رئيس جزيرة "بالاو" يُفعل قانونًا جديدًا لتشجيع السياح الأثرياء

إذا كنت قد تحلم برحلة إلى بالاو الحالمة، فما عليك الآن سوى أن تحجز تذكرة الطائرة في أقرب وقت.

الجزيرة التي تقع في المحيط الهادئ تأمل في تمرير قانون جديد من شأنه أن يشجع السياح الأثرياء فقط على قضاء عطلة هناك.

وتحدث رئيس بالاو، تومي ريمنغساو، حول خطته للسماح فقط لافتتاح الفنادق الخمس نجوم فقط في الأرخبيل الغريب كجزء من استراتيجية السياحة القائمة على "الكيف وليس الكم".

ومن المؤمل أن القيود الجديدة من شأنها أن تقلل أعداد الزائرين وجذب نوع مختلف من السياح مع قدر أكبر من المال لإنفاقه، إن الفنادق الجديدة يجب أن تُبنى في إطار المبادئ التوجيهية الصارمة، ولكن في المقابل فإن الحكومة ستقدم تخفيضات ضريبية للشركات.

وقال الرئيس ريمنغساو: "سيكون لدينا تعريف للسياحة الراقية، تتيح للأثرياء لأن يبنوا منتجعاتهم الراقية على المياه مباشرة، وإذا كان هناك أي من البنية التحتية التي يتعين عليهم القيام بها، مثل فتح الطريق، المستثمر سوف يبنيها بنفسه".

وتابع: "في مقابل ذلك سنقدم لهم التخفيضات الضريبية والإعفاءات اللازمة"، وفقًا للتقارير، جاءت التشريعات في وقت ورود نتيجة زيادة السياحة من الصين خلال السنوات الأخيرة.

شهدت رحلات سياحية للبلاد أعدادا كبيرة من الزوار الصينيين، والتي تزعم الحكومة أن له تأثير سلبي على البيئة، وكان عليهم تخفيض عدد الرحلات الجوية من الصين إلى بالاو إلى النصف.

وقال الرئيس ريمنغساو: "بينما انخفض العدد، إنفاق السياح الفعلي ارتقع، مما يؤكد اتجاهنا لجذب عدد السياح أقل، ممن ينفقون أكثر وهو ما يعادل أكثر من أموال دافعي الضرائب".

وأضاف: "نحن سوف نركز على الكيف وليس الكم، لخلق هدف السياحة الراقية ذات القيمة العالية".