arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

العودة بعد الانفصال في علاقة الزواج وإمكانية استمرار الحياة

لايف ستايل

لايف ستايلالعودة بعد الانفصال في علاقة الزواج وإمكانية استمرار الحياة

العودة بعد الانفصال
القاهرة - لايف ستايل

قد يقول لكِ البعض "إذا لم تتمكني من النجاح في المرة الأولى فحاولي مرة ثانية". إلا أن مثل هذه النصيحة لا تكون حكيمة في حالة العلاقات الشخصية والعاطفية. عندما تنتهي علاقة الزواج لسبب ما تصبح العودة فكرة غير سديدة، لأن العلاقات لا تتمتع بالمرونة الكافية لتخطي الأزمات التي تسببت في الإنفصال في المرة الأولى، كما أن الكثير من الناس ليس لديهم الرغبة في بذل الجهد اللازم للإستمرار.

إن العودة بعد الإنفصال أشبه بالعودة إلى عمل سابق كنت قد استقلت منه بكامل إرادتكَ: غالباً ما لا تنجح. إذا كنتِ تفكرين في العودة إلى شريككِ السابق إليكِ بعد الأسباب لتعيدي التفكير في الأمر قبل الكارثة!

فكري في الأسباب التي أدت للإنفصال

بالتأكيد هناك أسباب دفعتكما للطلاق أو الإنفصال في المرة الأولى. هذه الأسباب هي حقيقية بلا شك، فلا أحد ينهي زواجه بدون سبب معقول. قد يكون السبب افتقاد الصدق أو الخيانة أو التأكد من أن هذا الشخص ليس هو الذي ترغبين في استكمال حياتكِ معه أو أنه تغير كثيراً وكل الأمور التي عشقتيها فيه قد تخلى عنها.

لا تعتقدي أن هذه الأمور ستتغير بين ليلة وضحاها، لأن عند العودة سيتبين لكما أن نفس هذه الأمور كما هي لم تختلف.

الشعور بالوحدة

الشعور بالوحدة أهم الأسباب التي قد تجعل المرأة أو الرجل يرغب في العودة. الوحدة كافية لأن تجعلكِ تشعرين أن شريك حياتكِ السابق يبدو بشكل أفضل أو أن علاقتكما كانت رائعة. قد يخيل إليكِ أن المشكلات بينكما لم تكن كبيرة بما يكفي لإتخاذ قرار الإنفصال، قد تأتي مثل هذه الأفكار والمشاعر إليكِ بعد الإستماع إلى أغنية عاطفية مؤثرة.

إن هذا الحنين ليس بكافي لإتخاذ قرار العودة. هذه المشاعر إنما تضخمها الوحدة وليس هي رغبة حقيقية في العودة إلى الشريك السابق بل هي تعني أنكِ تريدين إختبار مشاعر الحب والشغف والوله مرة ثانية ولكن ليس مع هذا الشخص بصفة خاصة. عليكِ إنتظار الشخص المناسب من أجل ذلك.

أمل كاذب

عند اتخاذ قرار العودة عادة ما يكون أحد طرفي العلاقة أكثر رغبة في العودة وهو يبني آمال كاذبة على هذه العودة. قد يكون ما يزال يحتفظ ببعض متعلقات الطرف الأخر، إلا أن الطرف الأخر قد لا يحمل مثل هذه المشاعر القوية، عادة ما يتململ بعد العودة ويعاود الإنفصال خلال أشهر قليلة.

ذلك قد يتسبب في ألم نفسي شديد للطرف الأكثر تعلقاً بهذا الزواج. فهل ترغبين في أن تكوني الشخص المحطم القلب أو الشخص المتسبب في تحطيم القلب؟ يجب أن يفكر كل طرف في اتخاذ طريق جديد لحياته والسير فيه والتعلم من التجارب السابقة.

مشاعر الألم الماضية

كل إنفصال ينتج عنه حزن وألم ويحتاج إلى وقت كي يعود الشخص إلى سابق عهده، حيث كل شخص يتعامل مع هذا الحزن بطريقته الخاصة. عليكِ التفكير في تلك الفترة التي تلت الطلاق وكيف كان شعوركِ في تلك الفترة وفكري هل أنتِ على إستعداد للمرور بمثل هذه المشاعر مرة ثانية؟

بالتأكيد قلتِ أشياء سيئة كثيرة حول شريك حياتكِ السابق بعد الإنفصال عنه من عينة "لا أريد رؤيته مرة أخرى أبد الدهر". فهل أنت الأن على إستعداد لرؤيته فضلاً عن العيش معه ومخالطته في كل يوم وكل ساعة؟

انفصال أكثر مرارة

العودة إلى شريك الحياة السابق إنما تعني زيادة الغضب وخيبة الأمل الذي تحملتيه أصلاً بخصوص هذه العلاقة من المرة السابقة. لن تمر شهور قليلة قبل أن تتأكدي من ذلك بنفسكِ. بالطبع لكل قاعدة استثناءات وليس كل المنفصلين الذين يعاودون علاقاتهم لا بد أن يواجهوا انفصال أكثر مرارة. لا أحد يمكنه أن يعلم ما في المستقبل، لكن من المهم ألا نحاول الدخول في مغامرات احتمالات فشلها أكبر كثيراً من نجاحها. فكري كثيراً وعميقاً قبل العودة.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة بعد الانفصال في علاقة الزواج وإمكانية استمرار الحياة العودة بعد الانفصال في علاقة الزواج وإمكانية استمرار الحياة



GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسباب ازدياد "الخلافات الزوجية" خلال فترة الأعياد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أسرار حل المشاكل الزوجية بذكاء

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle