arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

يُفسِّر حدوثها نتيجة لنوعيّة الملابس أو الأماكن التي ترتادها

مدى صحة إبلاغ زوجكِ بالمعاكسات والتحرُّشات التي تتعرَّضينَ لها

لايف ستايل

لايف ستايلمدى صحة إبلاغ زوجكِ بالمعاكسات والتحرُّشات التي تتعرَّضينَ لها

ابلاغ الزوج بالمعاكسات
القاهرة - لايف ستايل

أصدرت العديد من الدول العربية أنظمة وقوانين بهدف مكافحة جريمة التحرش، ولما لتلك الأنظمة من دور في الحدّ من وقوع جرائم التحرش، لقيت ترحيبًا واسعًا، خصوصًا أنها ستمنح النساء مزيدًا من الحرية في الحركة والتنقّل أكثر من ذي قبل.

الأصل في كل المجتمعات أن يحترم الرجل المرأة لا أن يؤذيها، ويحميها بدلاً من أن يتحرش بها، ومع ذلك ما زال التحرش اللفظي أو المعاكسات كابوسًا يطارد المرأة أينما ذهبت، في البيت والشارع ومكان العمل، وقد يحمل في طياته طابع الإهانة أحيانًا.

اقرأ أيضا:

خبير علاقات زوجية يكشف عن أهم مسببات المشاكل ويقدم النصائح النموذجية لحياة مشتركة أفضل

يقول المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات، إن القانون في بعض الأحيان، يقف عاجزًا عن معاقبة المتحرِّش، فتدفع المرأة وحدها ثمن جريمته وهي تحمل معاناتها النفسية التي ربما توصلها إلى فقدان الثقة بمن حولها، أما عن الدافع لذلك، يقول العمارات إن الرجل غير المعتاد على التعايش إلا مع أمه أو أخته أو زوجته، يرى في زميلته في العمل أو أي أنثى أخرى "شخصية مستباحة"، فيضطَّرها مُرغمة للتعامل معه معاملة "النّد للنّد"؛ ما يؤدي مع الوقت وتراكم مواقفه المزعجة والتحرش بها، إلى نشوب مشاكل بينهما قد تستدعي إبلاغ زوجها بكل ما يحدث معها، للتخفيف من توترها أو ليساعدها ربما في إيجاد حلّ.

وعما إذا كان إبلاغ الزوج أمرًا صائبًا أم العكس، يبيّن العمارات، أن بعض الزوجات، لا يخبرنَ الزوج بما يحدث معهنّ من معاكسات أو تحرش، من باب أن هذا السلوك لا يمكن أن يؤثر عليها، لا سيما إن كانت تتحلى بالثقة العالية، وأن تلك المسألة بالنسبة لها، لا تستدعي كل هذا التهويل، وأن هؤلاء الأشخاص، وفق قناعتها، غير أسوياء لا فكريًا ولا أخلاقيًا.

وتتوجس بعض الزوجات في كيفية إبلاغ زوجها بما تتعرض إليه من معاكسات وتحرشات، خشية حدوث عدة احتمالات وردود أفعال غاضبة، فيتحرك فورًا إلى تعنيفه وإيذائه إن كان الأمر قد تكرر من الشخص نفسه، أو ربما يلجأ الزوج إلى مقاضاته بدلاً من الحوار معه إن كان قد تجاوز الخطوط الحمراء في ألفاظه وأفعاله.

وكردة فعل أخرى تنعكس على الزوجة نفسها، يُحتمل أن يمنعها من العمل أو الخروج من المنزل أساسًا، حماية لها من التحرش والمعاكسات المستفِزّة لها وله في آنٍ واحد، كنوع من إراحة الرأس لهما بدلاً من عودتها إلى المنزل وهي في حالة يُرثى لها كل مرة جراء تلك المعاكسات.

فهل تُبلغه إذًا أم لا؟
يُفضّل أن لا تُبلغه بتفاصيل الأحداث التي تمرّ بها خارج المنزل مهما كانت، خصوصًا إن كانت تعلم جيدًا بأن زوجها من أولئك الأشخاص المتهوّرين الذين يتصرفون بغيرة وعصبية، وخشية أن تتطور مسألة التحرش إلى ما أبعد من ذلك، فتتشعب وتزداد تعقيدًا بدلاً من عدم التعاطي معها بحنكة وذكاء.

وقد يفسر الزوج حدوث تلك المعاكسات، نتيجة لنوعية الملابس التي ترتديها، أو الأماكن التي ترتادها، أو ربما عدم توافق عملها مع رغباته، فيمنعها من الذهاب إلى العمل، وبالتالي تزداد المناكفات والنزاع بينهما، بدلاً من حل المشكلة، كما يقول العمارات، وما انتهى إليه الباحث بالقول: "يظل عدم الرد أو الاكتراث للمعاكسات هو الرد والدواء لكل متحرِّش".

قد يهمك ايضاً:

أهمّ أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها

5 أشياء ناقشها مع شريك المستقبل تعرف عليها

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدى صحة إبلاغ زوجكِ بالمعاكسات والتحرُّشات التي تتعرَّضينَ لها مدى صحة إبلاغ زوجكِ بالمعاكسات والتحرُّشات التي تتعرَّضينَ لها



GMT 15:45 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

GMT 13:51 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعدي طفلك على فهم الفرق بين المضايقة والتنمر في المدرسة

GMT 15:16 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته

GMT 13:43 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب لبحة صوت الطفل وطرق طبيعية لعلاجها

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle