arablifestyle
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل

الرئيسية

الالتهام الذاتي لخلايا الجسم يُساعد على تحسُن صحة الإنسان

لايف ستايل

لايف ستايلالالتهام الذاتي لخلايا الجسم يُساعد على تحسُن صحة الإنسان

الالتهام الذاتي لخلايا الجسم
واشنطن - لايف ستايل

يعتقد البعض أن عملية "الالتهام الذاتي للخلايا" (autophagy) قد تكون السبيل الجديد لإنقاص الوزن وإطالة العمر.

ويُعرّف "الالتهام الذاتي" بأنه عملية تجدد طبيعي تحدث على مستوى الخلية في الجسم، وقد تساعد على الحد من الإصابة ببعض الأمراض.

و فاز العالم الياباني يوشينوري أوسومي بجائزة نوبل في عام 2016،لاكتشافاته في آليات الالتهام الذاتي.

وأدت اكتشافاته إلى زيادة فهم أفضل لبعض الأمراض، مثل الشلل الرعاش والخرف.

وتسابقت شركات الأدوية والأكاديميون لإيجاد عقاقير من شأنها تحفيز عملية "الالتهام الذاتي".

والتحق خبراء التغذية والصحة البدنية بالركب، قائلين إنه يمكن تحفيز العملية طبيعيا من خلال الصيام والتمارين الرياضية المكثفة والحد من الكربوهيدرات.

يقول ديفيد روبنزتين، أستاذ علم الوراثة العصبية الجزيئية في جامعة كامبريدج ومعهد أبحاث الخرف في بريطانيا "بالتأكيد، تشير أدلة التجارب التي أجريت على الفئران إمكانية ذلك".

وأضاف "هناك أبحاث نجحت في تحفيز الالتهام الذاتي باستخدام الوسائل الوراثية والعقاقير أو الصيام، وفي تلك الحالات، عاشت الحيوانات في الغالب فترة أطول وظهر تحسن ملحوظ على شكلها الخارجي".

وقال أستاذ علم الوراثة إنه لم يتضح حتى الآن كيف يمكن تطبيق تلك الآليات على البشر.

وتابع:"على سبيل المثال، في الفئران مثلًا ترى آثار الصيام على الدماغ خلال 24 ساعة، وفي بعض المناطق للجسم، مثل الكبد، تكون الآثار أسرع ظهورًا ,وعلى الرغم من أننا نعلم أن الصيام مفيد، لا نعرف، حتى الآن، تحديدا كم من الوقت سيحتاجه الإنسان في الصيام لرؤية فوائد العملية".

واكتشف الالتهام الذاتي للخلايا  للمرة الأولى في فترة الستينات، لكن أهميته الرئيسية لم تحدد إلا بعدما بدأ يوشينوري أوسومي أبحاثه في التسعينيات.

وقال روبنزتين: "ما اكتشفناه هو أن الالتهام الذاتي يقي من أمراض مثل الشلل الرعاش وضمور خلايا الدماغ وبعض أشكال الخرف".

وأضاف: "يبدو أنها عملية مفيدة في سياق الحديث عن الحد من العدوى، إضافة إلى الوقاية من الالتهابات المفرطة".

وتشير كتب الأنظمة الغذائية إلى أن العملية يمكن "تحفيزها" من خلال تغييرات في أنظمة الغذاء وأنماط الحياة، مثل الصيام.

ويضع أحد الكتب الجديدة، الصادر بعنوان "غلو 15" للكاتبة نعومي ويتيل، برنامجا من 15 يوما يتضمن الصيام لـ 16 ساعة لثلاث مرات أسبوعيا، والتقليل من البروتين في بعض الأيام، وتناول الكربوهيدرات في وقت متأخر من اليوم، إضافة إلى تمارين رياضية مكثفة.

وتقول الكاتبة إن الاختبارات الأساسية للبرنامج التي أجريت على متطوعين في جامعة جاكسونفيل في فلوريدا أشارت إلى وجود عدد من الفوائد.

وتضيف: "بعض الناس فقدوا ما يقرب من سبعة أرطال في 15 يوما، وظهر على آخرين تحسن وانخفاض في عدد خطوط التجاعيد، إضافة إلى تغييرات في مستويات ضغط الدم، وتحسن في كتلة العضلات الهزيلة".

ويقول روبنزتين إنه لن يضرك إي من هذه التوصيات التي أجريتها على حياتك.

ويتابع: "إذا كنت تعيش في نمط سيئ، وإذ كنت دائما تتناول الوجبات الخفيفة وغير الصحية، فلن تتاح لك الفرصة لتحفيز عملية الالتهام الذاتي".

ويتضح أن الصيام المفرط ليس فكرة جيدة، ويتعين على أي شخص يفكر في إجراء تغييرات كبيرة على نظامه الغذائي أو نمط حياته أن يراجع طبيبه أولا.

ويعرب روبنزتين عن تفاؤله بشأن فوائد الالتهام الذاتي المستقبلية في علاج الأمراض.

واكتشف مختبر روبنزتين أن البروتينات تتشكل في الكتل الصغيرة للخلايا العصبية عند المصابين بأمراض ألزهايمر والشلل الرعاش.

وأضاف أستاذ الوراثة العصبية الجزيئية: "اكتشفنا أنه إذا قمت بتحفيز عملية الالتهام الذاتي، فستختفي تلك البروتينات بسرعة، وستقي من بعض الأمراض العصبية، مثل ضمور خلايا الدماغ وأشكال الخرف".

ويأمل روبنزتين في أن تتوفر يوما ما العقاقير الملائمة لتحفيز الالتهام الذاتي وتعزيزه.

و ذكرت تقارير أن شركة جديدة في الولايات المتحدة، يطلق عليها "كاسما ثيرابيوتكس"، حصلت على 58.5 مليون دولار لتطوير أدوية جديدة لتحفيز الالتهام الذاتي وتعزيزه.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الالتهام الذاتي لخلايا الجسم يُساعد على تحسُن صحة الإنسان الالتهام الذاتي لخلايا الجسم يُساعد على تحسُن صحة الإنسان



GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle