كشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ستوني بروك أنه على الرغم من الرأي السائد بأن التدخل المبكر في مرض انفصام الشخصية يبطئ أو يوقف التدهور العقلي ، فإن أولئك الذين يتلقون تدخلاً مبكرًا يواجهون في النهاية نفس المشكلات مثل أولئك الذين بدأ علاجهم لاحقًا.
تشير النتيجة ، المنشورة مؤخراً في المجلة الأمريكية للطب النفسي ، إلى أن دراسات الفصام يجب أن تأخذ في الاعتبار الفترة الزمنية التي عانى فيها المشاركون في الدراسة من أعراض ، وإلا فقد تبدو العلاجات أكثر فاعلية مما هي عليه بالفعل.
وقالت المؤلفة الرئيسية كاثرين جوناس ، أستاذة الطب النفسي في كلية النهضة للطب بجامعة ستوني بروك: "اكتشافنا غير بديهي إلى حد ما، وكان هناك قدر كبير من الأدلة التي تشير إلى أنه إذا تم إدخال الأشخاص الذين يخضعون لأول حلقة ذهانية إلى العلاج في أقرب وقت ممكن، فيمكنك تجنب مشكلات صحية لا رجعة فيها"، حسبما ذكر الموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”.
وتابعت "جوناس": "لكن وجدنا أنه إذا قارنت الأشخاص الذين خضعوا للعلاج مبكرًا بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك ، فإن مجموعة العلاج المبكر لا تظهر نتائج أفضل، لأنهم غالبًا ما يكونون أصغر سنا ، ولم يكونوا مرضى".
وتشير جوناس وزملاؤه إلى أن العلاج الدوائي والنفسي الشامل قد أثبت فعاليته في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة في الفصام، ومع ذلك ، فإن العديد من المرضى في الولايات المتحدة لا يحصلون على هذه العلاجات.
ويتلقى معظمهم فقط الأدوية المضادة للذهان ، والتي تساعد في الهلوسة والأوهام ولكن ليس مع أعراض أخرى، لذلك ، يحذرون من أنه في حين أن البدء في العلاج كالمعتاد في وقت سابق قد لا يوقف عملية المرض ، فقد ثبت أن الرعاية الشاملة والمستدامة تعمل على تحسين الصحة العقلية الشاملة لمن يعانون من مرض انفصام الشخصية.
قد يهمك أيضا:
دراسة تؤكد أن التعرض لتلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بانفصام الشخصية
GMT 08:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرفGMT 10:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبيةGMT 10:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكريGMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاج Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك