arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

عرض لسوء التكييف يكون مصحوبًا بسرعة الاستثارة أو الخجل

90% من أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال نفسية والحب هو العلاج

لايف ستايل

لايف ستايل90% من أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال نفسية والحب هو العلاج

أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال
القاهرة - لايف ستايل

المشكلة لا ترتبط بالطفل وحده، إنما هي مشكلة عائلية نفسية في المقام الأول، تؤثر سلبًا على الطفل ووالديه معًا؛ فتصيب الطفل بالخجل والشعور بالمذلة والميل إلى الانزواء وتصيب الأمهات تحديدًا بشعور حاد بالتقصير تجاه طفلها وتجتاحها نوبات من العصبية كلما تكرر الأمر، والمعروف طبيًا أن 90% من التبول غير الإرادي أسبابه نفسية. الدكتورة فؤادة هدية أستاذة طب نفس الطفل بعين شمس معنا لتوضيح علامات المرض وأسبابه، وطرق علاجه

التبول اللاإرادي عند الأطفال

البحوث والإحصائيات تبين أن هذه الظاهرة نفسية بشكل كبير- 90%- وتظهر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2-7 سنوات، وفي العادة هذا التبول غير الإرادي يعتبر عرضًا من أعراض سوء تكييف الطفل، ويكون مصحوبًا بسرعة الاستثارة والضجر أو الخجل والانزواء أو المخاوف أو الكذب أو العادات العصبية أو صعوبات النطق، أو ضعف الشهية للطعام أو كثرة البكاء، وأحيانًا يكون مصحوبًا بسلوك انحرافي كالسرقة إلى غير ذلك من الانحرافات بين الأطفال

والسؤال: متى يتمكن الطفل من التحكم في عملية التبول؟ تجيب الدكتورة فؤادة هدية: يختلف ضبط الجهاز البولي من طفل لآخر؛ بعضهم قد يتمكن من ضبط نفسه  في أواخر العام الأول من عمره، وبعضهم قد يصل إلى ذلك في نهاية العام الثالث، ولكن أغلب الأطفال يتحكمون في عملية التبول النهاري في أواخر العام الثاني من العمر، ويتحكمون في عملية التبول الليلي في أوائل العام الثالث أومنتصفه،، ولكن هناك نسبة لا يستهان بها من الأطفال يتعذر عليهم ضبط العملية خصوصًا أثناء الليل حتى السابعة أو الثامنة، وأحيانًا يستمر الأمر حتى سن الخامسة عشرة وهي حالات نادرة

مظاهر المرض

بداية  يجب ألا يعير الآباء التبول غير الإرادي أهمية حتى سن الثالثة، ولكن بعد ذلك وخصوصًا عند الرابعة أو الخامسة يجب الاهتمام والمبادرة بعلاجها إذا كان الأمريتكرر بصفة مستمرة، وإن حدثت مرة واحدة أو مرتين فيجب عدم الاهتمام؛ حتى لا تثبت هذه الواقعة في ذهن الطفل وتصبح بداية للخوف كل ليلة من  تكرارها، ومنعًا من أن نركز في عقله الباطن مشاعر الذنب والنقص بسببها، أما إذا أصبحت عادة فهنا يستلزم دراسة الحالة للوقوف على أسبابها، ومظاهر المرض تتضح على النحو التالي تبول الطفل تبولًا غير إرادي، وهو نائم مع كبر سنه، التبول غير الإرادي وهو مستيقظ مشغول في اللعب، التبول غير الإرادي كرد فعل لتخويف أو عقاب

ألأسباب كثيرة ومتعددة

أولها: التدليل الزائد للطفل، شرب كثير من السوائل قبل النوم، القلق النفسي والتوتر لدى الطفل؛ بسبب القسوة الزائدة عليه أو إحساس الطفل بالظلم والغيرة من مولود جديد

ثانيًا: عدم الثقة في نفس الطفل وشدة حساسيته، ظهور المشكلات العائلية بين الأب والأم أو بين أحدهما والأبناء، عدم الانتظام في قضاء حاجته وتكاسله عنها أحيانًا

ثالثًا: اضطرابات النوم والأحلام المزعجة أو عمق النوم لدرجة أنه لا يشعر تمامًا بما حوله وهو نائم، بعض المشاكل العضوية كاضطراب المثانة، أو التهاب الحبل الشوكي أو السكري،وأحيانًا يكون التبول غير الإرادي بسبب الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، أولنقص في الهرمون الذي يتحكم في عملية التبول

الأسباب النفسية للتبول

أهمها: فقدان الطفل الشعور بالأمن والطمأنينة ومعاناته من القلق النفسي بصفة عامة، والخوف الذي قد يكون مركزًا وظاهرًا في بعض المواقف كالخوف من الظلام، الخوف من الحيوانات، أو من الأب أو من الأم أو الخادم أو المدرس، أو الخوف من الموت إلى غير ذلك مما يركز بعض الأطفال مخاوفهم عليه

وكثيرًا ما يكون سبب الخوف هو شعور الطفل بأن مركزه في البيت مهدد، وذلك بعد ولادة طفل جديد بالمنزل، وتحول أنظار واهتمام كل من بالمنزل إليه، وبذلك يبدأ الطفل في التبول لا إراديًا وهو مايسميه الآباء بالغيرة، والتبول هنا وسيلة شعورية لرده إلى مرحلة الطفولة التي كان يتبول فيها لا إراديًا، وكان محاطًا باهتمام والديه

تسمى هذه المرحلة بـ" النكوص" أي الرجوعإلى مرحلة سلوكية من مراحل الطفولة الأولى، أشبه بالبكاء للشخص البالغ، وقد تنتابه الحالة نفسها -التبول غير الإرادي- عند وفاة عزيز عليه كالوالد أو الوالدة أو الجد أو الجدة ممن كانوا يعتنون به عناية كبيرة تجعل مركزه يتأثر بالوفاة

العلاج النفسي والطبي

أغلب العلاج يجب أن يوجه إلى البيئة التي يعيش فيها الطفل؛ حتى يشعر بإشباع حاجاته النفسية الضرورية، بأنه محبوب والشعور بالتقدير والثقة بالنفس، أن نحفز الطفل إلى التعاون للقضاء على هذه العادة بتبصيره بأضرارها، ومحاولة رسم أسلوب العلاج معه في خطوات بسيطة واضحة

عرض الابن على اختصاصي المسالك البولية أو الجهاز الهضمي، وعمل الأشعة والفحوصات اللازمة، ويمكن الاتفاق مع الطبيب من قبل على ألا يُظهر للطفل أنه يعرف هذه المشكلة،

عدم عتاب الطفل أو السخرية منه أو تهديده أو عقابه، وأظهروا له أن هذه الحالة غير شاذة وتحدث، وأنها طبيعية تحدث للكثير مثله وسوف تنتهي في القريب العاجل

الإقلال من السوائل قبل النوم بساعتين أو ثلاثة، وبخاصة ما يسبب منها إدرار البول كعصير القصب والبرتقال، محاولة تغيير غرفة نوم الطفل لتكون قريبة من الحمام، ويتم إيقاظه في فترات مناسبة ليدخل الحمام

استخدام بعض الأعشاب المفيدة في ذلك مثل: الأقحوان، والحرمل والزيزفون والبابونج والشونيز والكندر والشمر والشكوريا والزنجبيل، ويمكن تحليتها بالعسل

استخدام ملابس داخلية ملونة للطفل مع الإشارة إليه للمحافظة عليها نظيفة، والحرص على النظر فيما يقلق الطفل نفسيًا ومعالجة ذلك

إعطاء الطفل المزيد من الحب والاهتمام والحنان مع الاعتدال، وتهيئة الجو الأسري المناسب لإسعاد الأبناء، وتعويده على النوم الهادئ مع عدم الكسل متى دعت الحاجة للذهاب إلى الحمام

العلاج بالحب والاهتمام

لا يجب أن نشعره بالشفقة والحسرة على أنه مسكين وبائس، بل عليه أن يدرك أن هذه المشكلة مشكلته هو، وليست مشكلة الأم والأب، وأن عليه بذل الجهد لوضع حد لها،يجب أن يشعر الطفل بأن الأسرة تثق كل الثقة في أنه سينجح في التغلب على التبول اللاإرادي، وبالحب والاهتمام والثقة يبذل الابن المزيد من الجهد، ويبدأ في الثقة بنفسه بمجرد نجاحه لأول مرة، ويبدأ الشعور بمقداره، وتدريجيًا ينتهي عرض التبول اللاإرادي

لابد من مساعدة الطفل الذي يتبول لاإراديًا على التكيف في المدرسة أيضًا بحل مشكلاته فيها، ومساعدته على استيعاب دروسه والنجاح فيها؛ لأن ذلك يساعد على نمو ثقته بنفسه، مع الحرص على أن ينام ساعات كافية لسنه، ويحسن أن تزداد هذه الساعات بساعة في النهار؛ لأن النوم أثناء النهار لا يجعل نومه ل عميقا لدرجة يصعب معها الاستيقاظ للتبول، وحتى لا ينام في الليل وهو متعب ومنهك

العلاج من داخل بيئة الطفل

التبول اللاإرادي مرض يرتبط إلى حد كبيربالحالة النفسية للطفل، واحذري؛ فالمرض من الممكن أن يستمر حتى سن 15 عامًا إن لم يتم علاج الطفل طبيًا أو نفسيًا. داخل الموضوع تتعرفين على علامات هذا المرض وأسبابه النفسية والطبية، وطرقالعلاج من داخل بيئة الطفل –منزله ووسط أسرته- والمتابعة الدقيقة للطفل داخل المدرسة

قد يهمك أيضا:

خطوات تمكنك من استيعاب الطفل أثناء فترة الامتحان وما يصاحبها من قلق

٦ طرق للتعامل مع الطفل المخطئ دون اللجوء إلى الضرب

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 من أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال نفسية والحب هو العلاج 90 من أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال نفسية والحب هو العلاج



GMT 15:27 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تصالح المراهق مع نفسه أولى خطوات الثقة

GMT 13:36 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع التحديات السلوكية في مرحلة الطفولة

GMT 14:49 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

التعرف على الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة

GMT 15:06 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة لمنع طفلك من ضرب الآخرين حتى لا يصبح متنمراً

GMT 13:27 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع الصدمات النفسية عند الأطفال

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle