arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أوضح لـ"لايف ستايل" انخفاض الحالات منذ 1988

بدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن

لايف ستايل

لايف ستايلبدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال، عن مدى فعالية تطعيم شلل الأطفال.

وقال مجدي بدران، خلال حديث خاص له إلى "العرب اليوم": "أطلقت وزارة الصحة والسكان 24 فبراير/ شباط، الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال والتي تستمر لمدة 4 أيام تستهدف الحملة تطعيم 16.5 مليون طفل للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال من عمر يوم حتى 5 أعوام لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين في جميع محافظات الجمهورية"

اقرأ أيضا:

دراسة حديثة تكشف أنّ مرضى الربو أكثر عرضة للإصابة بالسمنة

وأضاف مجدي بدران: "التطعيمات ترفع مناعة الأطفال المصريين والضيوف، والتطعيمات منعت إصابة المصريين بشلل الأطفال للأبد، ومنعت الوفيات التي كانت تحدث لأطفال مصر بسبب الفشل التنفسي بسبب فيروس شلل الأطفال، وعالميا تشير التقديرات إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال في العالم بمعدل 99% منذ العام 1988، وتم تطعيم نحو 3 مليارات إنسان، على مدار 21 عاما، وإنقاذ 16 مليون إنسان من الشلل بفضل هذه التطعيمات، ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ما يُبذل من جهود على الصعيد العالمي برعاية منظمة الصحة العالمية من أجل استئصال المرض، واليوم لم يعد شلل الأطفال يتوطن إلا ثلاثة بلدان في العالم (أفغانستان وباكستان ونيجيريا)، بعدما كان يتوطن أكثر من 125 بلدا في عام 1988، وبحمد الله في عام 2004 تم إعلان خلو مصر من شلل الأطفال، وأبلغ عن آخر حالة من مدينة أسيوط في 2004، وهذا الإنجاز الرائع وفقا إلى المعايير الدولية المتبعة شهدت به المنظمات الدولية كاليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وشلل الأطفال كان من الأمراض المتوطنة في مصر منذ الفراعنة ولدينا دلائل على إصابة كهنة مصريين بالمرض، وينشأ شلل الأطفال عن الإصابة بفيروسات شديدة العدوى عن طريق الفم، تعشق الجهاز العصبي وبخاصة الخلايا الحركية، وتستطيع أن تشل الجسم في غضون ساعات، والضحايا هم الأطفال أقل من 5 أعوام غير المحصنين، ولم تكن تسلم الأجنة ولا الشيوخ من الإصابة، وفرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأميركية أصيب بالشلل من هذا الفيروس، وكان في الماضي يصيب كل المواطنين في بلاد الإسيكمو، والألمان هم أول من وصف المرض عام 1840 وتمت معرفة طرق العدوى عام 1900 لكن الفيروس لم يعزل إلا في الخمسينات، وبدأ التطعيم الروتيني ضد شلل الأطفال إجباريا منذ العام 1968، ونظمت الأيام الوطنية للتطعيم منذ العام 1976، وبشكل سنوي منذ العام 1989، وحدث تحول في استراتيجية التطعيم في مصر لتصبح من منزل إلى منزل في عام 2000، أصبحت استراتيجية وطنية في عام 2002، وتكرار التطعيم عبر الحملات المختلفة يضمن حماية كل الأطفال الذين يعيشون في مصر من أي فيروس شلل أطفال قادم من خارج مصر، وكذلك الوصول إلى كل طفل تحت 5 أعوام ربما يكون فاتته أي جرعة تطعيم سابقة، فيكتسب الطفل مناعة مدى الحياة، وأفضل مكان للتطعيم هو مكاتب للصحة أو الوحدات الصحية التابعة إلى وزارة الصحة والسكان، حيث يكون الطعم تحت الرقابة ومجانيا ومتوفرا دائما، ويتم تطعيم الأطفال عبر التطعيمات الروتينية (الموضحة في جدول التطعيمات) من خلال 7 جرعات: عند الولادة، والشهر الثاني، والشهر الرابع، والشهر السادس، والشهر التاسع، والسنة، والسنة ونصف، والحملات القومية (حتى لو تم تطعيمهم مؤخرا ضمن التطعيمات الروتينية): لكل الأطفل من عمر يوم حتى 5 أعوام، وتطعيم شلل الأطفال نوعان نوع يعطي بالفم وينتج في مصر حاليا بكفاءة، وهو الشائع استخدامه في مصر، وأدى إلى نشر المناعة بين الأطفال حتى الذين لم يتناولوه، ونشر في المجتمع فيروسات ضعيفة لكنها قادرة على استئصال الفيروس الأصلي الضار، والتطعيم الفموي يتفوق على النوع الثاني من التطعيم الذي يعطي بالحقن، لأن التطعيم الفموي يحاكي العدوى الطبيعية عن طريق التكاثر محليا في الغشاء المخاطي للأمعاء، وبالتالي يؤدي إلى اكتساب مناعة محلية في الغشاء المخاطي للأمعاء توفر مضادات موضعية تمنع أي فيروسات ضارة من الاستيطان في المستقبل، علاوة على اكتساب مناعة في الدم تماثل المناعة المكتسبة من التطعيم بالحقن، وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية ويونيسف، يجب تطعيم شلل الأطفال بحقنة إضافية، وذلك لزيادة مناعة الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال. في جرعة الشهر الرابع فقط من تطعيم شلل الأطفال، تتم إضافة جرعة تطعيم بالحقن إلى التطعيم الفموي المعتاد، والأعراض الأولية للإصابة بفيروس شلل الأطفال، وكانت تشمل حمي، صداعا، قيئا، تصلب الرقبة، وآلاما موجعة في الأطراف خاصة الساقين، والشلل الذي كان يصيب 1 من كل 200 إلى 700 حالة عدوى والوفاة في 10% من الحالات المصابة بالشلل بسبب فشل الجهاز التنفسي المميت، ومعنى هذا أن ظهور حالة شلل واحدة يعني عمليا وجود الفيروس في نحو 700 طفل في المجتمع أي أن الفيروس منتشر انتشارا ذريعا.

ويطالب الدكتور بدران بتبني حملة قومية لتطعيم الأطفال العرب في مناطق النزاعات المسلحة تحت رعاية الجامعة العربية، ويجب أن لا تلهينا الحروب والخلافات السياسية عن حقوق الأطفال سواء في بلادهم أو في معسكرات الإيواء واللاجئين، أبسط هذه الحقوق هو تمتعهم بالتطعيمات الأساسية ضد أمراض الطفولة، وتطعيم هؤلاء الأطفال سيمنع انتشار أوبئة كثيرة في المستقبل ربما تجتاح المنطقة العربية، وليس معنى أن مصر خالية من فيروسات شلل الأطفال أن تمتنع بعض الأسر عن التطعيم، لا بد من تطعيم كل الأطفال المقيمين في مصر بما فيهم الوافدين، وبخاصة الأطفال اللاجئين من الدول المنكوبة بتوابع الربيع العربي، ويمكننا الاستفادة من زيارة الأم والطفل إلى المراكز الصحيه للتطعيم الدوري برفع معدلات التطعيمات الأخرى والفحص الدوري للأم والطفل، ونشر الوعي الصحي ومحاربة السلوكيات الغذائية الضارة، ومن نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، لقد تبين حديثا أن فيروس شلل الأطفال له فوائد، وتجري تجارب حاليا على استخدام نسخة معدلة من فيروس شلل الأطفال لعلاج أورام المخ وأورام البروستاتا، وعلاج مناعي فيروسي جديد يتوقع لفيروس شلل الأطفال، بتعديله وترويضه، مع إضافة فيروس أنفى مسؤول عن نزلات البرد".

 

قد يهمك أيضا:مجدي بدران يُبيِّن أسباب الإحساس ببرودة الأنف في الشتاء

مجدي بدران يبرز خطورة نقص فيتامين د على صحة الإنسان

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن بدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق

GMT 18:51 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سانت لوران تقدم تشكيلة حديثة من الأحذية لمحبات الحفلات

GMT 07:55 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوليفير روستينغ يعلن عن إبداع جديد إلى دار "بالمان"

GMT 22:24 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بريطانيا العظمى" في أثينا قبلة رؤساء الدول والمشاهير

GMT 03:12 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الزنجبيل والفلفل خلطة علمية للوقاية من سرطان الرئة

GMT 07:53 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

3 شابات ينجحن في ابتكار محفظة ذكية تفصل النقود تلقائيًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle