arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل

الرئيسية

أوضح لـ " لايف ستايل " عن طموحاته العملية

أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية

لايف ستايل

لايف ستايلأحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية

أحمد بن عبد العزيز
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

أوضح الأستاذ في كلية الطب في سوسة، الطبيب أحمد بن عبد العزيز، أن المحاضرتين اللتين ألقاهما، السبت 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، في الدارالبيضاء في المؤتمر الوطني المغاربي العاشر للقابلية الوراثية للعدوى والالتهاب والأرجية، تحت عنوان الأطروحة الجامعية سبعة نجوم، والطبيب سبع نجوم.

وكشف أحمد بن عبد العزيز في حوار مع "لايف ستايل" أن هذين الأطروحتين جاءا لتأطير الطلاب في مرحلة بداية السنة الدراسية، والجامعية، مؤكدا أن الطلبة الأطباء الداخليون ينشغلون بطرح سؤال مفاده كيف يمكن إعداد أطروحة البحث؟ وما هو الموضوع الأنسب لهذه الأطروحة؟.

وأكد أحمد بن عبد العزيز، أنه في معظم الكليات الطبية والصيدلية وطب الأسنان، تنعدم أو تغيب البرامج التكوينية للطلبة في مجال فن إعداد ومناقشة الأطروحة الجامعية رغم أنها إلزامية، موضحا أنه ليس هناك مقررات رسمية تعطي للطلبة مهارات في مجال اختيار وإعداد الأطروحة.

في ذات السياق أضاف أحمد بن عبد العزيز أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي، ارتأت في هذا الإطار تلبية احتياجات وانتظارات الطلاب، لتوفير عرض وتوصيات عامة لتمكين الطلاب من أدوات انجاز الأطروحة المثالية.

ودعا الطبيب عبد العزيز الجمعية المغربية للتواصل الصحي لتعزيز هذه المحاضرات بورشات للتكوين والتأطير في مهارات البحث الببليوغرافي، والمنهج الإحصائي، والمنهج الوبائي، في الدراسة البحثية والقراءة النقدية للمقال، بالإضافة إلى أخلاقيات الكتابة والنشر العلمي، ثم المناقشة وكيفية عرض البحث العلمي ونتائجه والإجابة على الأسئلة، مؤكدا أنها مجموعة من المهارات التي لابد أن تؤسس لمسار علمي طبي محض، وذلك حتى يكون هناك تكامل بين الكليات والجامعات والمجتمع المدني، لتوفير فضاء للتكوين، لا تتسع المقاربة الجامعية لانجازه، مضيفًا أنها شراكة حقيقية بين الكليات والمجتمع المدني.

وعن محاضرة الطبيب سبعة نجوم التي قدمها الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قال إن هناك إحباط عام على امتداد المغرب الكبير، وشعور بالقصور والمرارة، ويئس عام، مما قد يؤدي إلى وضع نفسي كارثي، تكون نتيجته الهجرة إلى بلدان شمال المتوسط، مردفا أردت بهده المداخلة أن أذكر أننا كأطباء مختلفون عن بقية المهن، نتميز بالكفاءات إلا أن المقررات التعليمية لا تساعد على تحقيق هذه الكفايات والمهارات مما يجعلنا محاصرين فقط في البعد المتعلق بالخبرة العلاجية، مغيبين باقي المهارات المتعلقة بفن التعاون والتواصل والتعزيز والبحث العلمي.

وتابع المتحدث ذاته، أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي وفي إطار اهتمامها بالأطباء العامين يمكنها أن توفر لهم تكوينا متكاملا ومحققا لحالة الرفعة النفسية، والفخر النفسي في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الأطباء يجب أن تكون لهم عزة بالنفس، ومفخرة امتهان مهنة الطب.

ونوه الأستاذ أحمد بن عبد العزيز بقدرات الطالب المغاربي، مؤكدا أنه يتوفر على إمكانيات فائقة، تفوق مستوى الطلاب الأوروبيين وغيرهم، مستدركا أن ما ينقص الطالب المغاربي هو التأطير والإشراف، قائلا: " لدينا طلاب بكفاءات عالية، ما ينقصهم هم التأطير".

وأوضح المتحدث ذاته، أن الطالب المغاربي عندما يسافر لأوروبا يتألق، ويبدع ويتحصل على أعلى المراتب، مشيرا إلى أن ما يقع الآن هو عملية جذب للطالب المغاربي، للاشتغال في المؤسسات البحثية الأوروبية، مما يؤكد أن المغرب الكبير يتوفر على خامات لكن ما ينقصها هو التدبير والإشراف العام، والبرامج التحفيزية حتى يكتمل الإبداع.

وعن سؤال يتعلق باللغة العربية ودورها في تحقيق السمة العلمية، وشروط النجاح المطروحة؛ أقر الطبيب عبد العزيز أن أغلب المحاضرات التي تم عرضها في مؤتمر المناعة، وهو علم دقيق وتفصيلي، قدمها المشاركون باللغة العربية، مما يعني أنه يمكننا أن نطوع اللغة ، ونبلغ بها مفاهيم جد متخصصة، ودقيقة مثلها مثل الطب النفسي والطب الشرعي والاجتماعي، مضيفا أن اللغة العربية أسهل تعليما وإلقاء، خاصة وأن الأطروحات الطبية الآن أصبحت تناقش باللغة العربية، وهي ظاهرة أصبحت معروفة في المغرب، مشيرا إلى أن اللغة كما بلغت قديما في الأدب والقانون، يمكنها أن تبلغ حتى الآن بفضل قدرات نساء ورجال العرب، وقادرة أن تكون أداة تعليم .

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
لايف ستايلقرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:51 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من رائحة الجسم الكريهة

GMT 21:17 2020 الإثنين ,31 آب / أغسطس

أسباب تفرق الأصدقاء

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

النقّاد يختارون أفضل ممثل وممثلة في دراما رمضان

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم والصحة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

شلال ماء يتجمد ويصبح مزارًا لهواة التسلق

GMT 22:14 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

العطور أقوى أسلحتك لجذب أي رجل

GMT 12:45 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أبحث عن السعادة

GMT 04:01 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نسرين أمين تجسد شخصية "شربات" في "شقة فيصل"

GMT 08:17 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

الغموض و السحر يسيطران على تشكيلة Dior لعام 2017

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة توضح تأثير تناول "الأسبرين" على منع أنواع السرطان

GMT 12:58 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة رمضان تقدم مجموعة راقية من الأزياء للمرأة العربية

GMT 18:10 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أنماط الجينز الأكثر شعبية لخريف وشتاء 2024
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle