كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أحمد شعبان إن لكل شعور طاقة محددة وتأثير في جسم الإنسان.
وقال في حوار خاص إلى "لايف ستايل " "أن لكل شعور طاقة محددة وتأثير في جسم الأنسان، فجميع المشاعر السلبية لها جانب طاقي إيجابي وسلبي في نفس الوقت , فعلى سبيل المثال شعور "التوتر" له خاصية ايجابية وسلبية في نفس الوقت ، فالتوتر في بدايته تعمل طاقته على التفعيل والتحفيز والتنشيط وأيضًا طرد الطاقة , لذلك تشعر في بداية التوتر بالحرارة وهذا تحفيز وتشعر أيضًا بالتعرق وأحيانًا بالرغبة في التبول وهذا هو النوع المخرج وطارد للطاقات، ولكن مع استمرار التوتر يبدأ الموضوع ينتقل من حيز التحفيز والطرد أو الإنتاج الطاقي والطرد الطاقي إلى طرد أقوى أو تقليل إنتاج الطاقة لدرجة شبه التوقف عن الإنتاج الطاقي والاستمرار في عملية طرد الطاقة ومن هنا يبدأ أن يكون هذا الشعور سلبي كليًا".
وتابع " هذا معناه إذا كنت شخص تتوتر سريعًا، إذا استطعت أن تتحكم في توترك وتوقفه بسرعه، فبالتأكيد ستستفيد من الجانب الإيجابي منه، ولكن إذا كنت لا تستطيع السيطرة على توترك ستجد نفسك تشعر بالتعب سريعًا والإرهاق، وأحيانًا تشعر بالرغبة في النوم، أو آلام في جسمك مع التوتر الشديد ويستمر لفترات طويلة".
وأوضح قائلًا" إن حل التوتر والتحكم به يتمثل في عمل تدريبات التأمل في السكون ، أو كما يطلق عليها التأمل في لا شئ , أو إذا كنت تتوتر من عمل ما حاول أن تحضر له جيدًا حتى تتفادى نوبات التوتر، وهناك حل أخر هو أن تتجاهل كل شيء ولا تهتم بأي شيء وتترك الأمر برمته فزيادة الاهتمام بالشيء وإحساسك بأنك تريد الوصول إلي مرحلة معينه تجعلك تشعر بالتوتر وأنك تحت ضغط نفسي قوي".
واختتم قائلًا "أعرف نفسك جيدًا وعلى هذا الأساس حدد كيف تتعامل مع هذا التوتر لأن هناك من يستطيع العمل الجيد تحت هذا التوتر، وهناك من لا يستطيع العمل تحت توتر وضغط، فلابد أن تعرف أنت إلى أي من النوعين السالف ذكرهما تنتمي".
GMT 16:42 2023 السبت ,01 تموز / يوليو
استشاري علاقات أسرية يكشف كيف تجد السعادة الحقيقية والمحافظة عليهاGMT 12:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر
رشا عطية تؤكد"الطلاق الصامت" ظاهرة خطيرةGMT 17:18 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر
هبة العيسوي تُشدِّد على أهميَّة تجنّب الجلوس مع الأصدقاء المُحبطينGMT 08:55 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر
عطيات الصادق تكشف وجود حل لاكتساب الطفل للألفاظ البذيئة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك