يعتبر الماء أساس الحياة، ويحتاج الشخص إلى شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا كي يقوم الجسم بوظائفه الإفرازية والاستقلابية والاطراحية. وتزيد هذه الحاجة في بعض الحالات، مثل ممارسة الجهد والحمل والرضاعة والطقس الحار. ومن المهم أن يكون الماء المستهلك سليمًا وخاليًا من الميكروبات والمواد الكيماوية، وأن تكون نسب المواد السامة فيه معدومة أو في حدها الأدنى المقبول من قبل السلطات الصحية المشرفة على مراقبة المياه الصالحة للشرب.
وأن وجود عناصر المواد السامة في ماء الشرب بالتراكيز المنخفضة المسموح بها لا يشكل خطرًا على الجسم، شرط ألا تستهلك لفترة طويلة، لأن المواد السامة تملك طبيعية تراكمية، لذا يمكنها أن تتكوم في الجسم بنسب عالية تؤثر على الصحة.
وهناك عناصر كثيرة تصنف من المواد السامة التي يمكن العثورعليها في مياه الشرب ومنها: الرصاص، الزرنيخ، الكروم، الانتيمون، الفضة، الكادميوم، الزئبق، النحاس، الكوبالت، الفلوريد، الحديد، المنغنيز، الكلور، الكبريت، السيانيد والباريوم. ويعتبر الرصاص من أشهر العناصر السمية التي يمكن أن تجد طريقها إلى مياه الشرب، وقد بينت التحريات الميدانية أن السبب الرئيسي لوجود الرصاص في مياه الشرب هو رقائق الرصاص والطلاء والغبار التي تعبر أنابيب المياه. ويمكن التخفيف من تركيز الرصاص باستعمال المرشحات المناسبة، وترك الماء يتدفق من الصنبور لبضع دقائق في الصباح قبل استعمال المياه من أجل الشرب والطهو، وعدم ترك الماء يغلي فوق النار لمدة طويلة تزيد عن خمس دقائق لأن زيادة غلي الماء ترفع من تركيز الرصاص فيه. ويخلف الرصاص عواقب وخيمة على صحة الكبار والصغار، خصوصًا أنه يعشق أنسجة المخ والجهاز العصبي، وكلما زاد تركيزه في الجسم تضاعفت الأخطار الناجمة عنه.
GMT 14:42 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو
فيروس خطير يهدّد بقتل 900 مليون شخص في العالمGMT 12:36 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو
حمية البحر المتوسط قد تخفف من أعراض الصدفيةGMT 17:25 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو
عدوي جرثومية تتسبب في وفاة طفلة بعد 13 ساعة من ولادتهاGMT 15:33 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو
خبراء يكشفون أضرار النوم أمام المروحة على الجلدGMT 15:22 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو
استبدال نصف كمية البطاطا بالعدس يخفض معدلات السكر في الدم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك