arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

أعلن لـ "لايف ستايل" أنه يبعث الطمأنينة للطفل

مجدي بدران يوضح أن صوت الأم المفضل للجنين

لايف ستايل

لايف ستايلمجدي بدران يوضح أن صوت الأم المفضل للجنين

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن صوت الأم يعالج الكثير من الأمراض، قائلًا "هو من أكثر الأصوات عذوبة، والألفة العاطفية مع الأم مطمئنة للنفس وتقلل من التوتر، وترفع المناعة، وهناك أسباب بيولوجية تفسر لنا لماذا يعتبر صوت الأم مصدرًا للراحة والأمان، لكن نعمة الأمومة لغز يحير العلماء، وكلما تعمقنا في دراسة بيولوجية الأمومة في الإنسان والحيوانات، فوجئنا بأننا نعاني من الجهل الشديد بعلم الأمومة".

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، قائلًا "من الواضح أنننا نجهل أسرارًا كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم، وأجنة الأمهات اللاتي يعانين من تسمم الحمل، لا يستطيعون استقبال صوت الأم بنفس الكفاءة، التي يتمتع بها أجنة الحمل الطبيعي، وصوت الأم هو الصوت المفضل للجنين، ويتعرف الجنين على صوت الأم في أقل من ثانية، ويفضل المولود صوت الأم على ماعداه بعد الولادة، ومن الأهمية أن يتمتع الجنين بموسيقى الأصوات الناعمة للأم، وتجنب الأصوات العالية، وتعرض الجنين للضوضاء والأصوات الصاخبة، يزيد من مخاطر مشكلات السمع وغيرها من المشاكل الصحية مستقبلًا".

وتابع "يبحث الوليد الذي يبلغ من العمر ثوان معدودة، عن صوت أمه، ويستطيع الجنين أن يسمع صوتها من الأسبوع العشرين من الحمل، ويتذكره بعد الولادة، ويتذكر الموسيقى التي تعود على سماعها خلال الحمل، مما يعنى إمكانية تثقيف الجنين، وتعليمه، وصوت الأم دواء طبيعي لطمأنة الجنين، وهناك استخدامات حديثة لصوت الأم تفتح المجال للعلاج، وصوت الأم يحسن صحة الطفل المبتسر، وهو الطفل الذي يولد قبل اكتمال الحمل".

وواصل بدران حديثه قائلًا "معدل ولادة الطفل المبتسر حوالي 10% من المواليد، ويولد 15 مليون طفل كل عام في العالم قبل اكتمال الحمل، ويموت منهم مليون. ويوضع الطفل المبتسر في الحضانة التي لها دور كبير في إنقاذه من الوفاة، ولكن لا تحل الحضانة محل الرحم، على الرغم من التقدم الطبي الذي لحقت به البشرية. والمدهش أن سماع الطفل المبتسر الأقل من 28 أسبوع حمل، وهو أشد درجات الابتسار لتسجيلات صوت الأم، وضربات قلبها خلال مكوث الطفل المبتسر في الحضانة، يقلل من الأخطار التي تهدد القلب والجهاز التنفسي للطفل المبتسر".

ويفضل أن تتكلم الأم مع رضيعها خلال عملية الرضاعة، ووجد أن حديثي الولادة أيضا يمصون حلمات الرضاعة بمعدلات أكثر عند سماع تسجيلات أصوات أمهاتهم، مقارنة مع تسجيلات الأصوات الغريبة، وسماع تسجيلات لصوت الأم، يحسن مهارات الرضاعة عند الأطفال المبتسرين، ويقلل من فترة بقائهم في المستشفى. وصوت الأم يكشف مشاعرها، ويستطيع الرضيع من الشهر السابع من العمر، أن يميز المشاعر العاطفية للأم عن طريق تحليل نغمات صوتها، وهو يفهم مشاعر الأم، ويعرف إنها في حالة سعادة أو غضب أو حزن أو دهشة. ولهذا الرفق بالأمهات الحوامل يوفر الأجواء الهادئة الآمنة للأجنة، لنشأة أجيال جديدة صحيحة جسديًا ونفسيًا.

وأكد بدران أن صوت الأم بمثابة هرمون للنمو، ومهم لنمو وتطور الجنين والوليد والرضيع، مضيفًا "سماع صوت الأم بمثابة علاج للتوتر إذ يقلل من كيمياء الغضب التي تعقب التوتر، وينشط إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون مزيل للتوتر والقلق، وينشط عند العناق، وبذلك سماع صوت الأم  يسبب سعادة الطفل التي تماثل ما ينجم عن احتضان الأم له، وعلى الأمهات تسجيل أصواتهن لإعادة إسماعها للرضع، لإكسابهم الطمأنينة حال انشغال الأمهات، وعلى الكبار تسجيل أصوات الأم للاستفادة بمزاياها عند غيابها أو الحنين إليها.

ويحتاج الطفل لصوت الأم كينبوع للعطف والحب والحنان، وأشد فترات الاحتياج لصوت الأم هي خلال فترات تمرض الأطفال، خاصة بالأمراض المزمنة. وعلى كل أم أن تعي أن صوتها يشحن الطفل أولاً بأول بجرعات الأمومة الحانية، ويغذيه بأعذب الأصوات وأغنى الكلمات.

وبيّن أن الجنين يستطيع سماع صوت الأم، وأصوات الأمهات الأخرى، ولكن صوت الأم فقط هو الذي ينشط أجزاء المخ الخاصة بتعلم اللغة. وتتشكل نغمة بكاء الوليد حسب لغة الأم، والمواليد الفرنسيون يبكون بنغمات تصاعدية، بينما المواليد الألمان يبكون بنغمات تنازلية، وصوت الأم يمكنه الوصول السريع إلى العديد من أنظمة الدماغ المختلفة، ويعتبر بدران ردود أفعال الأطفال على صوت الأم بمثابة معجزة.

وعند مقارنة رد فعل الطفل عند سماع صوت أمه مع سماع امرأة لا يعرفها، نجد أن مخ الطفل يصبح أكثر نشاطا عندما يسمع أمه تتحدث، وأن هناك تفاعلات مع مناطق في المخ، ليست مرتبطة بالسمع مثل المناطق المرتبطة بالعاطفة، والمكافأة، والتعرف على الوجه، والأداء الاجتماعي، وقدرة الطفل على التواصل الاجتماعي. والعديد من العمليات الاجتماعية واللغوية والعاطفية لدينا تعلمناها خلال الاستماع إلى أصوات أمهاتنا، ولصوت الأم دور فعال في مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية والتحليلية، ولذا من الأهمية أن تمكث الأمهات لبعض الوقت مع أطفالها، وأن تشترك معهم في أنشطة هادفة بدلا من تركهم فريسة للشاشات الإليكترونية كالتليفزيون أو أجهزة  الكمبيوتر، التي ربما تحرم الأطفال من التواصل مع الأم وتضر النمو العاطفي والاجتماعي والنفسي للطفل. وبصمة صوت الأم تدوم في مخيلاتنا مدى الحياة، وترتبط بالتطور العاطفي والتواصل الاجتماعي، وتعلم اللغة مدى الحياة خاصة مرحلة الطفولة.

واستطرد بدران قائلًا "الأطفال الذين هم أكثر استجابة لأصوات أمهاتهم، لديهم اتصالات قوية بين مناطق المخ ومهارات الاتصال لديهم أفضل، وتعليم اللغة للطفل يبدأ خلال الحمل بصمة صوت الأم مثار اهتمام لدراسة استثمار تأثير صوت الأم في تعليم اللغة، والتخاطب عند أطفال الأوتيزم، وتعزيز الأمومة له دور جوهري في تغذية الأجيال، والحد من الأمراض، ورفع المناعة، وفي عيد الأم نتذكر الأم، وندعو لها بالرحمة في الدنيا والأخرة".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يوضح أن صوت الأم المفضل للجنين مجدي بدران يوضح أن صوت الأم المفضل للجنين



GMT 09:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني
لايف ستايلرانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle