب تحدد النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أجل تحقيق الأداء الأمثل، يجب علينا أن نقرأ الحروف الصغيرة وفهم الفروق الدقيقة المرتبطة بها قبل تعميم ما توصلت إليه الدراسة.
ما المدة المثالية للنوم؟
وفي حديثه عن النوم الأمثل الذي يحتاجه البالغون، يوصى بالنوم ما بين سبع إلى تسع ساعات. وفي حالات النوم أقل من سبع ساعات أو أكثر من تسع ساعات، يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وفي بعض الحالات حتى السرطان، ومع ذلك، فإن الخطر أكبر بكثير في الحالات التي يحصل فيها الشخص على نوم أقل من المثالي.
قد يهمك أيضــــاً:
الإعلان عن أول اتصال بين شخصين أثناء الأحلام وتبادل الرسائل خلال النوم
GMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك