arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

الوقوف إلى جانبهم في فترات المرض

سيدات يصفن شعور لحظات الأمومة وسبل إسعاد أطفالهن

لايف ستايل

لايف ستايلسيدات يصفن شعور لحظات الأمومة وسبل إسعاد أطفالهن

فترة الامتحانات
لندن - ماريا طبراني

أن تكونين أمًا لطفل ليس بالأمر الهين، فأنت على أهبة الاستعداد طوال اليوم لتلبية نداء طفلك، ولن يرتاح لك بالًا عندما يكون الحمل ثقيلًا عليك. لكن تلك اللحظات الخاصة التي تجمع أحد الوالدين بأطفالهما تجعل كل هذا العناء يستحق التعب من أجله. وهذا ما أقرته مجموعة من الأمهات اللاتي أبدين رأيهن تحت مسمي "لحظات الأمومة القصوى" عندما تم سؤالهن عن شعورهن حينما يقمن بدورهن كأمهات.

ووصفت بعض الأمهات, في هذا الاستطلاع الأدوار التي يجب القيام بها مع أبنائها كالوقوف إلى جانبهم أثناء فترة الامتحانات ومصاحبتهم أثناء فترة المراهقة، لكن بعض الأمهات تصف تنظيف قيئ أحد أبنائها في مرضه وإخباره "أن كل شيء سيكون على ما يرام"، يعتبر أهم دليل على أن الأم تقوم بدور رائع تجاه أبنائها.

وبدأ رواد مجموعة "أمهات الحوت الأزرق" النقاش بهذا السؤال "ما هي أكثر لحظات الأمومة حنينًا بالنسبة إليكن؟". وأجابت إحداهن: "أكثر لحظات الأمومة حنينًا حينما تكون "تي تي" ابنتي عزيزتي في لحظات مرضها، حيث يختلط قيئها بشعرها وملابسها ومكان نومها وكل شيء"، فقد يكون كلامها كلام الملهوف على ابنته عندما تهم بخلع ملابس ابنتها، وتأخذ حمامًا ساخنًا معها، وعندها يأتيها شعور غريب بين المرح والسعادة والراحة من تنظيف ابنتها برقة ولين، وتابعت: "حينها تبلغ زورة الحنين في مقياس الأمومة، حيث تشعر أنها حقا تستطيع أن تكون أما رائعة".

وكان وقع هذا السؤال على الحاضرين وقع السيل على الأرض اليابسة فانهمرت بعض الإجابات المنفعلة من الحاضرين على هذا السؤال، حيث قالت إحدى المشاركات أنها عندما تصرخ في طفليها ذا الأربعة أعوام بعدم الإقدام على فعل شيء سيسبب لهم الضرر، ولكن لا يبالوا فيفعلوا هذا الشيء.

وقالت بعض الأمهات أن تصاعد التوتر يبدأ قبل أن يعرف أبنائهن نتيجة الاختبار. وأضافت إحداهن في شأن انتظار نتيجة ابنها، أنها تجلس سويًا معهم صباح يوم النتيجة في الوقت الذي يبدأ ابنها في الدخول على موقع "يوكاس (خدمة قبول الجامعات والكليات)" على الإنترنت لمعرفة نتيجته، هل تم قبول طلبه أم لا؟ عندها يأخذ ابنها يدي أمه ويعصرها من التوتر وكأنه لازال طفلًا صغيرًا بغض النظر عن طوله الفارع، فتمر لحظات من الترقب بعدها يدخلا في وصلة بكاء لترك أمه على الأرض من جراء حضن شديد.

ومن جانبها كتبت غابسدوت عن ابنها المتبنى في عمر  ثمان أشهر: " في طريق العودة إلى الفندق من رحلة مدتها أربع ساعات، توقفت لاستراحة وتغير حفاظة طفلي الرائع، عندها بدأ في البكاء والصراخ لكنني تبصرت لوهلة أن هذا الصغير هو ابني الذي لا أستطيع تركه لأي أحد كان."

وفي هذا السياق أوضحت بلومن أغين: "عندما أخبرني ابني أنه "شاذ جنسا"، وكان سكران ليلتها، حاولت أن أثنيه عن هذا الطريق لكن لم أستطع. ولهذا أكدت له طاما أنت سعيد في حياتك سأكون أنا سعيدة أيضًا، فرد علي متعجبًا أنه كان قلقلًا من إخباري بالأمر رغم علمه بأني كنت سأقول له ذلك".

وأكدت "ماداغنغير" أنها مشركة في رابطة الآباء والمعلمين في مدرسة ابنتها، حيث ارتدت في حفلة "الهالوين" ملابس الوحش الشهير "زومبي" مع وضع مستحضرات التجميل الكاملة الخاصة بهذه الشخصية ووضع بعض الدماء المزيفة. وبعد الحفلة أخبرتها ابنتها أن أصدقائها أخبرنها أن والدتها كانت أروع أم في تلك الحفلة.  

ونجد أيضًا أروع لحظات الأمومة كالتي تشاهد في الأفلام والمسلسلات، مثلما حدث مع تشيزشير عندما ذهب إلى رؤية ابنها الأول في مدرسة داخلية عندما كان في السنة الخامسة، ولم يقض حينها سوى ليلتين بها، وعندها لم تتمكن من رؤيته في بداية الأمر، لكن ذهبت إليه وفجأة خرج ابنها من بين الحاضرين ليسرع إلى أحضانها ليعتصر قلبها بهذا الحض الذي شاهدت شبيهه في الأفلام والمسلسلات.   

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يصفن شعور لحظات الأمومة وسبل إسعاد أطفالهن سيدات يصفن شعور لحظات الأمومة وسبل إسعاد أطفالهن



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle