المشكلة:متزوج من ستة اعوام الزوجة طبيبة. رزقنا الله بطفلين ونعيش خارج ارض الوطن أنا اعمل لكن زوجتى قررت انها ترعى الاولاد وبخاصة ان اعمارهم صغيرة. مشكلتى تتلخص فى التالى زوجتى لا تحبذ اداء اعمال المنزل من غسيل وتنظيف ودائما المشكلات معها بخصوص هذا الامر. كما انها مهملة نشترى العديد من الطلبات وتتركها حتى تفسد او ينتهى تاريخ صلاحيتها. وعند سؤالها لماذا تذكر بانها نسيتها. مؤخرا نسيت نوع من الاكل فى الثلاجة لمدة طويلة حتى ظهر العفن الابيض عليها، وعندما تجادلنا فى الامر زعلت وعيطت وطالبة الانفصال. كما ان حماتى دائمة تحريض بنتها على،، مؤخرا ذكرت لبنتها كيف انام وهى تسهر مع الاولاد فبدات تتكلم معى او ترسل لى الاولاد حتى لا انام من قبل ما الاولاد تنام. كما انها تلح على انها طبيبة ومن حقها العمل ودائما فى مقارنة من الناحية المادية بمعنى انها تقول انت معك ولكن ليس معى على الرغم اننى اعطيها مصرف شخصى شهرى وكل طلباتها مجابة حتى تليفونها اشحنه لها اسبوعياً. كما انها بدات دائما تشغلنى عن عملى وغير مسموح لى بالخروج بعد العمل لانها لا تستطيع على مقدار قولها انها تعمل شيء والاولاد صاحيين فتتنتظرنى لغاية ما ارجع. انا لا اعلم ماذا افعل اذا انفصلنا الضرر على الاولاد وبخاصة انها شخصية مسرفة وغير متحملة للمسئولية وغير مهتمة واخشى على الاولاد وعلى مصيرهم معها. واذا بقينا سويا فطباعها التى لا تتغير تصر على العمل بالرغم من تقصيرها. لا اعلم ماذا افعل انصحونى ينصحكم الله
الحل: نهارك سعيد سيدي، زوجتك محبطة بعد ان درست كل هذه السنين وصارت طبيبة لتجد نفسها عالقة بين طلبات البيت والأولاد فقط لا غير، ابحث عن سبب اهمالها، كونها طبيبة يعني انها انسانة طموحة وعملت بجد واجتهاد حتى حققت شهادتها، هي محبطة من موقفك فأنت تحصرها بدور ربة البيت وهذا ما لا تريده. لا شك ان للأم والزوجة دور مهم وأساسي في حياة كل فرد من الاسرة وانه بدونها تعم الفوضة والمشاكل، لكن لتقدر هذه الانسانة على العطاء لا بد ان تكون سعيدة بحياتها. نصيحتي لك ان تترك زوجتك تمارس حقها في العمل، انت تزوجت طبيبة ولا بد ان تتوقع ذلك، اتركها تعمل وتأكد أن ذلك سيؤثر إيجابيا على حياتكم جميعا، الانسان يحتاج ان يشعر بالسعادة والرضا عن حياته حتى يؤدي دوره بالكامل، اتركها تعمل وتجني دخلا واستعينا بمدبرة منزل تساعد في الاهتمام بالبيت.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك