arablifestyle
آخر تحديث GMT 23:54:29
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 23:54:29
لايف ستايل

الرئيسية

دراسة حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية

النوم
القاهرة - لايف ستايل

بحثت دراسة حديثة في الفوارق الصحية، بين من يستيقظون من النوم مبكرًا وأولئك الذين يستيقظون متأخرًا، أسفرت عن نتائج قد تكون محبطة للمجموعة الثانية.

وتوصلت الدراسة إلى أن من يعتادون السهر طويلًا، ومن ثم يستيقظون متأخرًا، يعانون مخاطر الإصابة بأمراض مثل الموت المبكر، والاضطرابات النفسية وأمراض الجهاز التنفسي، وهو ما يدعم نتائج دراسات سابقة، أشارت إلى أن معتادي السهر أكثر عرضة لاعتلال الصحة.

لكن هل كونك معتاد السهر أمر ضار لك، وهل يعني أن بعضنا عليه أن يتخلص من السهر، ومن الإفراط في النوم نهارًا، لكي يتحول من حياة بومة الليل إلى عصافير الصباح الباكر؟
تجد نفسك بعد معاناة من أجل النوم, تقوم فجأة من نومك على صوت المنبه، لكن خلال عطلتك الأسبوعية حيث تكون متعبًا تجد نفسك قد نمت طويلا، إلى ما بعد ميعاد استيقاظك المعتاد خلال أيام العمل، حيث تكون مستمتعًا بالنوم الثمين.

ربما يبدو هذا طبيعيًا تمامًا، لكنه علامة ليس فقط على أنك لا تأخذ القسط الكافي من النوم، وإنما علامة أيضًا على اضطراب ساعتك البيولوجية.

ويعني هذا التعبير الاختلاف بين أوقات نومنا خلال أيام العمل، مقارنة بأيام العطلات، حينما يكون لدينا حرية النوم والاستيقاظ في الأوقات التي نريدها.

وكلما زاد اضطراب الساعة البيولوجية، زادت المشاكل الصحية مثل زيادة مخاطر أمراض القلب ومشاكل التمثيل الغذائي.
أثبتت دراسات أن الأشخاص الذين يعانون مستويات أكبر من اضطراب الساعة البيولوجية معرضون أكثر لممارسة التدخين وشرب الكحول
ويقول راسل فوستر، رئيس مختبر نوفيلد لطب العيون ومعهد النوم والعلوم العصبية، إنه إذا أرغمت شخصًا يستيقظ مبكرًا على أن يعمل حتى وقت متأخر من الليل، فإنه أيضًا سيواجه مشاكل صحية.

هل عليهم أن يضحوا بالنوم طويلًا خلال أيام العطلات، ويضبطوا المنبه ليستيقظوا مبكرا مثل بقية أيام الأسبوع؟

يقول البروفيسور تيل روينبرغ، أستاذ علم البيولوجيا الزمني في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ، إن هذا هو أسوأ خيار.

ويضيف "إذا لم تأخذ كفايتك من النوم طيلة خمسة أيام، فعليك أن تقتنص النوم في أفضل وقت يناسبك، بل وستكون متأخرًا حينها أيضًا"

ويعتبر موعد رغبتنا في النوم والاستيقاظ ليس مجرد عادة، أو علامة على الانضباط، وإنما هو أمر يتأثر بساعة جسدنا البيولوجية، والتي يتحدد نحو 50 في المئة منها بجيناتنا الوراثية، ويتحدد الباقي بفعل البيئة والعمر.

ويقول خبراء إن الاستيقاظ مبكرًا من غير المرجح أن يتغلب على ميولك الوراثية، وإنما بدلا من ذلك، سوف يعمق من حرمانك من النوم، الذي تعاني منه طوال أيام العمل.

وبدلًا من ذلك، فإن الطريقة الأفضل لمعتادي السهر أن يعالجوا الساعة البيولوجية لأجساهم، ليصبحوا مثل عصافير الصباح عبر تغيير عاداتهم حين يتعرضون لمزيد من الضوء.
ويكون بالتعرض لضوء الشمس في الصباح، وخفض التعرض للضوء الصناعي في المساء، يمكن أن ندرب الساعة البيولوجية لأجسادنا على الرغبة في النوم مبكرًا.

وتكون أماكن العمل والمدارس والمجتمع بحاجة إلى أن يبذلوا جهدا، من أجل التكيف مع معتادي السهر، وذلك حسب رأي خبراء في النوم.

ويقول البروفيسور فوستر إنه من المعقول بالنسبة لبعض أماكن العمل، أن تسمح لموظفيها بالعمل خلال الساعات، التي تتوافق مع الساعات البيولوجية لأجسادهم.

وهذا سيؤدي إلى رفع مستوى أداء العاملين، وسيكون طريقة فعالة من أجل توفير نمط عمل، يستمر على مدار أربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع.

ويذهب البروفيسور روينبرغ أبعد من ذلك، ويرى أن على المجتمع واجب أن يصلح البيئة المعطلة للنوم التي خلقها.

ويقول "إنها مهمة المجتمع أن يعالج هذا الأمر. مهمة المجتمع أن يوفر مزيدًا من الإضاءة في المباني، ومقدارا أقل من الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف والحواسيب، وكذلك إعطاء الناس إمكانية مشاهدة التلفاز دون أن يضبطوا منبهات ساعاتهم".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية دراسة  حديثة تكشف خطورة السهر على الصحة النفسية



GMT 07:05 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن

GMT 07:02 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

مشروبات صحية لحرق الدهون وإنقاص الوزن

GMT 07:00 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أسباب وطرق علاج حساسية الأسنان

GMT 19:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 13:54 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:39 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تامر حسني يكشف موعد طرح ألبومه الجديد

GMT 20:19 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"العيون" تعرّفي إلى الأطعمة التي تؤمن الحماية لها

GMT 19:46 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النجم عاصي الحلاني يعلن تحضيره لألبومه الجديد

GMT 11:12 2019 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

الفنان أحمد حلمي ينتهي من خيال مآته

GMT 11:50 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح لارتداء الكعب العالي لأناقة مثيرة دون معاناة

GMT 12:38 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاتوه ميديا تنشر كليب "اى أحبك" للتونسية هاله نور

GMT 04:55 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الخميسي تتعرض لهجوم شديد والسببُ "سيجارة"

GMT 08:44 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علي الحجار يجري تحضيرات حفل مهرجان الموسيقى العربية

GMT 05:55 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يردّ على مُنتقدي مسلس "عروس بيروت"

GMT 13:32 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة «سوسن بدر» بـ«ليلة في المتحف» تبهر الجمهور

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

طارق لطفي يؤكد ضيوف الشرف عناصر مهمة في 122
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle