أعلنت أمستردام عن خطط لخفض عدد السياح الوافدين إليها في تجاوب مع استياء الكثير من سكان العاصمة الهولندية من "غزو" السياح لوسط المدينة العتيق. وتعهد حزب الخضر اليساري وعدد من الأحزاب الأخرى، التي تتفاوض على تشكيل حكومة جديدة للبلدية عقب انتخابات محلية في مارس/آذار، على إعادة "التوازن إلى المدينة"، وذلك في وثيقة تحمل ذلك الاسم وترقى لأن تكون جزءًا من الاتفاق الحكومي. وجاء في الوثيقة أن "التداعيات السلبية تلقي بظلالها بوتيرة متزايدة على الجوانب الإيجابية للسياحة مثل العمالة والعوائد التي تدرها على المدينة"، ومن بين تلك التداعيات القمامة والتلوث الضوضائي.
ومن التغييرات التي تقترحها الوثيقة الحد من "وسائل النقل الترفيهية"، ومنها المركبات المفتوحة التي تقدم الجعة للركاب خلال الرحلة، وكذلك الحد من استخدام المشروبات الكحولية في القوارب التي تسير في القنوات المائية بالمدينة وفرض مزيد من القيود على شركات تأجير المنازل مثل (إير بي.إن.بي) وغيرها، فضلا عن زيادة كبيرة في الضرائب.
ويبلغ عدد سكان أمستردام نحو 800 ألف شخص، ومن المتوقع أن تستقبل خلال العام الجاري 18 مليون سائح بزيادة 20 في المائة عن 2016. ويزداد الشعور بعدم تقبل السائحين والغرباء في المدينة، إذ إنهم أحد أسباب ارتفاع أسعار الشقق السكنية، إلى حد يجعلها بعيدة عن متناول المواطن الهولندي. وبلغ متوسط سعر الشقة في أمستردام 407 آلاف يورو (475 ألف دولار) خلال عام 2017 بزيادة 12 في المائة عن 2016.
GMT 12:24 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو
طيار مصري يفارق الحياة في الجو خلال رحلة من القاهرة إلى الطائف ومساعده يبلغ الركاب ويغير مسار الرحلةGMT 14:33 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو
عاصفة من البرد تهشم مقدمة طائرة "إيرباص" تابعة للخطوط الجوية النمساويةGMT 05:52 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر
قصف إسرائيلي يتسبب في مقتل عامل وإصابة أخر وخروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمةGMT 17:37 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر
تاريخها موغل في القدم ظفار طبيعة خلابة على مدار العامGMT 15:50 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر
السياحة في ملبورن المدينة الحيوية مُتعدّدة الثفافات Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك