arablifestyle
آخر تحديث GMT 21:47:38
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 21:47:38
لايف ستايل

الرئيسية

التربية السليمة بين الوالدين "الهليكوبتر" و"جزازة العشب"

منح الفرص للأطفال يساعدهم على اكتساب العلاقات الاجتماعية

لايف ستايل

لايف ستايلمنح الفرص للأطفال يساعدهم على اكتساب العلاقات الاجتماعية

الأطفال الذين لم يسمح لهم باللعب بعيدًا عن المنزل
لندن ـ كاتيا حداد

استخلص مسح أجري أخيرًا، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12، أنّ اللعب في الأماكن المغلقة داخل المنزل أصبح الآن هو القاعدة، ولقد تقلّص عدد الأطفال الذين لم يسمح لهم باللعب بعيدًا عن المنزل بنسبة 90% منذ عام 1970، ولم يتغيّر الآباء فقط من حيث ما يعتبر آمن للأطفال، فأصبح الآباء قلقون الآن أكثر حول تأثير الأبوة والأمومة على أطفالهم، والشعور بالضغط حيال توفير مجموعة من الأنشطة المحفّزة لهم، وقد أدى هذا إلى ظهور نوعين من أنماط الأبوة والأمومة ذات الصلة، "المروحية الهليكوبتر" و "جزازة العشب"، فمستوى مشاركة الوالدين وإشرافهم علينا في السبعينيات لم يكن عُشر ما هو متوقع اليوم.

ويعتبر "الآباء المروحية الهليكوبتر"، كما يوحي اسمها، هم الذين يقضون الكثير من الوقت يحومون حول أطفالهم، ويظلون دائما على مقربة من أطفالهم، وهم مستعدون للانقضاض المباشر أو المساعدة أو الحماية "عادة قبل الحاجة إليها"، أما "الآباء جزازة العشب"، فهم على بُعد خطوة واحدة إلى الأمام من أطفالهم، يقومون بتمهيد طريقهم والتأكّد من ألا يصيبهم أي مكروه في طريقهم، وتشمل التكتيكات الشائعة لهذين النمطين على حد سواء التدخل بشكل كبير في حياة الأطفال الكبار، مثل تقديم شكوى إلى أصحاب العمل عندما لا يحصل أطفالهم على وظيفة.

وتساءلت الدراسات الحديثة، "هل يساعد تمتع الطفل بطفولة خالية من التوتر حقا على المدى الطويل؟"، كما هو الحال مع أي شيء، هناك منطقة وسطى، ولا يتطلب الأمر سوى توفير الفرص والدعم إلى الأطفال مما يساعدهم على اكتساب الخبرات والثقة والعلاقات الاجتماعية التي لا يمكن تقديمها لهم في ظروف عكسية، ولكن هناك خط رفيع مهم بين دعم الأطفال أو تقديم ما يطلبونه على طبق من ذهب، فالسماح للأطفال بحرية اتخاذ المخاطر المناسبة من خلال اللعب في الهواء الطلق أمر ضروري لتنميتهم، اللعب الخطير لا يعني وضع الأطفال في موقف خطير، ولكن بدلًا من ذلك، السماح لهم أن يكونوا أطفال، يتسلقون، ويقفزون من المرتفعات ويتعلقون رأسا على عقب هي أمثلة جيدة، اللعب المحفوف بالمخاطر يسمح إلى الأطفال باختبار حدود وحلّ المشاكل.

ويعتبر "خطر الاختطاف"، غير محتمل جدًا، فعلى الرغم من عناوين الجرائد الرئيسية تشير إلى خلاف ذلك، فإن خطر اختطاف الأطفال لم يزد حوالي 0.0005٪ منذ جمع البيانات لأول مرة في السبعينات، فالأطفال هم في الواقع أكثر عرضة للاختطاف من قبل شخص يعرفونه "حتى أحد الوالدين" عن الغريب الكامن في الظلام، وبصرف النظر عن المخاطر، ولكن من الطبيعي، ومن المفيد، أن يشعر الأطفال بالملل، فالملل يعزز الإبداع وحل المشاكل، في حين أن التدخل بشكل مستمر يكبت الخيال، التحرك المستمر والقيام بالأشياء بدلًا من الأطفال قد يكون أيضا له نتائج عكسية، فالأطفال الذين يتدخّل أهلهم كثيرًا ما يكونون أكثر عرضة للقلق، على الرغم من أن الرابط ليس بالضرورة سلبي، ولكن الحماية باستمرار من المرجح أن تقلل من ثقتك.

وعندما يلعب الطفل وحده فهو يلبي التحديات، ويتعلم كيفية حل المشاكل، وشحذ مهاراته الإبداعية أثناء هذه العملية، وقد تكون لهذه التفاعلات المبكرة أيضًا عواقب طويلة الأجل، فقد وجدت البحوث التي أجريت مع طلاب الجامعات أنه كلما ارتفعت درجة "المروحية" عند الوالدين، كلما زاد خطر الاكتئاب والقلق لدي الطلاب، وعلى الجانب الآخر، فإن هؤلاء الطلاب الذين اعتادوا أن آبائهم يقومون عنهم بأداء كل شيء، هم أكثر عرضة لظهور سمات النرجسية.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح الفرص للأطفال يساعدهم على اكتساب العلاقات الاجتماعية منح الفرص للأطفال يساعدهم على اكتساب العلاقات الاجتماعية



GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 20:02 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 06:58 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 20:22 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"الاختيار" يحقق أرقاما قياسية على اليوتيوب

GMT 17:25 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مباراة تمثيلية بين إلهام شاهين وأمينة خليل في «حظر تجوال»

GMT 13:33 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تامر حبيب يعلن إعادة تقديم فيلم "أنف وثلاث عيون" بشكل جديد

GMT 19:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل تصوير فيلم "يوم 13" ثلاث أيام بسبب محمد شاهين

GMT 22:24 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحمن أبو زهرة يكشف حقيقة مشاركته في مسلسل "البرنس"

GMT 23:14 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 20:52 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

معرض خاص لملابس لنساء تعرضن للتحرش في الهند

GMT 09:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة طبية حديثة تتوصل إلى أسباب انحناء القضيب الذكري

GMT 11:23 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

أشرف زكي يكشف حالته الصحية بعد جراحة القلب

GMT 08:57 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

محمد سامي يكشف تفاصيل تسريب مشهد "البرنس"

GMT 13:33 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لصبغ الشعر في البيت باللون النحاسي

GMT 15:20 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

أحمد رزق ينتهى من تصوير "بخط الإيد" بعد 4 أيام

GMT 13:57 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

نفاد حفل بهاء سلطان في ساقية الصاوي

GMT 22:49 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير المكرونة بالدجاج

GMT 16:56 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

صورة جديدة لجورج سيدهم تحدث ضجة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle