arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

مُكمل غذائي يحمي الأطفال من عنصر سام

لايف ستايل

لايف ستايلمُكمل غذائي يحمي الأطفال من عنصر سام

مُكمل غذائي
القاهرة - لايف ستايل

سعت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية إلى تطوير الميكروبات المفيدة في الأمعاء البشرية لمنع امتصاص المعادن السامة، مثل الزئبق، ومساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة، مثل الحديد. وقدمت المجموعة البحثية النتائج التي توصلت إليها (الأحد) في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة (ميكروبيوم 2023). وطور الباحثون «بروبيوتيك»، وهو مُكمل غذائي، مصمم خصيصاً لإزالة مركبات الزئبق التي توجد غالباً في النظام الغذائي البشري، حيث قاموا بإدخال جينات من نوع من البكتيريا معروفة بمقاومتها العالية لميثيل الزئبق، في سلالات نوع آخر من بكتيريا حمض اللاكتيك.

ووفق دانييلا بيتانكورت - أنزولا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، فإن مادة ميثيل الزئبق، وهي سم عصبي مثير للقلق، لها عديد من التأثيرات السامة المختلفة، وتضر بالنمو العصبي للجنين أثناء فترة الحمل، وبالطفل بعد الولادة، لا سيما في المجتمعات التي تعتمد اعتماداً أساسياً على النظم الغذائية القائمة على الأسماك.

وأوضحت: «يحدث معظم التعرض لمادة ميثيل الزئبق من خلال تناول الأسماك أو المحار، ولكن هذه المادة تتراكم أيضاً في كائنات حية أخرى»، مشددة على أنها «تتراكم في النباتات أيضاً»، موضحة: «نأكل الكائنات الحية التي تحتوي على هذه المادة السامة، ما يؤدي إلى تراكمها في أجسامنا».

ووفق منظمة الصحة العالمية يُوجد الزئبق بشكل طبيعي في قشرة الأرض، وهو يتحرّر في البيئة بفعل عديد من الأنشطة الطبيعية، وبمجرد إطلاقه إلى البيئة، بمقدور البكتيريا أن تحوّله إلى مادة ميثيل الزئبق التي تتراكم بعدها بيولوجياً في الأسماك وحيوانات المحار.

ويعد عنصر الزئبق ومادة ميثيل الزئبق سامّين للجهاز العصبي في الإنسان، كما أن لهما أثاراً ضارة على الجهاز الهضمي وجهاز المناعة، وعلى الرئتين والكليتين، وقد يكونان قاتلَين في بعض الأحيان.

في الدراسة الجديدة، قامت بيتانكورت - أنزولا وزملاؤها بتحليل آلاف الجينومات من بكتيريا الأمعاء، مع التركيز على المحددات الجينية المرتبطة بالقدرة على التفاعل مع المعادن.

وبحسب بيتانكورت - أنزولا فإن عديداً من الجينات معروفة بمقاومتها الارتباط بالمعادن، لكن المجموعة البحثية ركزت على البكتيريا التي يمكنها الارتباط بالزئبق الخطير، وتحويله إلى أشكال أقل سمية، وكذلك منع امتصاص ذلك المعدن السام.

لفهم كيفية عمل هذه الجينات وتأثيرها في الإنسان، استخدم الفريق التسلسل الميتاجينومي (المادة الوراثية المستخرجة مباشرة من عينات من البيئية) لدراسة كيفية استجابة ميكروبات الإنسان والفئران عندما تتعرض لعنصر الزئبق.

وقالت بيتانكورت - أنزولا عن المنتج الجديد إنه «بروبيوتيك مثالي»، على حد وصفها، مفسرة ذلك بقولها: «لأننا أظهرنا سابقاً أنه يعمل في البشر، والآن نقوم بهندسته لجعله أفضل أداءً»، موضحة أنه «يعمل داخل القناة الهضمية، حيث يلتقط ميثيل الزئبق، ثم يخرجه من الجسم». وأضافت أن المجموعة البحثية تركز في الوقت الحالي على فهم كيفية تفاعل ميكروبات الأمعاء مع الزئبق، لكنهم يخططون لدراسة معادن أخرى أيضاً.

وتابعت: «هدفنا النهائي هو تطوير تدخلات يمكن أن تساعد على تقليل مستويات المعادن الخطرة - مثل الزئبق - وتعزيز امتصاص تلك التي يحتاجها جسم الإنسان»، مشددة على أنهم «مهتمون بدراسة كيفية تفاعل المجتمع الميكروبي بأكمله مع المعادن المختلفة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النظام الغذائي النباتي يُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

 

العلماء يُحذرون من نظام غذائي يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُكمل غذائي يحمي الأطفال من عنصر سام مُكمل غذائي يحمي الأطفال من عنصر سام



GMT 08:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 10:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاج

GMT 10:01 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

فندق الطابة في غابة الأرجنتين مقصد جديد لهواة المغامرة

GMT 19:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

هو مرتاح بدوني لكني أتعذب كل دقيقة على فراقه

GMT 11:34 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 19:39 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير مقلوبة الخضار

GMT 00:43 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

تنظيم حفلة جماهيرية لمحمد رشاد في جامعة بورسعيد

GMT 15:02 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد اللوز الهندي أو الهليلج الهندي

GMT 02:39 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle