arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

الموت في انتظارك في بيروت بشكل مخيف

لبنان يشهد أكثر من تسعين جريمة قتل منذ بداية 2017

لايف ستايل

لايف ستايللبنان يشهد أكثر من تسعين جريمة قتل منذ بداية 2017

أكثر من تسعين جريمة قتل شهدها لبنان منذ بداية العام 2017
بيروت - غنوة دريان

أكثر من تسعين جريمة قتل شهدها لبنان منذ بداية العام 2017، فشلت معظم الجرائم في هزّ الرأي العام اللبناني لمدّة تتجاوز ما بعد ارتكابها بساعات. كل الخلافات هنا قد تؤدي إلى الموت، حتّى ولو اقتصر الأمر على إشكال مروري عابر، كما حصل مع الشّاب روي حاموش في مطلع هذا الشهر، أو على خلاف على فنجان نسكافيه.
لم يُعجب فنجان النّسكافيه الشاب مارك يمّين، فكانت ضريبة من حضّر الكوب الموت، حاله حال بائع دجاجٍ مشوي في البقاع، لم يكن سريعا بما فيه الكفاية في خدمة زبونه فأرداه الزبون قتيلاً.

يتزايد عدد الجرائم في لبنان بشكلٍ مخيف، فالبيئة الضاغطة متوّفرة، والأسباب عديدة، أما المحاسبة، فسرعان ما تغفو في حضن المحسوبيات السياسية والطائفية المناطقية.
يمكن فصل الجرائم ومسبّباتها عن الواقع المجتمعي في لبنان، فنسب البطالة مترافقة مع نسب الفقر إلى ازدياد، ما يرفع من نسبة جرائم السّرقة والقتل، إن كان قتلاً بهدف السّرقة، أو بدافع الفقر والعوز وقلّة الحيلة.

ويكاد لا يخلو أي بيت لبناني من السّلاح الفردي، فالفوضى السياسية التي سادت منذ ما بعد التّمديد الثاني لمجلس النّواب، فتحت الباب أمام انتشار السّلاح واستسهال استخدامه. 
وغياب الاستقرار معطوفا على التحريض السياسي المجتمعي، سمح لكلّ من تسوّل له نفسه استخدام السّلاح باستخدامه، فسّجل لبنان العديد من الجرائم التي صدمت الرأي العام، كجريمة مقتل المواطن جورج الريف في وضح النّهار طعنا بالسّكين، على مرأى الجميع وتحت شرفة منزل الوزير آرتور نظاريان في الأشرفية.
قاتل جورج، طارق يتيم، يقبع في السّجن اليوم دون محاكمة، ويستفيد من تأجيلٍ للمحاكمة تلو آخر. مقتل جورج مهّد لحالة من التّفلت في ظل السّلاح المنتشر، وشكل الجرائم، بالسّكاكين أو المناشير أو الأسلحة النّارية.

يخال للمتابع أن هذه القصص ليست إلا جزءا من مسلسل درامي بوليسي، تختلف قصصه وتجتمع نتائجه عند الموت.يكفي أن تتجاوز سيارة أخرى على الطريق العام كي تتوافر دوافع الجريمة، ويشعر الكثيرون من الذين لا يملكون سلاحا ولا يتمتعون بغطاء سياسي يستفيدون منه، أن عليهم أن يودّعوا أحبابهم عند الخروج ولو لشراء علبة سجائر من الدّكان القريب.

حكم الإعدام لا يزال ساري المفعول في لبنان، لكن دون توقيع المعنيين عليه، أي رؤساء الجمهورية، وذلك تفاديا لخرق الشرائع الدّولية الحامية لحقوق الإنسان. 
كثرة الجرائم وتزايدها دفعا بالعديدين للمطالبة بتفعيل العمل بالقانون وتطبيقه، مما أثار جدلاً واسعاً بين مؤيد لتفعيله ومعارض، مع تلميحاتٍ من وزير الداخلية ورئيس الحكومة بقبولهما العرض الشعبي، أي تنفيذ الحكم.

الثقة بالأحكام المشدّدة من سجنٍ مؤبدٍ وأشغالٍ شاقة غائبة، إذ كثيراً ما يتدخل الغطاء السياسي ويغطي المجرم، ساحباً الغطاء من تحت القضاء، وبالتالي، دافعاً إياه، أي القضاء، للإفراج عن المجرمين. 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يشهد أكثر من تسعين جريمة قتل منذ بداية 2017 لبنان يشهد أكثر من تسعين جريمة قتل منذ بداية 2017



GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle