صحة المرأة الأم بعد الولادة.. تستوجب الراحة وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم لمدة أسبوع على الأقل، مع مراعاة احتواء غذاء النفاس على البروتينات، وكذلك الفيتامينات والمعادن والخضروات والفواكه، بجانب تشجيعها على الحركة.. بعد الولادة بست ساعات، بالتقرير التالي تفاصيل كثيرة عن محاولة النفاس للعودة إلى نظامها القديم، مع ذكر تفاصيل للتغيرات العاطفية والجسدية التي ستمر بها وتصبح عليها، وشرح لبعض أنواع المغذيات المطلوبة. اللقاء وأخصائي التغذية الدكتور إبراهيم علوان.
تعليمات على-المرأة بمرحلة النفاس- الالتزام بها
معالجة الإمساك حتى لا تؤدي عملية الضغط إلى حدوث هبوط في الجهاز التناسلي، وكذلك ظهور الباسور .
العودة إلى العمل ليس قبل مضي ستة أسابيع على الولادة، مع إجراء التمارين الرياضية؛ حتى تعيدي عضلاتك إلى وضعها الطبيعي.
متابعة الطبيب بعد الولادة؛ لطلب نصيحة بشأن ما يعترضك من إفرازات ما بعد الولادة، الرضاعة، الطمث الشهري.
و كذلك السؤال عن الرضاعة، وفحص الضغط، ومقارنة الوزن مع وضع ما قبل الولادة، وحديث عن أخذ المقويات، والاستفسار عن الحمل التالي.
التغيرات العاطفية والجسدية
التغيرات العاطفية
معظم الأمهات الجدد يتعرضن للضغوط والكآبة بعد الولادة، وهذا يتعلق بالتغيرات في دورهن؛ القواعد الجديدة كأم، زيادة المسؤولية، والتغيرات الهرمونية.
حاوري زوجك بإخلاص وشاركيه تلك المشاعر؛ حيث إن لديه نفس المشاعر، فوجود الطفل لا يعني فقط المسؤوليات ولكنه يعني كذلك الكثير من السعادة في الحياة .
التغيرات الفسيولوجية
تكون فترة النفاس من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة، بعدها تعود الأعضاء في الجسم إلى حالتها السابقة قبل الحمل، وتدعى فترة التقهقر.
الانقباضات الرحمية.
بعد 10أيام من الولادة، يتقهقر الرحم حيث إنه يعود إلى تجويف البطن، وبعد 6 أسابيع يتقلص إلى مستوى ما كان عليه قبل الحمل في الحجم.
حركات الأمعاء والبول
بعد الولادة يلاحظ أن كثافة البول قد تزايدت بكثرة؛ بسبب أن جهازك لم يعد يحتاج حجماً زائداً من الدم، حيث إن طفلك قد خرج من جسمك .
لذا فان جهازك يبدأ بالتخلص من الحجم الزائد من الماء من خلال الكلية بشكل زيادة في البول.
تابع: التغيرات بعد الولادة
العناية بالصدر
يتضخم الصدر فجأة بعد الولادة؛ حيث إن إفراز هرمون البرولاكتين يستحث إنتاج الحليب، فيحدث احتقان الصدر في اليوم الثالث أو الرابع ويحتاج الثديان إلى ضغط أو مساج خفيف.
العناية الصحية العامة
بعد الولادة، سوف تبدئين بفقد وزنك، وتعودي إلى وزنك السابق، مع نهاية الأسبوع السادس، وهذا يستلزم جسمك تغذية إضافية للتعافي.
يمكنك تناول 4 وجبات في اليوم لتلبية تلك الاحتياجات، عالية السعرات الحرارية وغنية بالبروتين، كاللحوم والبيض والحليب والبقوليات .
وينصح بالمشي المبكر، فالاستراحة في السرير لمدة طويلة تسبب انحناء الرحم غير الصحي وآلاماً في الظهر.
لهذا إبدئي التمارين بعد أسبوعين، من الولادة. أول زيارة لطبيبك سوف تكون بعد 5 أو 6 أسابيع بعد الوضع لفحص تقدم شفائك.
أول فترة حيض بعد الولادة
تختلف بداية فترة الطمث من امرأة لأخرى، أكثر من 90 % من الأمهات يبدأن خلال 9 أشهر، أما المرأة التي ترضع طفلها فيظهر أنها تبدأ أبطأ بكثير من المرأة غير المرضعة.. ليس هناك قاعدة محددة.
اختبارات لكشف كمية حليب الصدر
إذا كان طفلك يزداد وزناً بشكل كافٍ ومستمر .
إذا كان الطفل يترك حلمتك بسهولة بعد تغذيته.
إذا دلّ طفلك على وجود حركة أمعاء اعتيادية لديه.
إذا كان الطفل ينام ساعات طويلة.
بينما إذا كنت تشعرين أن حليبك غير كافٍ، حاولي إطعامه 100 مل لتر من تركيبة حليب الأطفال الرضع بعد إرضاعه من صدرك.
ولإنتاج حليب أكثر، تستطيعين وضع طفلك على ثدييك مدة 20 دقيقة، ولا تعطي طفلك زجاجة الحليب.
وإذا كنت تخططين لاستمرار إرضاعه من صدرك، حاولي الاسترخاء وتناول كمية كافية من الطعام والسوائل قبل كل رضاعة.
مغذيات ما بعد الولادة
يعتبر الشوفان غنياً بالحديد، والكالسيوم، الكربوهيدرات، والبروتينات، بالإضافة إلى الألياف حيث تساعد هذه العناصر في التخلص من الإمساك.
يعتبر الكركم غنياً بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامينات (ب6) و(ج)، والألياف، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز.. حيث يساعد في تقليل الالتهابات وشفاء الجروح ما بعد الحمل، وعلاج اضطرابات المعدة.. نصف ملعقة صغيرة منه مع كوب من الحليب الدافئ.
الأرز البني يحوي الكربوهيدرات الصحية، التي تحافظ على مستويات الطاقة في الجسم، وعدم تقليل إنتاج الحليب أو زيادة الشعور بالكسل.
ينصح بتناول البقوليات الغنية بالحديد من أجل تعزيز الرضاعة الطبيعية للطفل، لاحتوائها على البروتين غير الحيواني عالي الجودة، كالفاصوليا.
تناولي حصتين أو أكثر من الفاكهة والعصير يومياً، كالتوت كونه غنياً بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، للمحافظة على مستويات الطاقة.
على الأم المرضعة تناول مجموعة متنوعة من الفواكه يومياً مثل: التفاح، والبرتقال، والموز، والكمثرى، والخوخ، والبطيخ، والأناناس.
وكذلك الفواكه المعلبة، والمجففة، والخضار مثل: القرنبيط، والسبانخ، واللفت، والجزر، والبازلاء، والفلفل، والبطاطس الحلوة.
يساعد البروتين في بناء جميع أجزاء الجسم كالعضلات، والدماغ، والعظام، والقلب، والرئتين، وهو موجود بالألبان، والمكسرات، والبذور.
يعتبر فيتامين أ ضرورياً للنمو والتطور الصحي وخاصةً للعينين والجلد، موجود بالفواكه والخضار والكبد ومنتجات الألبان.
يساعد فيتامين ج في تحسين صحة العظام، والأسنان، والأربطة والأوعية الدموية، موجود بالحمضيات، والعصائر، والطماطم، والمانجو.
كما يساعد حمض الفوليك وهو فيتامين ب في منع الإعاقات الخلقية، موجود بالحمضيات، والعصائر، والخضار الخضراء، والفاصوليا المجففة.
يعمل الزنك على شفاء الجروح وتحسين المناعة، ويمكن الحصول عليه من اللحوم، ومنتجات الألبان، والبقول.
قد يهمك أيضا:
GMT 08:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرفGMT 10:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبيةGMT 10:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكريGMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاج Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك