arablifestyle
آخر تحديث GMT 10:37:34
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 10:37:34
لايف ستايل

الرئيسية

​مِن بينها القلق واضطرابات الهرمونات

أسباب التقلّبات المزاجية وطُرق التخلّص منها

لايف ستايل

لايف ستايلأسباب التقلّبات المزاجية وطُرق التخلّص منها

أسباب التقلّبات المزاجية
بيروت- غنوة دريان

يُعاني بعض الأشخاص من تذبذب في الحالة المزاجية، ما بين ارتفاع وانخفاض، واهد هذه التغيرات طبيعية ما دامت أنها لا تعيق حياتك أو حياة الآخرين من حولك، فيوجد العديد من الأشياء التي تؤثر على حالتك المزاجية خلال اليوم، وعلى سبيل المثال يشعر معظم الأشخاص بالتفاؤل والحيوية في فترة الظهيرة، بينما يميل أكثر للمشاعر السلبية بعد الظهر أو في المساء.

لكن أحيانا تكون هذه التقلبات المزاجية أعراضا للأمراض العقلية، أو دليلا على وجود مشكلة ما داخل الجسم، والتقلبات المزاجية الخطيرة، التي تهدد كيانك، يمكن علاجها على أيدي أطباء محترفين، كما أن تغيرات نمط الحياة يمكنها أن تساعد غالبا في الحالات المتوسطة.

أسباب التقلبات المزاجية:
1- القلق والتوتر: يوما بعد يوم تحدث بعض المتاعب أو المفاجآت غير المتوقعة، سواء كانت جيدة أو غير سارة، والتي يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية للأشخاص، وعندما يكون الشخص إنساسا حساسا، فإن رد الفعل يكون قويا في بعض المواقف أكثر من الأشخاص الآخرين.
إن نقص النوم يعد شكوى شائعة، لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر، ويعاني بعض الأشخاص أيضا من عدم الشعور بالارتياح، الخوف والقلق، حتى مع عدم وجود سبب جيد، ويشخص هؤلاء الأشخاص بمرض القلق العام، فإذا كنت تعاني من القلق ولا تستطيع التحكم فيه لمدة أكثر من 6 أشهر، ويصاحب ذلك بعض الأعراض الأخرى مثل مشكات النوم، وتكون هذه الحالة شديدة ولا تختفي خلال اليوم، يجب استشارة الطبيب.

2- الاكتئاب: يعاني بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب، من التقلبات المزاجية، فيصابون بالإحباط، ثم يعودون يشعرون بالتحسن مرة أخرى، ولكنهم لا يصلون إلى مرحلة الهوس الذي يصل إليها مريض ثنائي القطب، فمريض الاكتئاب الذي يشعر بالاستياء صباحا، يصبح أكثر تفاؤل في وقت متأخر من اليوم، فإذا كنت تشعر بالحزن، نفاد الطاقة، عدم الشعور بالراحة واليأس، لأكثر من أسبوعين، فهذا هو الوقت المناسب للاتصال بالطبيب.

3- اضطراب الشخصية الحدية: يشخص أحد الأمراض العقلية، ويحدث فجأة، ويصاحبه تقلبات مزاجية مثل القلق وحتى الغضب، أو الاكتئاب حتى القلق، وغالبا دون الارتفاع المبالغ فيه الذي يصيب مرضى ثنائي القطب، ويحدث غالبا بسبب أشياء تبدو عادية للأشخاص الآخرين، وهناك بعض الأشخاص المصابين باضطرابات الشخصية الحدية، والذين لا يتعاملون بشكل جيد مع التوتر، فربما يريدون أذى أنفسهم، عندما يشعرون بعدم الانزعاج وعدم.

4- مرض قصور الانتباه وفرط الحركة: إن التقلبات المزاجية، الطبع الحاد، الغضب سريعا، يمكن أن تكون بعض أعراض مرض ADHD لدى الأشخاص البالغين، إذا كنت تعاني من هذه الحالة، وربما يصاحب ذلك الشعور بعدم الراحة، التهور وعدم القدرة على التركيز.

5- اضطرابات الهرمونات: ترتبط الهرمونات الجنسية بالعواطف، لذلك نجد أن تغيير معدلات الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى التقلبات المزاجية، ولهذا السبب يوصف المراهقين بأنهم أشخاص متقلبو المزاج، وبالنسبة إلى السيدات فيصبن بالتقلبات المزاجية في بعض الأوقات مثل فترة ما قبل الحيض، الحمل، سن اليأس.

علاج مشكلة التقلبات المزاجية وكيفية التعامل معها:
عندما تؤثر التقلبات المزاجية على عملك، علاقاتك أو أي جزء من حياتك، يجب أن تأخذ موعدا مع طبيبك، لتحديد كيفية التعامل معها، فبعض التغيرات البسيطة ربما تساعد في التعامل مع التقلبات المزاجية الخفيفة، غير المريحة والمزعجة (لك أو للآخرين).

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام حتى المشي يوميا، يمكن أن يساعد في علاج الاكتئاب والقلق، لأنها تساعد على حث إنتاج هرمون الإندروفين، كما تحسن النوم.

إن الاستماع إلى الموسيقى التي تحث على التفاؤل، يمكن أن تعالج التقلبات المزاجية، وتناول الكافيين يمكن أن يسبب بعض الأعراض المشابهة للقلق، لذلك جرب أن تتجنبه، ولاحظ إذا كان هناك تغيير.

والعلاج المعرفي المجتمعي هو نوع من العلاج على المدى القصير، وسوف يساعدك المعالج على تغيير نمط التفكير والسلوك، الذي يسبب لك المشكلات الحياتية، وعلى سبيل المثال إذا كان النقد يسبب لك السقوط أو الانهيار، ربما تحتاج إلى العلاج بطرق مختلفة، لتلقي ردود الفعل البناءة والرد عليها.
والعلاج السلوكي الجدلي، يمكن أن يساعد مرضى اختلال الشخصية الحدية على تعلم كيفية تحسين التحكم في الغضب والاندفاع، وإدارة تقلبات المزاج الدراماتيكية.​

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب التقلّبات المزاجية وطُرق التخلّص منها أسباب التقلّبات المزاجية وطُرق التخلّص منها



GMT 15:45 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

GMT 13:51 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعدي طفلك على فهم الفرق بين المضايقة والتنمر في المدرسة

GMT 15:16 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته

GMT 13:43 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب لبحة صوت الطفل وطرق طبيعية لعلاجها

GMT 13:32 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

علاج تأخر الكلام عند الأطفال في عمر 3 سنوات

GMT 15:51 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح للتعامل مع الفتيات فى سن المراهقة

GMT 12:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 04:54 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

صالح سليم في السينما 

GMT 12:58 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير أومليت البطاطس

GMT 11:21 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عباءات بتصاميم عصرية من أشهر الماركات لجميع المناسبات

GMT 22:51 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

تعلمي كيف تتجنبين الخلافات الزوجية اليومية

GMT 10:02 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

الأسطورة أحمد زكي

GMT 13:45 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

"نادية لطفي" حسناء الزمن الجميل

GMT 18:30 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

روجينا تغني "حتة ناقصة" في حفل أنغام بالبحرين

GMT 18:43 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أسباب منع المغربي محمد الريفي من الغناء داخل مصر

GMT 01:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رغدة تكشف أن المخرج والنص الجيد أهم من الممثل

GMT 01:10 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة "أنوشكا" تؤكد أن شخصية "قسمت" ليست شريرة وتشبهها

GMT 08:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ناهد السباعي تتألق بإطلالة مميزة وسط نجوم مهرجان "قرطاج"

GMT 06:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جومانة حايك مصممة "دار سارة " تطرح فساتين زفاف ذات طابع ملكي

GMT 07:23 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسنى يعود إلى مصر بعد نجاح حفله فى دبى

GMT 12:49 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

هشام حداد يطيح بـ عادل كرم

GMT 07:03 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

شيراز تراهن على محبة الناس لها ولأعمالها الفنية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle