arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل

الرئيسية

أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي

لايف ستايل

لايف ستايلأهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي

أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي

اهلي دمروا حياتي عندما كنت صغيرة كنت متميزة في الدراسة و لكن أهلي كانوا طوال الوقت ينتقدونني و يقللون من قيمتي و لا يثقون في امكانياتيكنت لا اسمع سوى العبارات التالية انت فاشلة انت غبيةانت لا يعتمد عليك في شيءانت سوف تعانين في المستقبل من مشاكل عدةانت بلعاء و ساذجةلماذا انت لستي كاخواتك الأخريات انت لا تصلحين سوى للدراسة و الباقي فاشلة في كل شيءكنت ارى نظرات الاحتقار و الشفقة في اعينهم و اسمع همازاتهم و كلامهم الجارح و المدمر لكن كنت اتحمل و اسكت و في غالب الاحيان ابكي في صمت و في الصباح اذهب للمدرسة و الهي نفسي بالدراسةوالدي كان الوحيد الذي يحبني بصفة خاصة و يشجعني و يرفع من معنوياتي بالثناء عليا لأني كنت متميزة في الدراسة و افرحه دائما بنتائجيفي الحقيقة ذلك كان دواء ليكنت في قراراتي نفسي قوية و ايماني قوي و اقنع نفسي بأن كل ذلك مؤقت و اني عندما اكبر سوف انسى تلك الجراح و لن يبقى منها شيء لاني سوف اتحصل على وظيفة جيدة بما اني متميزة في الدراسة و عندها سوف افرح أبي و اجعله فخورا بي و سوف اثبت للجميع بأني متميزة و ناجحة عكس ماكانوا يعتقدونالمدرسة كانت بالنسبة لي هي جنتي و رمز النجاح لانها المكان الوحيد الذي أشعر فيه بقيمتي لاني كنت متميزة و لا اتلقى من اساتذتي و اصدقاءي سوى ملاحظات الشكر و الثناء و الاعجاب لكن في المنزل لا اشعر بشيء لانه كان رمز للفشل بالنسبة ليفي الوقت الذي كنت فيه محتاجة للتشجيع و الاعتناء لكسب الثقة بالنفس و بناء شخصية متميزة و صلبة وواثقة بنفسها،دمروا لي شخصيتي و بناءي النفساني و العقلاني بوابل من النقد الهدام و الاهانات و التجريحصدقوني الى هاته اللحظة لا انسى اي شيء من كلامهم فه مطبوع في ذاكرتي خاصة كلام امي التي من المفروض مانت أن تكون مصظر حنان و ثقةلكن الى الله المشتكى!!! عندما انتقلت الى الثانوي للأسف نتائجي في الدراسة تراجعت لأسبابها واللهي لا اعرفها الى اليوم بالرغم من اجتهادي المتواصلحاولت المحافظة على المستوى المتميز و لكن للأسف لم أستطع فقد فشلت في ذلك و أصبحت تلميذة متوسطة لا غيرظللت ابرر لأبي تراجع علاماتي بمراراة و انا ارى في عينيه نظرات الحيرة و الخذلان التي لازالت تمزق قلبي الى اليوممررت بفترة انهيار نفساني و اكتئاب لازالت تنغص حياتي الى يومنا هذافالشيء الوحيد الذي كان يكسبني ثقة بالنفس و سعادة انهار و ضاع لاسباب لا اعرفهالم أستطع التحصل على علامة جيدة في البكالوريا و الدخول الى جامعة الطب كما كان أبي يتمنى لكن صبرت و قلت سوف ادرس ادارة اعمال و اصبح اطار في شركة و اعوض لأبي في المستقبل بنجاح من نوع اخردرست اربع سنوات و اتممت الماجستير و نجحت بعلامات جيدة لكن للأسف لم استطع استثمار ذلك و خفت من الدراسة و العمل في الخارج لأني شخصيتي ضعيفة و أخشى دائما الفشل امام افراد عائلتيقبلت عمل في شركة ببلدي لكنه عمل بسيط لا يرتقي لا الى امكانياتي و لا للمكانة التي كان ابي يتمنى أن يراني فيهاراتبي قليل و فرص التطور المهني فيها ضعيفةحاولت الخصول على وظائف اخرى لكن للاسف لم يسعفني الحظاشعر بالفشل و الخيبة و المرارة لأني خذلت والدي للمرة الالف و لم استطع لا اسعاده و لا اسعاد نفسي باثبات اني لست فاشلةفي الماضي كنت صغيرة كان اساحاي للمقاومة هي الايمان و الصبر و الحلم بالمستقبل الذي ينتظرنيكان لدي دافع لاقاوم لكن اليوم اجد نفسي مع مصيري و قظري البائس الذي طالما تنبأوا لي فسبحان الله و كأن القدر جاء في صفهم ضدي و اثبت لهم أنهم على حق و اني فاشلة بالرغم من كل مافعلتهأشعر اليوم بغضب و مرارة و عدوانية كبيرة على نفسي و على اهلي و حتى على القضاء و القدرانا لا اعلم هل هذا ابتلاء ام عقاب و ان كان عقاب فلماذا يعاقبني الله؟ فأنا التي ظلمت و حطموا شخصيتي و عبدو لي طريق الفشل!لماذا يعاقبني و انا كنت صبورة و محتسبة و كاظمة للغيض الذي أثر على نفسيتي و جعلني تعيسة و مهزوزة من الداخل؟ لماذا هذا يحدث ليكنت ادرس و اجتهد و اقول أن الله سوف يعوضني و سوف لن يرضى على الظلم الذي يراني اتعرض له! اشعر بفضب شديد و جتى ايماني ضعف كثيراو ارجوكم ساعدوني فأنا على حافة الانهيار ساعدوني من منطلق ديني و نفساني فأنا بحاجة ماسة لنصائحكم أشعر اني لم أعد اقدر على التحمل و المواصلة و مازاد الطين بلة هو اني ناهزت الثلاثين و لا احد تقدم لخطبتي أو رغب في

لايف ستايل

اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان قصتك تثبت ان بعض الشباب يفقدون اعمارهم وهم يحاولون اثبات شيء للاخرين، وكان هذا هو محور حياتك، فانت يا ابنتي لم تستمتعي بحياتك وغرقت في ماضي مقفر تحاولين اثبات انك لست فاشلة لاهلك. ولهذا وصلت لما انت عليه. لم تبحثي عن شغفك وعن حبك ولم تستمتعي بحياتك بل كنت تركضين ما بين اثبات عدم فشلك لامك واهلك واثبات ابداعك لابيك ولم تثبتي اي امر لنفسك ولم تفكري بها. لا تقلقي الدنيا لا تزال كلها امامك ان شاء الله وما رسالتك الا الخطوة في طريق الحل وعليك بذل جهد كبير في كل الاصعدة لتسترجعي نفسك وروحك وتتحرري من كل هذه الاثباتات وتبدأي تستمتعي بحياتك لاجلك ولاجل نفسك ولاجل روحك التي سيحاسبك الله عليها اول ما سيحاسبك. ورسالتك فيها عدة نقاط ربما لن اتمكن من العملعليها كلها ولكن سأبدأ بأكثرها اهمية وان احببت ان تتابعي معي فقط ارسلي لي رسالةتالية وانا اغطي لك كل ما تحتاجين من النصائح ان شاء الله،واول امر توقفي عن هذه الافكار السلبية التي لنتنفعك ولن تفيدك ولن تحل لك مشكلة، فلو كان الحل بالكأبة والبكاء والافكار السلبيةكان حلينا معظم مشاكل الامة، ولكن نحتاج للتفكير العقلاني وانتبهي جيدا لما سأقول:أولا: رائع ان نعمل على التغيير لتطوير ذاتنا،و اعلمي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يعني التغيير سيبدأ منقناعتك الذاتية بالتغيير ولهذا حدّدي حاجتك لهذا التغيير فان عرفت السبب ستكونينقد قطعت نصف الطريق لأنه كما يقولون ان عرف السبب بطل العجب. الناس تراك كما ترينانت نفسك فحاولي ان تجعلي نظرتك لذاتك دوما ايجابية، لذا من الضروري ان تبدئي بعملعدة امور منها تكرار النظرة الايجابية وتكرار الكلمات الايجابية عن نفسك ليقتنعبها عقلك الباطني فتنعكس على تصرفاتك، بانك واثقة من ذاتك وذكية ولطيفة ومحبوبةوبالطبع سنعمل على هذه الصفات حتى لا تكون جوفاء، وتهتمي بنفسك ومنظرك واناقتكونظافتك وهندامك العام، وصحتك وتغذيتك ونومك وكل هذه الأمور يعني ان تدللي ذاتكجسديا ونفسيا. ثانيا: اول تغيير سنقوم به هو حذف كل هذهالكلمات السلبية التي قلتيها عن نفسك، فان كنت ترين نفسك هكذا فماذا تركت للناسلتراك، فاحذفي كل هذه الكلمات لأن عقلك الباطني تشربهاوشبع منها فاصبحت تتصرفين بناء عليها. والثقة بالنفس تعني قدرتك على انجاز الأعمالفيجب أن تملكي ثقة بقدراتك، وفي الناحية الثانية الثقة بالنفس تعني مستوى منظورالشخص لنفسه مقارنة بأقرانه، فان كان مستوى منظورك الذاتي متدني وتشعرين انالاخرين افضل منك فانت تقومين بالمقارنة، والمقارنة امر ممنوع في علم تطوير الذاتواقصد المقارنة السلبية، لهذا يجب ان تقارني ذاتك بذاتك مع مرور الزمن، فانتستبدأين بالعمل على تغيير صفاتك وسلوكك مثل حذف الكلمات السلبية واظهار القدراتوبعد شهر تقارين مع الان وبعد سنة وهكذا، هذا امر مسموح ولكن لا تقارني نفسكبفلانة او علانة فهذا خطأ. ولهذا ينفعك ان تقومي بعملية مراجعة ذات يومية في اخرالنهار وتسجلي ملاحظاتك عن السلوكات التي اعجبتك بنفسك وتلك التي لم تعجبك، ولاتجلدي ذاتك لما لم يعجبك بل حاولي ان تضعي تصور افضل لطريقة التصرف الصحيحة التيتعجبك وسجليها واعتمديها وطبقيها المرة التالية.... وسينفعك جدا تغيير البرمجةالعصبية بان تستبدلي ما حذفتيه من كلمات سلبية بحق نفسك بأخرى ايجابية. ولا عليكمن الناس فان ارضاءهم غاية لا تدرك ولا تهتمي لهم المهم ان تكوني انت مرتاحة كرريهذه الفكرة في راسك وستريحك. وانا في خدمتك لأي مساعدة وبانتظار متابعتك في رسالة قادمة وربي يوفقك

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي أهلي دمروا مستقبلي بسلبيتهم وانتقادهم المستمر لي



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle