arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

الأشخاص يميلون إلى سماع آراء تؤكد معتقداتهم

تعلم كيفية اكتساب حب الأطفال واستمرار الحوار معهم

لايف ستايل

لايف ستايلتعلم كيفية اكتساب حب الأطفال واستمرار الحوار معهم

الأشخاص يميلون إلى سماع آراء تؤكد معتقداتهم
واشنطن ـ رولا عيسى

أشارت  دراسة جديدة لجامعة "هارفارد" إلى أنه بدلًا من أن التثقيف الجنسي الذي يتضمن شرًحا واحدًا محرجًا، فإنه ينبغي أن يشكل جزء من محادثة مستمرة، وتطرقت الدراسة إلى مجموعة من نقاط الحديث للآباء والأمهات التي تم مناقشتها مع أطفالهم، مثل الحب الرومانسي وما هو عليه، والدروس التي تعلموها من علاقاتهم الخاصة، والحديث عن الجانب الأخلاقي لتلك العلاقة مثل أسباب جعلها علاقة استغلالية، مؤكدة أن هذه المواضيع ينبغي أن تصبح جزء من "حوار مستمر".

وهناك ثلاثة أشياء رئيسية تقف حجر عثر أمام الحوار المستمر بين الآباء والأبناء، أولا، أن معظم الأطفال تشتبه في أن معظم الاشياء التي تخرج من فم والديهم هي محرفة، أو على الأقل معلومات قديمة، ثانيًا، نظًرا لأن الآباء هم في وضع السلطة، فمن المرجح أن يرفض هؤلاء آراء الأطفال، ثالثًا، الأطفال ليسوا على دراية جيدة بالحوار وليسوا من البالغين ليدركوا كلامهم، وقد اكتسب الأشخاص بطريقة أو بأخرى الآراء، في معظم الأحيان، خلال الوقت الحاضر من "غوغل"، "فيسبوك" أو "تويتر"، فبمجرد أن تكونت لديك وجهة نظر، فإنه من الصعب جدا تغييرها.

 "الانحياز التأكيدي" هو مصطلح يترسخ في الأذهان خلال سن مبكرة، فالأشخاص يميلون فقط إلى سماع وجهات النظر التي تؤكد ما كانوا يعتقدونه بالفعل، ونحن نحتفظ بفكرة أن الأطفال والشباب، هم أكثر انفتاحًا نحو مدخلات الأفكار الجديدة بشكل عام، وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس للأفكار التي تأتي من البالغين، ممن ملؤا حياتهم بالأوامر والمبادئ والدروس، وقد لا يكون الحوار الحقيقي حول الجنس والعلاقات العاطفية (ولا أحد يفهم العلاقات العاطفية على أي حال) ولكن عن الحوار نفسه، فهناك لغز حول ما يجعل الناس يأمنون بما يعتقدونه، هناك بعض البحوث التي تبين أن مجموعات الأقران، وليس البالغين، لديهم بعض الأمل في الالتزام بآراء الأطفال .

ويقول كاتب المقالة "لقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول العلاقات العاطفية، وذلك أساسًا من خلال الأخطاء، وفي كثير من الأحيان، من خلال المعاناة، هل يعني ذلك أن أطفالي يستمعون إلى وجهة نظري المستنيرة والمكتسبة؟ ليس على الإطلاق فهذا أمر جيد، لأن معرفتي لا تأتي من خلال شخص يخبرني إياها، بل انها تأتي من الخبرة، وهذه هي الطريقة التي سوف يتعلم من خلالها أطفالي كيفية يدور العالم من حولهم، عاطفيًا أو غير ذلك"، وتابع "أطفالي مفكرون مستقلون بذاتهم، قد يكونوا خاطئين أو غير مطلعين ولكنهم مستقلون، إنهم لن يُجبروا على الالتزام  بآرائي ووجهات نظري، حتى لو كانت تلك الآراء تحمل خلاصة سنوات عديدة، وهذا هو السبب في فشل الحوار في كثير من الأحيان. ولكن هناك طريقة أخرى للوصول إلى أطفالك، بدلا من تركهم يلكؤون إلى هواتفهم الشخصية".

وأشار إلى أنه كثيرا ما يقول الكتاب: "إفعل ولا تتحدث، وبالمثل، إذا كان لديك شيء لتعليم أطفالك، أظهره لهم دون أن تحدثهم عنه فحسب، فلا تأمرهم بأن يكونوا عاطفين وأمناء بل كن أنت الأول عطوف وأمين، لا تخبرهم بمعاملة الناس باحترام فمعامل الناس أنت باحترام، لا تعطي لهم محاضرات حول العلافة السليمة، بل بين  لهم علاقة سليمة.
 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلم كيفية اكتساب حب الأطفال واستمرار الحوار معهم تعلم كيفية اكتساب حب الأطفال واستمرار الحوار معهم



GMT 15:45 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

GMT 13:51 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعدي طفلك على فهم الفرق بين المضايقة والتنمر في المدرسة

GMT 15:16 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته

GMT 13:43 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب لبحة صوت الطفل وطرق طبيعية لعلاجها

GMT 13:32 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

علاج تأخر الكلام عند الأطفال في عمر 3 سنوات

GMT 15:51 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح للتعامل مع الفتيات فى سن المراهقة

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle